14/3/2025
أقيمت، بعد ظهر اليوم الجمعة 14-3-2025، في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – باحة ثُكنة المقر العام – الأشرفيّة، مراسم التّسليم والتّسلُّم، بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللّواء عماد عثمان وخلفه اللّواء رائد عبد الله، وذلك بحضور: وزير الدّاخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار، قادة الوحدات في قوى الأمن الدّاخلي، قادة المناطق، رؤساء الشّعب، وعدد من الضّبّاط.
استُهِلَّت المراسم مع وصول الوزير الحجّار، حيث كان اللّواء عثمان في استقباله، فقُدّمت له تحيّة السّلاح، ثمّ أدّى برفقة اللواء عثمان التّحيّةَ لعلم قوى الأمن الدّاخلي، واستعرضا، معًا، ثلّة من سريّة التّشريفات على وقع موسيقى قوى الأمن الدّاخلي، لينتقلا بعدها إلى مكتب المدير العام حيث عُقِدَ لقاءٌ وجيز بحضور اللّواء رائد عبد الله.
ثمّ انتقل الجميع إلى باحة ثُكنة المقر العام، لتبدأ مراسم التّسليم والتّسلّم بتقدّم الوزير الحجّار واللواءَين عثمان وعبد الله، على وقع موسيقى قوى الأمن، فأدّوا التّحيّة لعلم قوى الأمن الدّاخلي، ثم استعرضوا ثُلّة من سريّة التشريفات، بعدها سلّم اللّواء عثمان علم قوى الأمن الدّاخلي إلى اللّواء عبد الله.
ثم انتقل الحاضرون إلى قاعة الشّرف حيث جرى احتفالٌ بالمناسبة، بدأ بالنّشيدَين الوَطني اللّبناني وقوى الأمن الدّاخلي، وكانت كلمةٌ لعريف الحفل رئيس شعبة العلاقات العامّة بالوكالة المقدّم أندريه الخوري. بعدها ألقيت عدّة كلمات:
كلمة اللّواء عثمان:
بعد أكثر من أربعين سنة أمضيتُها بكل فخر بخدمة بلدي الحبيب لبنان من خلال مؤسسة قوى الأمن الداخلي التي شكلت عائلتي الكبيرة. عملتُ مع ضباط سلفوا ومعكم وفي مختلف الظروف لخدمة الوطن والمواطنين كافة ودون أي تمييز أو تفرقة. وفي تلك المسيرة الطويلة، لا سيما الأخيرة منها، ثماني سنوات وبضعة أيام أمضيتها على رأس هذه المؤسسة وهي مرحلة من حياتي أعتز وأرفع رأسي بها. تمكنتُ مع أبناء هذه المؤسسة الشرفاء من تحقيق نجاحات وإنجازات كثيرة وكبيرة، منها ما هو مُعلًن ومنها ما بقي طيّ الكتمان، وهي التي أدّت إلى ما نحن فيه من استقرار أمني داخلي.
سهرنا معاً من أجل مكافحة الجريمة على أنواعها وحاربنا الإرهاب وترصّدنا لشبكات التّجسّس ولعصابات المخدّرات والإتجار بالبشر، وتفوقنا عليهم من خلال الأمن الاستباقي الذي أعطيناه بالغ أهميتنا، وبشكلٍ مشهود له جنّبنا البلد مخاطر عديدة كانت محدقةً به. لم نتقاعس أو نتراجع يوماً أو نتهرّب من مسؤولياتِنا، رغم كل الظّروف التي أحاطت بنا في مؤسّسة قوى الأمن الداخلي. خدمنا وطننا رغم التّدنّي المجنون لقيمة رواتبنا إلى ما يقارب الصّفر، في ظل انهيارٍ اقتصاديٍّ فادحٍ رافقه انتشار جائحة كورونا وأحداث متنقلة وحروب على مختلف حدودنا، ونزوح بشكلٍ كبير من الخارج والدّاخل الى القرى والمدن والمناطق اللبنانية، وحرصنا على بقاء مؤسستنا -وهي الأعرق بين مؤسّسات الدّولة- أن تبقى واقفةً شامخةً تقوم بدورها الرّيادي كما اعتادت على مرّ السّنين وذلك بفضل نُخبة ضبّاطها الأكفّاء وعناصرها الأبطال، وإنكارنا لذاتنا في سبيل أمن لبنان واللبنانيين كافّة.
اليوم أطوي صفحة في كتاب حياتي لأعود وأهتم بعائلتي الصّغيرة التي ابتعدت عنها كثيراً بسبب المسؤوليّات التي توليّتها،
ولكنّني سأبقى، وبكل جوارحي، بخدمة بلدي ومؤسّساته وعلى رأسها مؤسسة قوى الأمن الداخلي بأي وقتٍ ومن أيّ إمكانية تُقِدّر لي. واليوم أسلّم الأمانة للّواء رائد عبد الله: هو الضّابط المِقدام الذي عمل بجُهدٍ وكَدٍّ وصَمتٍ، من أي موقعٍ كان فيه، وهو بالطّبع على قدرٍ عالٍ من المسؤوليّة والرّوح الوطنيّة، وهو الجندي المجهول الذي لعب أدواراً كبيرة في توطيد الأمن بعيداً عن الأضواء، ولم أخطئ حين شاركته قراره بتَحمُّل المسؤوليّة في شعبة المعلومات في زمن الاغتيالات، بعد اغتيال الشّهيد وسام عيد حيث تسلّم مركز الشّهيد خلفاً له.
لم تسنح لي الفرصة في العلن بعد لشكر معالي الوزير، فاليوم مؤسّسة قوى الأمن الدّاخلي ستكون حتماً بأفضل أيّامها بوجود أخي وصديقي ورفيق السّلاح معالي الوزير أحمد الحجّار في سُدّة وزارة الدّاخلية والبلديّات. فمعالي الوزير هو ابن هذه المؤسّسة وحريصٌ عليها وعلى ضباطها وعناصرها وعلى تطويرها، وهو يعرف مشاكلها وإمكاناتها، وأنا على يقينٍ أنّه سيكون درعاً حصيناً لها. يُشرفني أن أضع مؤسّسة قوى الأمن الدّاخلي بعديدها وعتادها أمانةً بين يدَي معالي الوزير أحمد الحجّار واللّواء رائد عبد الله اللّذان هما أهلاً لها، آملاً أن تساعدهما الظّروف في تحقيق حياةٍ اجتماعيةٍ أفضل لضبّاط وعناصر المؤسّسة في الخدمة الفعليّة والمتقاعدين منهم وعائلاتهم، خصوصاً تعويض نهاية الخدمة لمن فيهم الذين أحيلوا إلى التّقاعد خلال السّنوات الخمس الأخيرة، لا سيّما أنّنا، خلال الفترة الأخيرة، عملنا جاهدين لجهة إعادة تحسين الرّواتب والطّبابة والاستشفاء والمساعدات المدرسيّة ومختلف التّعويضات.
أخيرا أتوجّه بالشّكر لكلِّ ضابطٍ وعنصرٍ في قوى الأمن الدّاخلي على عطاءاتِه وتضحياتهِ وأحثُّكم جميعاً على المُضي بهذه الرّوحية العالية… أتمنى من كل قلبي النّجاح والتّوفيق لمعالي الوزير أحمد الحجّار وللواء رائد عبد الله، كلٌّ في مسؤوليّاتِه.
عشتم، عاشت قوى الأمن الدّاخلي، عاش لبنان.
كلمة اللّواء عبد الله:
أقفُ اليومَ أمامَكُمْ، وقدْ شُرِّفْتُ بتولّي مسؤوليةِ المديرِ العامِّ لقوى الأمنِ الداخلي، مُدرِكًا عِظَمَ هذِهِ المسؤوليّةِ، وأهمّيَّةَ الموقِعِ الذي سأتَبَوَّأُهُ في خدمةِ الوطنِ والمواطنِ. لقدْ أقسَمْتُ في هذِهِ اللحظةِ أنْ أكونَ وفِيًّا لِقَسَمِ الشَّرَفِ والتّضحيةِ والإخلاصِ، وأنْ أَحملَ أمانةَ الأمنِ والاستقرارِ على كَتِفَيَّ، مجَسِّدًا روحَ التّفاني الّتي عهدتُموها في المؤسّساتِ الأمنيّةِ والعسكريّةِ اللبنانيّةِ، حيثُ العدلُ هوَ الحَكَمُ، والقانونُ هوَ المرجعُ، وكرامةُ الإنسانِ هيَ الأساسُ. إنَّني أعي تمامَ الوَعْيِ عُمْقَ معاناةِ الشعبِ اللّبنانيّ الذي عانى بسببِ انهيارِ القطاعاتِ الأساسيَّةِ، وهجرةِ الطاقاتِ والكفاءاتِ؛ بحيثُ انعدَمَتِ الثقةُ بينَ المواطنِ والدولةِ. أمّا الآنَ، وقدْ تهيّأَتْ لنا فرصةُ البَدْءِ بمرحلةٍ جديدةٍ، وبعهدٍ جديدٍ، وهوَ عهدُ فخامةِ الرئيسِ جوزاف عون وحكومةٍ جديدةٍ هي حكومةُ دولةِ الرئيسِ القاضي نوّاف سلام، فلا عودةَ إلى الوراءِ، إنَّهُ عهدُ الإصلاحِ ولا مجالَ لإضاعةِ المزيدِ منَ الوقتِ والفُرَصِ. إنَّهُ عهدُ العملِ الدّؤوبِ، والشفافيّةِ، ومكافحةِ الفَسادِ. إنَّ ثقتَنا بالوطنِ وبقدرةِ شَعبِهِ على النهوضِ راسخةٌ، وستَبقى توجيهاتُنا في قوى الأمنِ الداخليِّ قائمةً على الانفتاحِ على المواطنينَ، وعلى إيجادِ جسورِ التواصُلِ الّتي تَجعلُنا شريكًا لهُم لا خَصْمًا، فيَبقى الأمنُ مسؤوليّةً مشتركَةً بينَنا جميعًا. يُواجِهُ لبنانُ اليومَ، تحدّياتٍ كبيرةً. ففي العام 2019، شهدَ اللبنانيّونَ أكبرَ انهيارٍ اقتصاديٍّ، تأثَّرَتْ بِهِ مؤسّساتُ الدولةِ، واندلعَتْ ثورةُ 17 تشرين الشعبيّةُ. وفي العامِ 2020 انفجارُ مرفَأِ بيروتَ. وفي العام 2024، تعرَّضَ لبنانُ للعدوانِ الإسرائيليِّ. وفي كلِّ هذِهِ الأزماتِ كانَتْ عناصرُ قوى الأمنِ الداخلي على الأرضِ وبينَ الناسِ لمساعدتِهِم.
لكنَّ الأزماتِ، أرخَتْ بثِقْلِها على هذِهِ المؤسّسةِ، واستُنْزِفَ آخرُ ما تبقّى منْ مقدِرَةِ العناصرِ على التّحمُّلِ، وعاشَ العناصرُ على اختلافِ رُتَبِهِم في كابوسِ الفَقْرِ. سأعملُ جاهِدًا بكلِّ ما يَتوجَّبُ لاستعادةِ حقِّ العناصِرِ الّذينَ عاشوا الأمَرَّيْنِ، في حياةٍ كريمةٍ تؤهِّلُهُم مُجدّدًا لإتمامِ واجباتِهِم. سأعملُ جاهدًا على إعادةِ ثقةِ المواطنينَ بالمؤسّسةِ وأنْ أعيدَ ثقةَ العناصرِ بمؤسّستِهِم. هذه المرحلةُ تتطلّبُ منّا العملَ بمسؤوليّةٍ لإعادةِ بناءِ الوطنِ، بعيدًا عنِ الكَيديّاتِ والمصالحِ السياسيّةِ.
لقدْ كانَتْ قوى الأمنِ الداخلي منذُ تأسيسِها العام 1861 صمّامَ الأمانِ في لبنانَ، واستمرَّتْ في تأديةِ دورِها الوطنيِّ، وعاندَتْ كلَّ الأوضاعِ المتردِّيَةِ. أقولُ اليومَ إنَّ القانونَ هوَ المرجعُ الوحيدُ لهذِه المؤسّسةِ، ولنْ ترضَخَ المؤسّسةُ لأيِّ ضغوطٍ سياسيَّةٍ.
سأعملُ جاهِدًا على مكافحةِ الفسادِ، والملاحقةُ ستشملُ الجميعَ. لا غطاءَ أوْ حصانةَ لأحدٍ. سأعملُ جاهِدًا على مكافحةِ المخدِّراتِ والإرهابِ والجريمةِ، بالتّعاونِ معَ كافّةِ الأجهزةِ الأمنيّةِ اللبنانيّةِ، وفي الأخصِ قيادةُ الجيشِ اللبنانيِّ. سأعملُ جاهِدًا على تعزيزِ التعاونِ معَ شركائِنا العربِ والدوليّينَ منْ أجلِ مساعدتِنا في مواجهةِ كلِّ التحدِّياتِ.
إلى عناصرِ قوى الأمن الداخلي..
كنتُ دائمًا إلى جانبِكُم، أنا واحدٌ منكُم، وجميعُنا أولادُ هذه المؤسّسة. أعدكُم بأن أكونَ المستمعَ الأوّلَ لكلِ مشاكلِكم، وأن نتعاونَ سويًا على حلِّها ومعالجتِها، وسنتعاونُ لبناءِ مؤسّسةٍ قويّةٍ أساسُها العدلُ والنظامُ.
عِشتُم، وعاشَتْ مؤسسةُ قوى الامن الداخلي وعاشَ لبنان.
كلمة الوزير الحجّار:
قوى الأمن الداخلي، هذه المؤسسة الوطنية العريقة الضاربة جذورها في تاريخ لبنان، أنبتت رجالاً وهاماتٍ وكفاءاتٍ كان لها اليد الطولى في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، فها نحن اليوم ننقُلْ رايةَ قيادتها من اللواء عماد عثمان إلى اللواء رائد عبد الله في مشهديه تجسّد استمرارية نهج القيادة الحكيمة التي تستطيعُ برجاحة عقلها ورحابة صدرها وبُعدِ نظرها أن ترتقي أعلى وأعلى بمؤسسة قوى الأمن الداخلي لوضعها في مصافّ المؤسساتِ الشرطيَّةِ الرائدة في العالم أجمع.
إن الأمن ليس وليد صدفةٍ أو عمل فردي شخصاني إنما هو سلسلة مترابطة متراصة من المثابرة والجهدِ والعمل الجماعي الدؤوب الذي يثمر خدمةً أمنيةً متميزة، وثقةً تراكميةً مُسْتَحَقَّة، وشراكةً نشطةً مُستدامةً مع المجتمع والمواطنين، فليس بغريبٍ أن يكون شعارُ قوى الأمن الداخلي خدمة، ثقة، شراكة.
دأبُنا ودأبكم سيكون دائماً وأبداً السير بمؤسسة قوى الأمن الداخلي في ركب الحضارة والتقدُّم لما فيه خيرُ وأمان وطننا العزيز وسلامة أبنائه، جميع أبنائه دون تفرقة أو تمييز.
في هذه المناسبة، أثني على الجهود الجبارة التي بذلها اللواء عماد عثمان في خِضَمَ أزمة قلّ نظيرُها مرّ بها لبنان خلال السنوات المنصرمة، فاستطاع أن يعْبُر بمؤسسة قوى الأمن الداخلي إلى مرحلةٍ أصبحت فيها أكثر مرونة وقدرةً على تخطي المحن والْمُلِمَّاتِ مهما اشتدَّتْ وثَقُلَ وِزْرُها.ولأنَّ الحكم استمرارية والمسؤولية التزام سنكونُ أيُّها اللواء عبدالله إلى جانبكم استمراريةً للإلتزام الذي عاهدنا أنفسنا عليه لبناء دولة المؤسسات وحكم القانون، دولةً تلبّي تطلُّعات أبنائها وأَمَلَهم بغدٍ مشرق مزدهر لا يسوده سوى سيادة القانون وصون العدالة وحفظ الكرامة الإنسانية . وفَّقَكُمْ الله في مسؤولياتكم الجسام.
عِشتُم، عاش لبنان.
صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي: في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم على جميع الأراضي اللبنانية وكشف مرتكبيها. بتاريخ 8-5-2025 وفي محلّة المنية توفّي المدعو م. ش. (مواليد العام 2001، سوري) جرّاء طلق ناري، وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرّضه، برفقة آخرين، لعملية سلب بقوّة السلاح من قبل أربع أشخاص مجهولين على متن درّاجتَين آليّتَين. على الفور باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف ملابسات القضيّة، بحيث توافرت معلومات عن تورّط كلّ من: م. م. (مواليد العام 2000، سوري) ع. د. (مواليد العام 1994، سوري) اللذَين كانا برفقة القتيل لحظة إصابته، وأنّهما يقومان بالتحضير للفرار إلى داخل الأراضي السورية. على إثر ذلك، وبنتيجة التحرّيات والاستقصاءات المركّزة، وبالتنسيق مع القضاء المختصّ، تمّ بتاريخ 9-5-2025 توقيف المتورّطَين المذكورَين. بالتحقيق معهما، اعترفا بأنّهما كانا برفقة المغدور يلعبون مباراة في كرة القدم، وعلى خلفية الخسارة التي مُنيا بها، أقدم الأوّل على شهر مسدسّه الحربيّ على سبيل المزاح، فانطلق منه رصاصة أصابت كفّ يده، واستقرّت في صدر الضحيّة، فقام بالتخلّص من المسدّس. وصرّح الثاني بأنّه هو من روّج إشاعة تعرّض الضحيّة لعملية سلب بقوّة السلاح، كما أنّهما اعترفا بالتحضير للفرار إلى سوريا. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأوقفا، ولا يزال التحقيق جاريًا معهما بإشراف القضاء المختصّ.
10/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في المناطق اللّبنانية كافّة، وأثناء تنفيذ دوريّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي مهمّة حفظ أمن ونظام، أوقفت عناصرها أربعة أشخاص وضبطت كميّة من المخدّرات: فجر تاريخ 08-05-2025 في محلّة المارينا - الضّبيّة، توافرت معلومات حول سيارة رباعية الدفع نوع "شيفروليه" لون أسود تتجوّل في المكان، على متنها أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال تسهيل الدّعارة وتعاطي المخدّرات. بنتيجة المتابعة، تمّ رصد السّيّارة المذكورة في المحلّة من قِبَل عناصر الدّورية حيث عملت على توقيف كل من كان على متنها، وهم: ت. أ. ح. (مواليد عام ۱۹۸۹، سوري الجنسيّة) م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۱، سوريّة الجنسيّة) ل. و. (مواليد عام ۱۹۸۷، سوريّة الجنسيّة) بتفتيشهم والسّيّارة، عُثِرَ على كميّة من المخدِّرات، خمسة هواتف خلويّة. وقد اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. بالتّاريخ ذاته، وفي نفس المحلّة، اشتبهت عناصر الدّوريّة بدرّاجة آليّة نوع " UHR150" لون كحلي من دون لوحات، فعملت على توقيف سائقها، وتبيّن أنّه يُدعى: ح. ع. (مواليد عام 1995، مكتوم القيد) الذي عُثِرَ بحوزته على كميّة حبوب مُخّدِّرَة. تمّ ضبط السّيّارة والدّرّاجة الآليّة والمواد المخدّرة، وأودع الموقوفون والمضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
9/5/2025
صـدر عـن المـديريّة العامّـة لقـوى الأمـن الدّاخلـي ـ شعـبـة العلاقـات العامّة مـا يلـي: تنفيذًا للقرارات الصّادرة عن وزير الدّاخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار، ولمناسبة إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة ضمن محافظتَي لبنان الشّمالي وعكّار، سيتم اتّخاذ الإجراءات والتّدابير التّالية. أوّلًا: يُمنع سير الشّاحنات اعتبارًا من السّاعة 12:00 من ظهر يوم السّبت 10-5-2025، لغاية السّاعة 11:00 من نهار الإثنين 12-5-2025. يُستثنى من هذا المنع الشّاحنات المحمّلة بالدّقيق من وإلى الأفران، إضافةً إلى الشّاحنات التي تقوم بنقل المطبوعات، والصهاريج التي تقوم بتوزيع المحروقات، والشّاحنات التي تقوم بنقل النّفايات في مختلف الشّوارع والأحياء، والشّاحنات الملتزمة نقل المعدّات والتّجهيزات من وإلى مراكز الاقتراع، والشّاحنات التّابعة للقوى المسلّحة والدّفاع المدني والبلديّات والمؤسّسات العامّة وسيّارات الإطفاء والصّليب الأحمر اللّبناني. ثانيًا: يُمنع سير الدّرّاجات الآليّة، اعتباراً من السّاعة السّابعة من صباح يوم الأحد 11-5-2025 ولغاية السّاعة الثّانية عشرة ليلاً من يوم الانتخاب. يُستثنى من هذا المنع الدّرّاجات الآليّة العائدة للأجهزة الأمنيّة والإدارات والمؤسّسات العامّة والبلديّات واتّحادات البلديّات والمصالح المستقلّة، وما يُعرف بالــ "DELIVERY" للمطاعم والصّيدليّات ولوكالات الأنباء والإعلام والصّحافييّن والمصوّرين وشركات توزيع الصّحف والمجلّات الحاصلين على ترخيص صادر عن وزارة الدّاخليّة والبلديّات ومزوّدين ببطاقات خاصّة بسبب طبيعة عملهم. ثالثًا: يُمنع سير المواكب السّيّارة، اعتبارًا من السّاعة السّابعة من صباح يوم السّبت 10-5-2025 لغاية السّاعة الثّامنة من صباح يوم الثّلاثاء 13-5-2025 يُرجى من المواطنين، ولا سيّما سائقي الشّاحنات والدّرّاجات الآليّة، أخذ العلم والتّقيّد بمضمون هذه القرارات، تسهيلاً لحركة المرور وتجنّبًا لاتّخاذ التّدابير اللّازمة بحق المخالفين.
9/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بجميع انواعها وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم، بتاريخ 30-4-2025, اشتبهت دورية من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت في محلة جادة بيار الجميل بشخصين يعملان على تشغيل دراجة آلية نوع V150، لون أزرق، دون لوحات تسجيل، مقودها مكسور، وذلك عبر الأسلاك الكهربائية. على الفور، عملت الدورية على توقيفهما، وتبين أنهما يدعيان: - س. س. (مواليد عام 1981، سوري)، وبنتيجة مقارنة بصماته تبين انه من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات، ويوجد بحقه ست ملاحقات عدلية بجرائم سرقة ومخدرات، منها حكم يقضي بحبسه ثلاث سنوات مع أشغال شاقة مؤقتة. - ر. ع (مواليد عام 1985، مكتومة القيد) أودع الموقوفان القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهما بناءً على إشارة القضاء المختص.
8/5/2025