12/12/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من ظاهرة سرقة السّيّارات في مختلف المناطق اللّبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليّات سرقة سيّارات ضمن محافظة جبل لبنان، كثّفت شعبة المعلومات إجراءاتها التّقنيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين، وبنتيجة المتابعة توصّلت الى تحديد هويّتي اثنين من أفراد عصابة سرقة سيّارات، وهما
م. ب. (مواليد عام 2005، سوري)
و. ب. (مواليد عام 2002، سوري)
وقد تبيّن أنّهما يستخدمان سيّارة نوع “هيونداي i10” لون فضّي من دون لوحات في تنفيذ عمليات السرقة
بناءً عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجودهما وتوقيفهما
بتاريخ 4-12-2024، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، أوقفتهما القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات بعمليّة متزامنة في منطقتي الدّورة ونهر إبراهيم وضُبطت سيارة “الهيونداي” المستخدمة في عمليّات السرقة، إضافةً الى ضبط سيّارة “كيا سبورتاج” تستخدم أيضّا في عمليّات السّرقة من قبلهما
بتفتيش السّيّارتين، عُثر على أدوات تُستعمل في سرقة سيّارات، جهاز صبّ مفاتيح مع متمّماته إضافةً الى مسدّس حربي تبيّن أنه مسروق من داخل سيّارة تم سرقتها سابقًا، وبتفتيش مكان إقامتهما تم ضبط كميّة من المخدّرات
بالتّحقيق معهما، اعترفا أنّهما من بين أفراد عصابة نفذّت عشرات عمليّات سرقة السيّارات من أنواع “شيروكي وكيا وهيونداي” ضمن محافظة جبل لبنان في مناطق: الجيّة والسّعديات وأنطلياس والزّلقا والضّاحية ونهر إبراهيم والدّورة
كما اعترفا بسرقة سيّارة أحد المواطنين الذي استشهد في الحرب، وانتشر على مواقع التّواصل الاجتماعي خبر سرقة سيّارته يوم تشييعه، وأنّهما كانا يقومان بنقل السّيّارات إلى محافظة الشّمال حيث يتم استلام السّيّارات المسروقة ونقلها إلى الحدود اللّبنانية السّورية
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة
صـدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبـة العلاقات العامّة مـا يلـي: بتاريخي 8 و 9-9-2025 الساعة 11.00 سيُعقد في مجلس النوّاب المؤتمر الأوّل للاتّحاد البرلماني الآسيوي والإفريقي. في هذه المناسبة سيتمّ إقفال شارع المصارف وإخلاؤه من السيّارات، اعتبارًا من الساعة 7.00 من التاريخين المذكورين ولحين الانتهاء من انعقاد الجلسة. لذلـك، تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين أخذ العلم والتّقيّد بالتدابير المتّخذة في المكان، تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.
7/9/2025
أُطلقت بتاريخ 02-09-2025، في باحة سجن زغرتا، ورشة عمل بعنوان: "الرعاية الصحية الأولية والوقائية للنزلاء"، وذلك بدعوة من المرشدية العامّة للسجون في لبنان – إقليم محافظتي الشمال وعكار، وبالتعاون بين المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك – المرشدية العامّة للسجون، وبالتنسيق مع منظّمة مالطا – لبنان / المركز الصحّي الاجتماعي في الخالدية – زغرتا. وقد جرى افتتاح الورشة بحضور المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، ممثَّلًا بقائد سرية زغرتا العقيد نجيب الشامي، وكلّ من محافظ الشمال بالوكالة، قائمقام زغرتا السيّدة إيمان الرافعي، رئيس المرشدية العامّة للسجون في لبنان الأب جان موره، المرشد الإقليمي في المرشدية العامّة للسجون الأب طوني فيّاض اللعازري، رئيسة مركز مالطا في زغرتا الأخت غريس خوري، وعدد من الضباط. تهدف هذه الورشة إلى تقديم الرعاية الصحّية الأولية والوقائية للنزلاء، من خلال إجراء الفحوصات الطبّية والمخبرية الدورية، وتوفير الأدوية الأساسية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الصحّية والنفسية. كما تشمل الورشة أيضًا العناصر الأمنية المولجة بخدمة النزلاء عند الضرورة. وتُنفَّذ هذه الورشة بشكل أسبوعي ولمدّة سنة، تهدف إلى تحويلها من مراكز تأديبية إلى مراكز تأهيل، عبر برامج تأهيلية تراعي الصحّة الجسدية والنفسية للنزلاء، ومتابعة حالاتهم خلال فترة التوقيف، وبعد الإفراج عنهم، لتسهيل إعادة اندماجهم في المجتمع. وقد تخلّل المناسبة إلقاء كلمات شدّدت على أهمّية تعزيز الرعاية الصحّية داخل السجون، وضرورة التعاون بين الجهات الرسمية والدينية والصحّية من أجل صَون كرامة النزلاء وتحسين ظروف احتجازهم، بما ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية. كما نُوّه كلّ من المرشدية العامّة للسجون، ومنظّمة مالطا – لبنان بالجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي، في سبيل تحقيق هذا الهدف الإنساني والوطني. وشارك في اللقاء أيضًا أعضاء من الهيئة التنفيذية للمرشدية العامّة للسجون في لبنان، وأعضاء من إقليم محافظتي الشمال وعكار، إلى جانب فريق من الأطباء، الممرّضات، والاختصاصيّين الاجتماعيّين التابعين لمركز مالطا في الخالدية – زغرتا. وفي الختام، أُقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، واختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.
6/9/2025
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم على جميع الأراضي اللّبنانية، لا سيّما جرائم الاتّجار بالأشخاص وملاحقة شبكات الدّعارة وتوقيف الأشخاص الذين يديرونها، ومكافحة ظاهرة الفتيات العاملات في هذا المجال. من خلال أعمال الرّصد والمراقبة، تمكّن مكتب مكافحة الاتّجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة بمؤازرة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في الوحدة عينها من توقيف /18/ فتاة من جنسيّات مختلفة (روسيّة - فينزويليّة – مولدوفيّة، وغيرها)، أثناء ممارستهنّ أعمال الدّعارة في أحد فنادق العاصمة. كما، وبنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات المكثّفة التي قامت بها عناصر المكتب المذكور، تمكّنت من توقيف مدير الفندق، وموظّف الاستقبال بجرم تسهيل الدّعارة، وشخص ثالث بجرم تعاطي المخدّرات، وهم: ي. أ. (مواليد عام 1959، لبناني) أ. أ. (مواليد عام 1981، لبناني) ح. ح. (مواليد عام 1989، لبناني) بنتيجة المتابعة، تبيّن أن الموقوفات عملن سابقًا في دول عربيّة وأجنبيّة ضمن شبكة دوليّة تنشط في الشرق الأوسط، وتُدار من قبل أشخاص في الخارج بالاشتراك مع أشخاص في لبنان. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وتمّ ختم الفندق بالشمع الأحمر، والعمل جارٍ لتوقيف المتورّطين بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
6/9/2025
صـدر عـن المديريـة العـامـة لقـوى الأمـن الـداخلـي – شعبـة العلاقـات العـامـة البلاغ التالي: بتاريخ 5-9-2025، وفي أثناء قيام أحد الدرّاجين من مفرزة سير صيدا بتنظيم محضر ضبط احتجاز درّاجة آليّة عائدة للمدعو م. س. (مواليد ١٩٨٤، سوري) في محلّة خطّ السكّة – صيدا، تدخّل أحد الأشخاص الموجودين في المكان من دون أيّ معرفة بسائق الدرّاجة، وحاول منع العنصر من متابعة عمله. وفي خلال محاولة الدرّاج إبعاد المتدخّل، أقدم الأخير على شهر مسدّس حربيّ بوجهه مهدّدًا إيّاه، ثمّ أقدم على الفرار باتّجاه أحد المباني المجاورة، وقد حاول العنصر اللحاق به إلّا أنّه تمكّن من الخروج من مدخل آخر يؤدّي إلى الأوتوستراد الشرقي. على الأثر، وبنتيجة الاستقصاءات والمتابعة الفورية، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّة المشتبه به، ويدعى ر. ف. (مواليد 1976، لبناني)، وقد تبيّن أنّه يعاني من اضطرابات نفسية. وفي أثناء محاولة توقيفه في محلّة الأوتوستراد الشرقي في صيدا، أقدم على إطلاق النار باتّجاه الدورية التي عملت على توقيفه. أودِع مخفر صيدا القديمة لاستكمال التحقيق معه بناءً على إشارة القضاء المختصّ، كما جرى احتجاز الدرّاجة المخالفة.
6/9/2025