Lebanese ISF Logo

المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي

خدمة.ثقة.شراكة

حفل تخرّج دورة دركيّين متمرّنين من الذّكور والإناث في معهد قوى الأمن الدّاخلي – عرمون

27/2/2025

أقيم صباح اليوم الخميس 27-2-2025 في معهد قوى الأمن الداخلي/ ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد-عرمون، حفل تخريج دورة دركيّين متمرّنين من الذكور والإناث (769 دركيًّا) الذين تابعوا دورة تنشئة مسلكية وعسكرية.

جرى حفل التخريج بحضور المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وممثّل عن قائد الجيش اللبناني، والمدير العامّ للدّفاع المدني بالتكليف، وممثل عن المدير العام للأمن العام بالإنابة، وممثل عن المدير العامّ لأمن الدّولة، وممثل عن المدير العام للجمارك، والقاضي المنفرد في جبل لبنان رولا شمعون، وقادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي، وضبّاط الارتباط في سفارات: الولايات المُتّحدة الأميركيّة، وفرنسا، وإسبانيا، ومصر، وممثلين عن منّظمتي الـ “UNDP” و “DCAF”، وفد من رابطة قدامى القوى المسلّحة وعدد كبير من ضباط قوى الأمن الداخلي.

وقبل بداية الاحتفال تمّ تكريم الشّهداء حيث وضع كلّ من اللواء المُدير العام وقائد المعهد إكليلًا من الزّهر على النّصب التّذكاري للشهداء، وجرى استعراض للقوى.

ثم بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وتمّت مراسم تسمية الدّورة باسم: “دورة الأمن والأمان”، وتلاوة قسم اليمين أمام القاضي المنفرد في جبل لبنان.           

ثم رحّب عريف الاحتفال – رئيس شعبة العلاقات العامّة وكالة المقدّم أندريه الخوري بالحضور، وألقى كلمة جاء فيها:

” يَسرُّنا اليومَ أَنْ نَقف أمامَكُمْ، لنشهدَ تَخرّج كوكبةٍ جديدةٍ من عناصر قوى الأمن الداخلي، مَن اختاروا طريق الواجب والتضحية، خدمةً للوطن والمجتمع. يأتي تَخرُّجُ هذه الدورة، في إطار تفعيل دور مؤسسةِ قوى الأمن الداخلي عبر استيعاب دم جديد، والحاجة إلى استمرارية العمل الأمني. هي دورة أركانها شابات وشبانٌ، تَلقَّوْا كل المهارات والمعارف، والتقنيّات اللازمة التي تؤهّلهم ليكونوا العين الساهرة لحفظ الأمن والنظام، وترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية في المجتمع، على قاعدة حقوق الإنسان، وعدم التمييز والمساواة بين مكونات عناصره كافةً.

إن الفعالية الحقيقية لهذه الدورة، لا تُقاسُ فقط بعدد المتخرجين، بل بالأثرِ الَّذي سيتركونه على أرض الواقع، في ظل تحدّيات كثيرة تتراكم نتيجة للأزمات العديدة التي مرّت بها البلاد.”

بعدها ألقى قائد معهد قوى الأمن الداخلي وكالة /العميد الإداري بلال الحجار الكلمة التالية:

” أرحّب بكم جميعًا في معهد قوى الأمن الداخلي -عرمون في احتفال تخريج دورة “الأمن والأمان” من الدركيين المتمرنين من الذكور والاناث الذين أمضوا في رحاب معهد قوى الأمن الداخلي فترة تدريب وتنشئة دامت حوالى اربعة أشهر، تلقوا خلالها العلوم الأمنية والتنشئة المسلكية، والأهم التربية الوطنية القائمة على التّفاني في الولاء للوطن وخدمة المواطن، بمعزل عن الانتماء الطائفي والمذهبي أو السياسي والحزبي.

إن احوال الوطن والمواطن ليست على أحسن ما يرام، وهذا لا يخفى على أحد، انما لا يزال اللبناني يرى في مؤسساته العسكرية والأمنية خشبة خلاصه التي لا تزال هي اساس ديمومة الوطن بالرّغم من كل شيء.

أيّها الخرّيجون، إنّ الآمال معقودة عليكم، وندعوكم لكي تنضمّوا الى من سبقكم من رفاقكم في الالتزام بخدمة الوطن والمواطن، وحسب ما تعلّمتم في المعهد، بكلّ ضمير حيّ، بعيدًا عن المصالح الخاصّة والأهواء والانتماءات، وان تتعلّموا منهم ما هو صالحٌ ويهدف للخير العام، وبالمقابل أن تعكسوا عليهم السّلوك الحسن والتربية الصالحة، وعلى المجتمع الصّورة الجميلة والمعاملة اللّائقة النابعة من احترامكم لأنفسكم وللغير. فتكونون مثالًا يحتذى به، والخميرة الجيدة في معجن مؤسستكم، وتقاومون المغريات، وتساهمون في مكافحة الفساد، وتصبحون الأداة والدم الجديد في عروق المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للمساهمة برفع مستوى الخدمة الشرطيّة ضمن رؤيتها “نحو مجتمع اكثر امانًا” عبر تجسيد لتطلّعاتنا بأن نعمل معكم جنبًا الى جنب لخدمة أبناء مجتمعنا، عبر تكريس هيبة القانون، ومنع الإفلات من العقاب، وتحقيق أفضل معايير العدالة، واحترام حقوق الانسان، والارتقاء بمؤسسة قوى الأمن الداخلي الى مصاف أكثر المؤسسات الأمنية العالمية حداثة وشفافية.

فأنتم من التحق في معهد قوى الأمن الداخلي وفي أحلك الظروف رغم العدوان الاسرائيلي والقصف المستمرّ والمُدمّر غير آبهين بالمخاطر الناتجة عنه، وهذه دلالة على العنفوان والتفاني في خدمة الوطن والمواطن، وإيمانًا منكم بأهمية الدور الذي سوف تلعبونه فور التحاقكم بمراكز عملكم.

ان وجودكم هنا سيدي اللواء هو تأكيد على رعايتكم ودعمكم للمعهد كما عهدناكم دائمًا، وهو تأكيد على دعمكم للتّدريب الأساسيّ والمستمرّ. فشكرًا لكم على ذلك، وإننا نعاهدكم أننا سنستمرّ بتطوير المعهد على الأصعدة كافة.

كما أتوجه بالشكر لجميع السفارات والمنظمات والجمعيّات الأهليّة التي ساهمت بإنجاح هذه الدورة عن طريق تقديم المُساعدات الماليّة والعينيّة.

“دمتم ودامت قوى الأمن الداخلي ولبنان، في تقدّم وازدهار”

  ثم ألقى المدير العام لقوى الامن الداخلي /اللواء عماد عثمان الكلمة التالي نصّها:

” لَمْ يَعُدِ الأمنُ مجرّدَ مخفرٍ تَلجأُ إليه الضحية لتقديم شكواها بوجه الجاني، إنّما بات هناك إيمان راسخ لدى الجميع، بأنَّ الأمنَ هوَ الرّكيزة الأساسية لقيام أيّة دولة، فلا أمان ولا سلام بدون أمن. والأمنُ، لم يعد يقتصر فقط على الحماية الجسدية والمادية للمواطنين، إنَّما أصبحَ مُرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بمعظم شؤوننا الحياتيّة الحديثة، لا سيما في ظلِ التكنولوجيا وتطوّرها السّريع، على سبيل المثالِ لا الحصر، هناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي، والأمن السّيبراني، والأمن القومي، وغير ذلك من شؤون…)

بداية، أتوجَّه للخِرِّيجين والخريجات في هذِهِ الدورة المسماة “دورة الأمن والأمان” بالتهنئة لإتمام دورة التنشئة المسلكية والعسكرية، وأشُدُّ على أياديكم وأهنّئكُمْ على إيمانِكُمُ العظيم بالدولة ومؤسساتها، فأنتم بإصراركُمْ وإصرار أمثالِكُمْ على الانخراط في المؤسّساتِ الأمنية والعسكرية، على الرغم من كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة ما هو إلا فأل خير يُبشِّرُ باستعادة الدولة قوتها وهيبتها وقدرتها على حماية مجتمعاتها وحرياتهم، وعلى إنفاذ القانون. وهذا ما يعني أَنَّكُمْ ستكونون على قَدْرِ المسؤوليّات والتّحديات التي تنتظرُكُمْ مهما كانَتْ، فَأَنتُمْ أنهَيْتُمْ جُزْءًا قليلًا مِنَ التدريباتِ الَّتِي تَضَعُكُمْ على سِكَّةِ العملِ الأمني ولكنْ تَنتظرُكُمْ تدريبات ومتابعة دورات تَخصصيَّةٍ تواكِبُ عَمَلَ كلّ مِنْكُمْ، فكونوا دائما جاهزينَ. إِنَّ مَهامَكُمْ ليسَتْ مجرَّدَ وظيفة، إنَّما هي رسالة ومسؤولية، وقد خَرَجْتُمْ منَ المجتمع وإلى المجتمعِ تَعودونَ، ولكنْ بمَهمَّةٍ مقدّسَةٍ، أَلا وهي توطيد الأمن وحفظ النظام وحماية المواطنين والممتلكات الخاصّة والعامّة، وحماية الحرّياتِ في إطار القانون، ومكافحة الجريمة على أنواعها، والسهر على الأمن الوقائي للحؤول دون وقوع الجرائم.

وَكَما هو مطلوب منكُمْ التَّحلي بالانضباط والمناقبيّة العسكريّة والحرفيّة في العمل، فإنَّهُ أيضًا مطلوب منْكُمْ، خِلال ممارسة خدمتِكُمْ، القيام ببناء جسور تواصلٍ وَزَرْعُ الثّقة عند المواطنين وشرائح المجتمع كافّة، تعزيزا للخطة الإستراتيجية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي بعنوان (معًا نحو مجتمع أكثر أمانا).

وأعود إلى الخِرِّيجات الإناثِ، لأُهَنّئهِنَّ على إقدامِهِنَّ وَثِقَتِهِنَّ بأنفسهنّ، فدور المرأة في قوى الأمن الداخلي لا يَقِلُّ أَهمَيّةً عَنْ دورِ الرجل، وقد أثبتَتْ ذلك في السنوات الأخيرة، وبرهَنَتْ أنَّها قادرة على تحمل المسؤوليات الأمنية، وأنَّها تمتلك قدراتٍ مميزة، في التعامل مع المجتمع، ودورها باتَ أساسيًّا في الشرطة المجتمعية، بخاصة في القضايا المتعلقة بالنساء والأطفالِ، فَكُنَّ على قَدْرِ التحدّياتِ. وثانيا أتوجه إلى معهد قوى الأمن، ولكل من أسهم بتدريب هذه الدورة، بالتهنئة على ما قاموا به مبرهنينَ مجددًا عَنْ حِسّ وطني واندفاع في العمل وتفانٍ في العطاء، ناكرينَ ذاتَهُمْ فِي سَبيلِ بِقاءِ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي ووحداتها وقطعاتها في تطور دائم يواكبُ أفضل المؤسسات الأمنية في العالم. لا بد هنا من تقديم الشكر إلى كل الضباط الذين تولّوا قياده المعهد، ومنهم من انتقل إلى قيادة المديرية العامّة. وأخصّ بالذكر من خدمتُ إلى جانبه مباشرة اللواء ابراهيم بصبوص الحاضر بيننا والذي بدأ به اثناء توليه المديريّة العامة، المحاسبية الجدية، واستمرّت ايضا إلى معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار الذي أصرّ على الانتقال إلى هذا الصرح الكبير ووضع كلّ أُسُسِه الحديثة وأجرى به كلّ انواع التدريبات من تطويع إلى تدريب إلى تخصيص وعمِلَ ليل نهار حتى نال معهدنا شهادة الجودة العالمية (ISO). نحن نعلم ان معالي وزير الداخليّة في هذا العهد، سیقوم بدعم مؤسّسته الأمّ ومعالجة كل متطلباتها ونقلها إلى رؤيته الثاقبة.  إنَّ التحديات التي نواجهها كثيرة، ولا يُبددها سوى مثابرتنا على تطوير عَمَلِنا الأمني، بما يواكِبُ التطور التكنولوجي العالمي في مختلف الأمور، على رأسها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات، وزيادة فعاليات التدريب والأداء على المستويات كافّة، وهذا ما تَنتهجُهُ مؤسستنا فضلًا عن قيامنا بإشادة أبنيةٍ وإعادة تأهيل أخرى، بما يليق بالمواطنين والعناصر، وإنشاء مراكز تَحَكُّم وتحليل تُسهم في تلبية نداءاتِ المواطنين بشكل فعّال وسريع يحفظ لهُمْ حقوقهُمْ، كما أنَّنا نَعمل على إنشاء هيكلية رقميّة لقوى الأمن الداخلي لاعتمادها في تنفيذ المهام الإدارية والعملانية المُلقاة على عاتق المؤسسة.

خِتَامًا، أَيُّها الخريجون والخريجات يا حماة الأمن، كونوا على قَدْرِ آمال الوطن والمواطنين واعملوا بتفان واخلاص لخدمتهم فلا تستعملوا السلطة التي اعطيتُم إِلَّا وفقًا للقسم الذي أقسمتموه في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون.

وأتوّجه بالشكر للذين شاركونا احتفالنا هذا، على أمل أنْ تَعُمَّ احتفالات التخرُّج مجدَّدًا جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأمنية والعسكرية.

عِشتُمْ، عاش لبنان، عاشت قوى الأمن الداخلي”

ثمّ نفّذت مجموعة من المتخرجين محاكاةً لعدّة مهمات وعمليات أمنية متسلسلة، تلاها عرض عسكري على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي.

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة والتقطت الصور التذكارية.

1 0
اللواء رائد عبد الله في الأمر العامّ “الرهان على مؤسّسة قوى الأمن الداخلي ضمانة لأمن الناس والمجتمع، فكونوا بحجم المسؤولية التي أولاكم إيّاها القانون، وعلى قدر الأمانة التي ينتظرها الناس منكم”

المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أصدر أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ "164" تصادف ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخليّ الرابعة والستّون بعد المئة، انطلاقة عهد وطنيّ جديد لرئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد لإدارة مؤسّسة قوى الأمن الداخليّ. يا رجال قوى الأمن إنّ السنوات الأخيرة حملت معها للبنان تحدّيات صعبة، على رأسها انهيار قيمة العملة الوطنية وتأثيره في مجمل قطاعات الدولة، إلى همجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في ظلّ استحقاقات وطنية متراكمة أوجبت أن يكون اللبنانيّون من كلّ أطياف المجتمع، ومعهم مؤسّسات الدولة بكلّ أشكالها، يدًا واحدة وقلبًا واحدًا لتجاوز الأزمات. إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، انطلاقًا من دورها الأساسي في عملية حفظ الأمن والنظام، استطاعت أن تواجه تلك الأزمات بروح عالية، وضمير حيّ، والتزام استثنائي بمسؤوليّاتها، في هذه الظروف الاستثنائية، على الرغم من كلّ الصعوبات التي اعترضتها، فعكست مصداقية رؤيتها وعمل ضبّاطها وعناصرها في ظلّ تضاعف المهامّ، وانخفاض قيمة الرواتب، ناهيك من كلّ ما يسبّب تحدّيًا لها في كلّ المستويات. هذه الظروف الاستثنائية التي تجاوزتها مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، تُسجّل لها نقطة مشرّفة في مسيرتها العريقة، فلطالما عرفت كيف تمارس مهامّها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتواكب المستجدّات الأمنية والاستحقاقات الوطنية وتتفاعل مع المجتمع إيجابًا. أيّها الزملاء ضبّاطًا ورتباءَ وأفرادًا أقول لكم: عهدنا، في هذه المؤسّسة، أنّنا بقينا أوفياء لها، وسنبقى كذلك، متمسّكين بمبادئنا التي تعهّدناها بروحية الالتزام والتضحية، في إطار حفظ الأمن والنظام، وحماية الحرّيّات في إطار القانون، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة، وبعيدًا من التسويات، إضافة إلى متابعة القضايا الأمنية الحسّاسة التي تحفظ تماسك المجتمع، وتنشر الطمأنينة بين الناس. أقول لكم إنّ أيّ مؤسّسة أمنية لا تسلمُ من التعرّض للتحدّيات والتقلّبات الطارئة، وهذا يُعدّ امتحانًا مفتوحًا لها، لذا، كونوا على قدر هذا الامتحان كما يجب، ومثلما عرفكم الناس تحمونهم ومصالحهم كما تحمون مؤسّسات الدولة ومصالحها. كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وأنتم تطبّقون القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة. إنّ الإنجازات التي حقّقتموها، في كلّ مراكز خدماتكم، تدلّ على جهودكم القيّمة، وحرفيّتكم المتقدّمة، وسهركم الدائم على أمن الوطن والناس، وهذا لا يتحصّل إلّا بمناقبيّة وانضباط عاليَين، وتنسيق فعّال ومتواصل، فاعلموا أنّ ذلك هو الطريق الصحيح؛ لتكون ضمائركم مرتاحة، وثقة الناس بكم ثابتة وقويّة. ولنا في رفاقنا الذين سبقونا خير شهادة على تفانيهم وتضحياتهم، وفي رأس القائمة من بذلوا أنفسهم شهداء على مذبح الوطن فداء له، فسطروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ شرفًا لمن بعدهم، هؤلاء قدوتنا في مسيرتنا التي لا تعرف الاستكانة ولا العجز. أيّها الأمنيّون كلمتي لكم أنّنا سنعمل معًا، بجهودنا الموحّدة، ضبّاطًا وعناصر، مع كلّ أطياف المجتمع تحت الشعار الذي يعكس روحيّة خدمتنا "معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا"، فأولويّتنا هي حماية أمن الوطن وأمن الناس، وعليه، لن ندع الساحات للخارجين عن القانون، ولا للمفسدين، وسنلاحق المجرمين والإرهابيّين أينما كانوا، من أجل إحقاق الحقّ، بالسلطة التي أُعطيناها وفق الأنظمة والقوانين، من دون إساءة استعمالها. وانطلاقًا من قسَم اليمين الذي تعهّدناه، سنكون خطّ الدفاع الأوّل في وجه الفساد، ووجه من ينتهكون القانون. ومن جهتنا سنلتزم مبدأ الثواب والعقاب، ومعيارنا الاستقامة والنزاهة. كلّنا أمل، في ظلّ الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها جميعًا وفي مرحلة لا نُحسدُ عليها، أن تحمل معها الأيّام القادمة، بإذن الله، كلّ خير لمؤسّستنا وعناصرها، ومن جهتي لن أوفّر أيّ جهد لأقف إلى جانبكم في كلّ الظروف. وصيّتي لكم أن تتحلّوا بالوعي والمسؤولية، وأن تكونوا رجال أمن عصريّين، تعزّزون تواصلكم مع المجتمع، وتواجهون كلّ التحدّيات بعزم وثقة، وأن تكونوا دائمًا بجهوزية تامّة منضبطين، وفي مستوى الأداء الذي ينتظره منكم الناس، فأنتم الشرفاء صورة هذه المؤسّسة الأمنية على مساحة الوطن. شدّد الله عزمكم، وقوّاكم بالحقّ، ونصركم على الباطل. المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله

8/6/2025

1 0
تدابير سير بمناسبة حفل افتتاح غابة شهداء قوى الأمن الداخلي في محميّة أرز الشوف بتاريخ 9-6-2025

صـدر عن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة مـا يلــي: بتاريخ 9-6-2025 سيقام حفل افتتاح غابة شهداء قوى الأمن الداخلي في محميّة أرز الشوف، برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، بحضور فعاليّات سياسية واجتماعية وأمنية. وفي هذه المناسبة سيتمّ قطع الطريق بين معاصر الشوف وكفريا، على المسلكين، وذلك اعتبارًا من الساعة 6.00 صباحًا إلى حين الانتهاء من الاحتفال. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة السير ومنعًا للازدحام.

8/6/2025

1 0
مفرزة استقصاء جبل لبنان توقفهما بجرم حيازة عملة مزيّفة

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية.  وبنتيجةً للتّحريّات والاستقصاءات التي تقوم بها مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي، وفي أثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة في عدّة مناطق، تمكّنت بتاريخ 05-06-2025 من توقيف شخصين في محلّة المارينا- الضبيّة، وهما: أ. ش. (مواليد عام 1973، سوري) م. ي. م. (مواليد عام 2001، سوري بحسب أقواله) وقد ضبط بحوزتهما مبلغ مالي مزيّف بقيمة /10,000/ دولار أميركي. أودعا والمضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.

8/6/2025

1 0
مفرزة استقصاء جبل لبنان توقف 4 أشخاص بجرم حيازة مخدرات

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية. بتاريخ 4-6-2025 وفي محلة سن الفيل، أوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي أثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة، شخصين على متن درّاجتين آليّتين من دون تسجيل لعدم نقلهما أوراقهما الثبوتيّة، ولحيازة أحدهما كميّة من حشيشة الكيف، وهما: - ح. ض. (مواليد عام 1996، لبناني بحسب أقواله) - م. ج. ز. (مواليد عام 2007، لبناني بحسب أقواله) كذلك وبتاريخ 5-6-2025، أوقفت دوريّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في محلّة جونية شخصين على متن سيّارة نوع "هيونداي" وهما كل من: - س. ف. (مواليد عام 1996، لبناني) - غ. ب. ش. (مواليد عام 1990، لبناني) وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على كمية من المواد المخدرة عبارة عن كوكايين، وماريجوانا، وحشيشة الكيف. أودعوا والمضبوطات القطعات المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.

7/6/2025