6/6/2025
برعاية هيئة رعاية السجناء وأسرهم التابعة لدار الفتوى في الجمهوريّة اللبنانيّة، أقيمت صلاة وخطبتا عيد الأضحى المبارك في سجن رومية أول أيام العيد.
وأكد أمين سر الهيئة والمدرّس الديني في السجون الشيخ وليد زهرة، على أهمية الالتزام بطاعة الله عز وجل لما في ذلك من فلاح في الدنيا والآخرة، اسوة بما حدث مع النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.
وقد جرى بعد ذلك توزيع الحلوى على السجناء.
المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أصدر أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ "164" تصادف ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخليّ الرابعة والستّون بعد المئة، انطلاقة عهد وطنيّ جديد لرئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد لإدارة مؤسّسة قوى الأمن الداخليّ. يا رجال قوى الأمن إنّ السنوات الأخيرة حملت معها للبنان تحدّيات صعبة، على رأسها انهيار قيمة العملة الوطنية وتأثيره في مجمل قطاعات الدولة، إلى همجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في ظلّ استحقاقات وطنية متراكمة أوجبت أن يكون اللبنانيّون من كلّ أطياف المجتمع، ومعهم مؤسّسات الدولة بكلّ أشكالها، يدًا واحدة وقلبًا واحدًا لتجاوز الأزمات. إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، انطلاقًا من دورها الأساسي في عملية حفظ الأمن والنظام، استطاعت أن تواجه تلك الأزمات بروح عالية، وضمير حيّ، والتزام استثنائي بمسؤوليّاتها، في هذه الظروف الاستثنائية، على الرغم من كلّ الصعوبات التي اعترضتها، فعكست مصداقية رؤيتها وعمل ضبّاطها وعناصرها في ظلّ تضاعف المهامّ، وانخفاض قيمة الرواتب، ناهيك من كلّ ما يسبّب تحدّيًا لها في كلّ المستويات. هذه الظروف الاستثنائية التي تجاوزتها مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، تُسجّل لها نقطة مشرّفة في مسيرتها العريقة، فلطالما عرفت كيف تمارس مهامّها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتواكب المستجدّات الأمنية والاستحقاقات الوطنية وتتفاعل مع المجتمع إيجابًا. أيّها الزملاء ضبّاطًا ورتباءَ وأفرادًا أقول لكم: عهدنا، في هذه المؤسّسة، أنّنا بقينا أوفياء لها، وسنبقى كذلك، متمسّكين بمبادئنا التي تعهّدناها بروحية الالتزام والتضحية، في إطار حفظ الأمن والنظام، وحماية الحرّيّات في إطار القانون، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة، وبعيدًا من التسويات، إضافة إلى متابعة القضايا الأمنية الحسّاسة التي تحفظ تماسك المجتمع، وتنشر الطمأنينة بين الناس. أقول لكم إنّ أيّ مؤسّسة أمنية لا تسلمُ من التعرّض للتحدّيات والتقلّبات الطارئة، وهذا يُعدّ امتحانًا مفتوحًا لها، لذا، كونوا على قدر هذا الامتحان كما يجب، ومثلما عرفكم الناس تحمونهم ومصالحهم كما تحمون مؤسّسات الدولة ومصالحها. كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وأنتم تطبّقون القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة. إنّ الإنجازات التي حقّقتموها، في كلّ مراكز خدماتكم، تدلّ على جهودكم القيّمة، وحرفيّتكم المتقدّمة، وسهركم الدائم على أمن الوطن والناس، وهذا لا يتحصّل إلّا بمناقبيّة وانضباط عاليَين، وتنسيق فعّال ومتواصل، فاعلموا أنّ ذلك هو الطريق الصحيح؛ لتكون ضمائركم مرتاحة، وثقة الناس بكم ثابتة وقويّة. ولنا في رفاقنا الذين سبقونا خير شهادة على تفانيهم وتضحياتهم، وفي رأس القائمة من بذلوا أنفسهم شهداء على مذبح الوطن فداء له، فسطروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ شرفًا لمن بعدهم، هؤلاء قدوتنا في مسيرتنا التي لا تعرف الاستكانة ولا العجز. أيّها الأمنيّون كلمتي لكم أنّنا سنعمل معًا، بجهودنا الموحّدة، ضبّاطًا وعناصر، مع كلّ أطياف المجتمع تحت الشعار الذي يعكس روحيّة خدمتنا "معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا"، فأولويّتنا هي حماية أمن الوطن وأمن الناس، وعليه، لن ندع الساحات للخارجين عن القانون، ولا للمفسدين، وسنلاحق المجرمين والإرهابيّين أينما كانوا، من أجل إحقاق الحقّ، بالسلطة التي أُعطيناها وفق الأنظمة والقوانين، من دون إساءة استعمالها. وانطلاقًا من قسَم اليمين الذي تعهّدناه، سنكون خطّ الدفاع الأوّل في وجه الفساد، ووجه من ينتهكون القانون. ومن جهتنا سنلتزم مبدأ الثواب والعقاب، ومعيارنا الاستقامة والنزاهة. كلّنا أمل، في ظلّ الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها جميعًا وفي مرحلة لا نُحسدُ عليها، أن تحمل معها الأيّام القادمة، بإذن الله، كلّ خير لمؤسّستنا وعناصرها، ومن جهتي لن أوفّر أيّ جهد لأقف إلى جانبكم في كلّ الظروف. وصيّتي لكم أن تتحلّوا بالوعي والمسؤولية، وأن تكونوا رجال أمن عصريّين، تعزّزون تواصلكم مع المجتمع، وتواجهون كلّ التحدّيات بعزم وثقة، وأن تكونوا دائمًا بجهوزية تامّة منضبطين، وفي مستوى الأداء الذي ينتظره منكم الناس، فأنتم الشرفاء صورة هذه المؤسّسة الأمنية على مساحة الوطن. شدّد الله عزمكم، وقوّاكم بالحقّ، ونصركم على الباطل. المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله
8/6/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية. بتاريخ 4-6-2025 وفي محلة سن الفيل، أوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي أثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة، شخصين على متن درّاجتين آليّتين من دون تسجيل لعدم نقلهما أوراقهما الثبوتيّة، ولحيازة أحدهما كميّة من حشيشة الكيف، وهما: - ح. ض. (مواليد عام 1996، لبناني بحسب أقواله) - م. ج. ز. (مواليد عام 2007، لبناني بحسب أقواله) كذلك وبتاريخ 5-6-2025، أوقفت دوريّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في محلّة جونية شخصين على متن سيّارة نوع "هيونداي" وهما كل من: - س. ف. (مواليد عام 1996، لبناني) - غ. ب. ش. (مواليد عام 1990، لبناني) وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على كمية من المواد المخدرة عبارة عن كوكايين، وماريجوانا، وحشيشة الكيف. أودعوا والمضبوطات القطعات المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.
7/6/2025
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مـا يلــي: الساعة 08،00 من تاريخ 08-06-2025، سينظم الاتحاد اللبناني للدراجات الهوائية سباق "كأس المرحوم طانيوس المير" في محلّة مارينا - ضبية بين مسبح "الغولدن بيتش" وثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن على الطريق البحرية، لدورات متعدّدة. سينطلق المتسابقون من محطّة اليونايتد باتّجاه الثّكنة المذكورة، ثمّ يلتفّون باتجاه مجمّع الرئيس إميل لحّود ومنها إلى الغولدن بيتش، ومن بعدها باتّجاه الطريق المؤدّي إلى ثكنة اللواء الشّهيد وسام الحسن. لذلك، سيتمّ منع المرور على الطرق المذكورة اعتبارًا من الساعة 07،00 من التاريخ المذكور أعلاه ولغاية انتهاء السباق. يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي وبعلامات السير التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.
7/6/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 3-3-2025 وفي محلة صبرا، حصل إشكال بين عائلتين نتيجة خلافات عائلية، ما لبث أن تطوّر إلى تبادلٍ لإطلاق النار من أسلحة حربية بين الطرفين، أسفر عن إصابة /3/ أشخاص، توفي اثنان منهم، في حين فرّ مطلقو النار إلى جهة مجهولة. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، بغية تحديد هوية المتورطين في الإشكال وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوياتهم، وهم: - ع. ز. د. (مواليد عام 1972، لبناني) - أ. ز. د. (مواليد عام 2000، لبناني) - ح. ز. د. (مواليد عام 2006، لبناني) - ع. ي. (مواليد عام 1997، لبناني) - ر. ش. (مواليد عام 1996، فلسطيني) بتاريخي 5 و20-05-2025، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيفهم، وبتفتيش الثاني ضُبط بحوزته مسدس حربي. بالتحقيق معهم، اعترفوا باشتراكهم في الإشكال وإطلاق النار في محلة صبرا، ما أدى إلى وفاة شخصين. أُجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
7/6/2025