9/6/2025
برعاية فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون ممثلاً بمعالي وزير الزراعة د. نزار هاني، وحضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء رائد عبد الله، أحيت قوى الأمن الدّاخلي الذكرى الـرّابعة والسّتّين بعد المائة لتأسيسها، في احتفالٍ أقيم عند السّاعة العاشرة من قبل ظهر اليوم الإثنين 9-6-2025 في محميّة أرز الشّوف، حيث جرى بهذه المناسبة افتتاح “غابة شهداء قوى الأمن الدّاخلي” على بقعة أرض مقدّمة من إدارة المحميّة، بالتّعاون مع شركة ” Medicals International”.
حضر الحفل النائبان أكرم شهيّب (نائب رئيس جمعيّة أرز الشّوف) وغسّان عطالله، ممثلون عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنيّة، مدراء عامّون سابقون وقادة الوحدات في قوى الأمن الدّاخلي، رئيس الصليب الأحمر اللّبناني د. أنطوان الزغبي، رؤساء البلديّات في المدى الحيوي للمحميّة، رئيس مؤسّسة اللّواء الشّهيد وسام الحسن السّيّد مازن الحسن، رئيس مجلس إدارة شركة “Medicals International” السّيّد وليد بركة، رئيس لجنة محميّة أرز الشّوف فيصل أبو عزّ الدّين، المسؤول الإداري للمحميّة سامر ذبيان، وعدد من الضّبّاط.
بعد إزاحة السّتارة عن لوحة غابة شهداء قوى الأمن الدّاخلي، من قِبَل ممثِّل رئيس الجمهوريّة الوزير هاني واللواء عبد الله، بحضور قادة الوحدات، وضع اللواء عبد الله إكليلًا من الزهر على نصب شهداء قوى الأمن، كذلك وَضَعَ الوزير هاني إكليلًا من الزّهر، باسم رئيس الجمهوريّة، على النّصب، ليبدأ بعدها الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني ونشيد قوى الأمن الدّاخلي.
ثم ألقى عريف الحفل، قائد منطقة جبل لبنان الإقليميّة العميد جوزيف مسلّم كلمةً رحب فيها بالحضور، بعد ذلك، تحدّث النّائب أكرم شهيّب قائلًا: “تجمعنا اليوم محميّة أرز الشّوف التي أُنشئت بهدف حماية البيئة وتوفير المناخ الأفضل للإنسان، ومع ذكرى تأسيس قوى الأمن الدّاخلي وافتتاح غابة شهدائها، وهي التي أُنشئت بهدف حماية المجتمع وحماية الإنسان، فتكون الحماية هي القائم المشترك بين المحميّة وقوى الأمن الدّاخلي. العميد جوزيف مسلّم -وهو ابن الشّوف- وبالتّواصل مع إدارة المحميّة تمّ التفاهم على إنشاء غابة تحمل اسم “شهداء قوى الأمن الدّاخلي”، بخاصةٍ أنه سبق لنا أن افتتحنا غابة باسم شهداء الجيش “شهداء معركة نهر البارد”. وللعِلم أنّ قوى الأمن الدّاخلي، كما العادة دائمًا، لم تبخل بعطاء، ووفّرت دعمًا مشكورًا للمحميّة، بالإضافة إلى العلاقة الوطيدة بين المحميّة ونطاقها الجغرافي من بلدات وقرى بقاعًا وجبلًا التي تميّزت على الدّوام بالتّعاون البنّاء والاندفاعة العاطفيّة للمحافظة على المحميّة، تحت العين السّاهرة لقوى الوطن من جيش وقوى أمن.” -مشيدًا بجهود النائب وليد جنبلاط وحسّه الوطني والبيئي في سبيل تحويل هذه المحميّة إلى رمزٍ بيئي- “كما إنّ الإدارة الرّشيدة مع مدير المحميّة السّابق الدكتور نزار هاني -وزير الزراعة اليوم- الذي انخرط في عمليّة البناء والتّطوير والسّهر، ساهم مع فريق العمل والإدارة مشكورًا في بلوغها المكانة التي نفتخر ونعتز حيث أصبحت المعلم البيئي الأوّل في لبنان والمحيط. ما نقوم به اليوم ما هو إلّا واجب وطني وأخلاقي وحق علينا جميعًا أنّ نكرّم ونتذكّر من قدّم دمه حقنًا لدماء الآخرين وتنفيذًا للقانون وحفظًا للأمن. فكان القرار بزرع غابة من أرزنا الصّلب تخليدًا لذكرى أعزّاء لم يبخلوا يومًا بعطاء. التّحيّة لقوى الأمن الدّاخلي بعيدها ال 164، والرّحمة لشهدائها ولروح من استشهد ليبقى الوطن.”
بعدها، ألقى اللواء رائد عبد الله كلمةً، ومِمّا جاء فيها:
“نلتقي اليومَ، في هذا المكانِ المَهيبِ، بمناسبةِ مزدوجةٍ، حدثُها الأوّلُ هوَ العيدُ 164 لتأسيسِ قوى الأمنِ الداخليِّ، والثاني هو افتتاحِ غابةِ الشهداء، حيث تُعانِقُ أرزةُ لبنانَ الشامخةُ سماءَ الوطنِ، لنُجدِّدَ العهدَ والوفاءَ لشهدائِنا الذين بَذلوا أرواحَهم في سبيلِ أمنِ لبنانَ، وسيادتِه وكرامتِه. إنَّ مؤسَّسةَ قوى الأمنِ الداخلي، ليست بحاجةٍ إلى تعريفٍ، لأنَّها متجذّرةٌ كالأرزِ في أرضِ هذا الوطنِ، وتاريخُها المشرِّفُ تحكيهِ إنجازاتُها المتلاحِقةِ على مدى خدمتِها أمنَ المجتمعِ والناسِ. وكما أنَّ الأرزَ يُحافظُ على أصالتِهِ، ويتجدَّدُ معَ الزمنِ، هكذا استطاعَتْ هذه المؤسّسةُ أن تُحافظَ على أصالتِها وتواكبَ التطوّرَ والعصريةَ، بِدءًا بمواكبةِ المتطلّباتِ الاحترافيّةِ في التدريبِ وامتلاكِ المعدّاتِ الحديثةِ في المهامِّ، مرورًا بالتنظيمِ والتطبيقِ واعتمادِ الخططِ الاستباقيةِ، وصولًا إلى الرؤيةِ التطويريّةِ السبّاقةِ، وكلُّ ذلكَ بروحٍ منفتحةٍ على التّعاونِ مع المؤسّساتِ الأمنيّة، والمجتمعِ المدنيِّ، واعتمادِ الأنظمةِ والقوانينِ والتشريعاتِ الدَّوليةِ التي تُعنى بحقوقِ الإنسانِ. أمّا افتتاحُ غابةِ الشهداءِ اليومَ، فليسَ مجرّدَ تكريمٍ، بلْ هو تأكيدُ اعترافِنا بتضحياتِ أبطالِنا الشهداءِ الذين سيظلّونَ منارةً ونِبراسًا يُضيء دربَنا في خدمةِ هذا الوطن. فرجالُنا الذين ارتقَوا دِفاعًا عن أمنِ هذا البلدِ، كتَبوا تاريخًا مجيدًا بدمائِهم الزكيّةِ، وكلُّ قطرةِ دمٍ سالَتْ على ترابِ لبنانَ، هي نبضٌ لِعهدٍ جديدٍ بأن تَبقى هذه الأرضُ حرَّةً أبيةً، محميّةً بتضحياتِ مَنْ نَذروا حياتَهم في سبيلِها. وليسَ من شكٍّ، بأنَّ السيادةَ التي نَنعمُ بها اليومَ لم تَكنْ مِنحَةً، بل كانَتْ ثمرةَ تضحياتِ على مدى مسيرةِ هذه المؤسٍّسةِ. ولمّا كانتِ التضحيةُ هي جوهرُ العملِ الأمنيّ، وهي الروحُ التي تَدفَعُ أبناءَ قوى الأمنِ الداخلي إلى التفاني في أداءِ واجبِهم بلا تردُّدٍ أو خوفٍ، وأبطالُنا لم يبخلوا بِها، فإنَّهم وطأوا الخلودَ من بابِهِ العريضِ، فلَهُم نَرفَعُ تحيّةَ إجلالٍ وإكبارٍ، ونؤكِّدُ أنّنا سنبقى أوفياءَ لتضحياتِهم، ماضين في أداءِ الواجبِ بكلِّ إخلاصٍ، فعيشنا بكرامة في هذا الوطن لا يكون إلّا بالثبات على نهج البطولة والفداء.”
نشكرُ معالي وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، وشركة Medicals International، وإدارة محميّة أرزِ الشوف على هذه اللفتةِ الوطنيّةِ، وعلى اعتنائهِم بهذهِ البقعةِ المتأرِّزة التي ترمز إلى عظمة هذا الوطن وتحتضن بدلالاتها أرواح شهداءَ قوى الأمن الداخلي من كلِّ الرُّتَبِ (ضباطًا، ورتباءَ وأفرادًا) منذ تأسيسِها عام 1861. في ختامِ هذه الكلمةِ، أتوجَّهُ بتحيَّةِ تقديرٍ إلى كلَّ الضبّاطِ والعناصرِ، وأعايدهُم جميعًا شبّانًا وشابّاتٍ، وأقولُ لهم لبنانُ يَقوى بإيمانِكم بهِ، ويُعَزُّ بوفائِكم له. كذلكَ أتوجّهُ بتحيّةِ إجلالٍ وإكبارٍ إلى أهالي الشّهداءِ وذويهم، هم مَنْ قدَّموا فِلذاتِ أكبادِهم ليَحيا الوطنُ، نقولُ لهم إنَّ أرواحَ شهدائِنا كجذورِ هذه الأشجارِ صامدةٌ فينا، ونؤكِّدُ لهم أنَّ تضحياتِهم ستظلُّ أمانةً نَحملُها في قلوبِنا وضمائِرِنا، وعهدُهُم علينا بالوفاءِ لهذا الإرثِ العظيمِ. المجدُ والخلودُ لشهدائِنا الأبرار، عاشَت قوى الأمن الداخلي، وعاشَ لبنانُ وطنًا حرًّا سيِّدًا مستقِلًّا.
كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ألقاها الوزير هاني، هذا بعض ما جاء فيها:
“يشرفني أن أقف بينكم اليوم ممثلاً للسّيد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، وأن أنقل إليكم تحياته القلبيّة وتقديره العميق لقوى الأمن الدّاخلي، قيادةً ورتباءَ وعناصرَ وأفرادًا، لما تمثلونه من أساس للأمن والاستقرار في لبنان ولما تقدمونه من تضحيات جسام، ووفاء لا ينضب في سبيل حماية المواطن وصون كرامة الدولة. نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والستين بعد المائة لتأسيس هذه المؤسسة الوطنية العريقة، التي لم تكن يوماً مجرّد جهاز أمني، بل شكّلت على الدّوام نموذجاً في الانضباط والالتزام، ومثالاً يحتذى في الولاء والانتماء، وركنًا راسخاً من أركان الدولة. ومن قلب محميّة أرز الشّوف، وبين أرزاتنا الشّامخة التي ترمز إلى الصمود والثبات نُكرِّم شهداء قوى الأمن الدّاخلي الأبرار بزرع أرزة باسم كل شهيد، لتبقى ذكرهم حيّة في تراب الوطن، ولتجسّد هذه الغابة في جذورها وامتدادها معنى التضحية وخلود الرسالة.
أيها الحضور الكريم، السيد رئيس الجمهورية، الذي حمل مسؤولية قيادة الجيش اللبناني لسنوات، يعرف تمام المعرفة حجم التّحديات التي تواجه القوى الأمنيّة والعسكريّة، ويدرك أنّ الأمن الحقيقي لا يُبنى بالسّلاح وحده، بل بعدالة مستدامة، ومؤسسات متكاملة، وشراكة مسؤولة بين مختلف مكوِّنات الدّولة والمجتمع. وهو يؤمن – كما نؤمن جميعًا – أنّ الدّفاع عن لبنان لا يقتصر على حماية حدوده، بل يشمل أيضًا حماية بيئته الطّبيعية، وغاباته، ومياهه، وتربته، وهويّته العميقة المتجذّرة في هذه الأرض. لذلك، فإن غرس “غابة شهداء قوى الأمن الداخلي” ليس مجرّد مبادرة رمزيّة، بل هو فعل وطني راقٍ، يُترجم دماء الشّهداء إلى حياة، ويحوِّل الألم إلى أمل، ويؤكد أن التّضحية تُثمر، وأن الشّهادة تُخلّد، وأنّ الوطن يحيا حين تتعاضد مؤسّساته وتتجذّر رسالته في الأرض والطّبيعة والإنسان.
لقد أثبتت قوى الأمن الداخلي، في مختلف المراحل، أنّها حامية للناس كما هي حامية للطبيعة. كانت دومًا إلى جانب حراس الأحراج، ودعمت جوالي المحميّات وشاركت في إطفاء النّيران ومنعت الصّيد الجائر وقطع الأشجار، فكانت شريكًا فعليًا في حماية الثّروة الحرجيّة، كما في حماية الاستقرار المجتمعي.
وانطلاقًا من مسؤوليتنا، بدأنا العمل في الحكومة، جاهدين، لنؤمِّن مقوّمات العيش الكريم، ونضع على رأس أولويّاتنا تحسين الواقع للقوى الأمنية والعسكرية، لكي تستطيعوا أن تكملوا مهامكم الجليلة بكرامة واستقرار. وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لواقع صعب لم يكسر عزيمتكم، ولم يُثنِكم عن أداء الواجب. جاءت وفاءً لإصراركم على البقاء في الشّارع، في الحقل، وفي الميدان رغم الضغوط والمعاناة. فإرادتكم كانت ولا تزال الحافز الأصدق لنا لمواصلة العمل، وترسيخ القناعة بأنّ كرامتكم ليست امتيازًا، بل حق لا يُمس.
إن الدولة تتكامل حين تلتقي الأدوار وتتوحد الرسالة في حماية الإنسان والطبيعة على حد سواء. تحيّة إجلال وتقدير لكل فرد من أفراد قوى الأمن الدّاخلي في عيدهم الوطني. تحيّة وفاء لأرواح الشّهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان، وتحيّة لكل من يزرع، ويحرس، ويبني، ويصون.”
بعدها قدّم اللواء عبد الله، باسم مؤسّسة قوى الأمن الدّاخلي، إلى الوزير هاني والسّيّد بركة درعَين تذكاريّين عربون شكرٍ وتقدير.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، على أنغام معزوفات وطنيّة أدّتها “موسيقى قوى الأمن الدّاخلي”.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: انتشر مؤخرًا عبر وسائل الإعلام تسجيل يُظهر أحد الأشخاص وهو يوهم ضحاياه بقدرته على تأمين وظائف لهم ضمن منظمات دولية، مقابل تحويل مبالغ مالية تتراوح بين 60 و300 دولار أميركي عبر مراكز تحويل الأموال. وكان يعدهم بالحصول على عمل براتب شهري يبلغ 800 دولار خلال مهلة أقصاها يومان، ثم يعمد إلى حظرهم بعد استلام المبلغ. نتيجة المتابعة والتحريات المكثّفة، تمكّنت مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية من توقيفه، ويدعى: - ح. ح. (مواليد عام 1981، لبناني) بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بعمليات احتيالية منذ نحو عامين، وانتحاله صفة موظف رسمي في وزارة المالية. وخلال مداهمة مكان إقامته، ضُبطت عدة هواتف خلوية كان يستخدمها للتواصل مع ضحاياه، بالإضافة إلى جهاز حاسوب يُعدّ من خلاله مستندات مزورة توهمهم بأنها صادرة عن منظمات دولية. كما عُثر ضمن الحاسوب على مقاطع مصوّرة ذات طابع فاضح، تعود لإحدى الضحايا، قام بتصويرها دون علمها أو موافقتها. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختصّ، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله، الحضور إلى مركز المفرزة المذكورة الكائن في محلّة الاوزاعي ــ ثكنة الشهيد مصطفى علي حسن، أو الاتّصال على الرقم: 451162-01 تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
20/8/2025
في إطار دعم قدرات قوى الأمن الداخلي على المستويين العملاني واللوجستي، تسلّمت قوى الأمن الداخلي هبة مقدّمة من بعثة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" عبارة عن /17/ آلية رباعية الدفع من نوع "Toyota Hilux Double Cabin"، تقدر قيمتها بحوالي /525,000/ دولار أميركي. وقد تم التسليم في مرفأ بيروت بتاريخ 18-08-2025. ويُشار إلى أن هذا الدعم يشمل أيضًا صيانة /80/ آلية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الجهوزية الميدانية لقوى الأمن الداخلي ورفع كفاءتها في تنفيذ المهام الأمنية والشرطية على مختلف الأراضي اللبنانية. تسلّم الهبة قائد الدرك الإقليمي العميد جان عوّاد ممثّلًا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، بحضور القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السيّد سامي سعادي، ونائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيّد ثائر شريده. تندرج هذه الهبة ضمن سلسلة من المساهمات التي يقدّمها البرنامج للمؤسسات الأمنية اللبنانية، بما فيها قوى الأمن الداخلي، بهدف تعزيز الجهوزية العملانية ورفع مستوى الاستجابة الميدانية، لا سيّما في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها البلاد، والتزامًا بدعم الأمن والاستقرار على المستوى الوطني. وقد أكد اللواء رائد عبد الله، في الكلمة التي ألقاها العميد جان عوّاد، أن قوى الأمن الداخلي تواصل تنفيذ مهامها بثبات رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن مسؤولية حفظ الأمن والنظام التي تقع على عاتق وحدة الدرك الإقليمي، تشمل نسبة كبيرة من الأراضي اللبنانية. ولفت إلى أن الهبة المقدّمة تُشكّل دعمًا مباشرًا لجهوزية /17/ فصيلة، ما يعزّز قدرتها على الحركة والانتشار الميداني السريع والاستجابة الفعالة لاحتياجات المجتمع المحلي. بدوره، أعرب القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي، السيّد سامي سعادي، عن تقدير الاتحاد لهذا التعاون، معتبرًا أن هذا النوع من الدعم يُمثّل استثمارًا حقيقيًا في استقرار لبنان وسلامة شعبه. كما أوضح أن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 8 ملايين يورو، يهدف إلى تعزيز قدرة لبنان على التعافي والحفاظ على استقراره. ومن جهته، شدّد نائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيّد ثائر شريده، على أهمية الشراكة مع قوى الأمن الداخلي، مثنيًا على التزامها في حماية المواطنين وتعزيز سيادة القانون، ومؤكدًا استمرار دعم البرنامج لمبادرات بناء السلام والاستقرار، وتعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسات الرسمية. وانطلاقًا من أهمية هذا الدعم في تعزيز الجهوزية العملانية لقوى الأمن الداخلي، تُعرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن امتنانها الكبير لدعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدة حرصها على مواصلة التعاون البنّاء بما يخدم الأمن الوطني ويعزز السلامة العامة في لبنان.
20/8/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمـن الدّاخلـي ـ شعبة العلاقات العامّـة البـلاغ التّالـي: السّاعة 5،00 من تاريخ 19-08-2025 وفي محلة ذوق مصبح، تعرّضت امرأة لحادث دهس من قبل شاحنة صهريج أثناء نومها على جانب الطريق العام تحت جسر يسوع الملك، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وهي في العقد الثالث من العمر، حنطية البشرة، ترتدي ثياب سوداء عبارة عن سروال قصير وقميص. علمًا أنها كانت تتواجد بصورة مستمرّة قرب الجسر المذكور، وقد نُقِلَت جثتها إلى برّاد مستشفى البوار الحكومي، وليس بحوزتها أيّ مستند يُعرّف عنها. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختصّ، تعمم هذه المديريّة العامّة صورتها، وتطلب من ذويها أو مِمّن يعرف عنها شيئًا، الاتّصال بفصيلة ذوق مصبح في وحدة الدرك الإقليمي على رقم الهاتف 233012 – 09 لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة، تمهيدًا لاستلام الجثّة.
20/8/2025
صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي: بتاريخ 19-08-2025، تمكّن عناصر فصيلة تفتيشات المطار في وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، من إحباط عملية تهريب مبلغ /40000/ دولار أميركي مزيّف جرى ضبطه مخبّأ في داخل بطانة سروال قصير يرتديه أحد المسافرين، أثناء محاولته مغادرة الأراضي اللبنانية إلى مصر برفقة آخر، وهما المصريَّين: م. ص. (مواليد عام 1985) م. م. (مواليد عام 1984) بالتحقيق معهما من قبل فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية، اعترف الأول أنه حضر إلى لبنان لاسترداد أموال من مواطن لبناني يعمل معه في التجارة، حيث أقدم الأخير على إرسال المبلغ له مع شخص مجهول إلى الفندق، لم يقم بفحصه ولم يعلم أنه مزيّف. فيما أنكر الثاني علاقته بعملية تهريب الأموال، وأنه موجود في لبنان بهدف تأسيس عمل تجاري. أودعا مع المضبوطات مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
20/8/2025