Lebanese ISF Logo

المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي

خدمة.ثقة.شراكة

قوى الأمن أحيت عيدها الرابع والستّين بعد المائة بافتتاح “غابة شهداء قوى الأمن الدّاخلي” في محميّة أرز الشّوف.

9/6/2025

برعاية فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون ممثلاً بمعالي وزير الزراعة د. نزار هاني، وحضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء رائد عبد الله، أحيت قوى الأمن الدّاخلي الذكرى الـرّابعة والسّتّين بعد المائة لتأسيسها، في احتفالٍ أقيم عند السّاعة العاشرة من قبل ظهر اليوم الإثنين 9-6-2025 في محميّة أرز الشّوف، حيث جرى بهذه المناسبة افتتاح “غابة شهداء قوى الأمن الدّاخلي” على بقعة أرض مقدّمة من إدارة المحميّة، بالتّعاون مع شركة ” Medicals International”.

حضر الحفل النائبان أكرم شهيّب (نائب رئيس جمعيّة أرز الشّوف) وغسّان عطالله، ممثلون عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنيّة، مدراء عامّون سابقون وقادة الوحدات في قوى الأمن الدّاخلي، رئيس الصليب الأحمر اللّبناني د. أنطوان الزغبي، رؤساء البلديّات في المدى الحيوي للمحميّة، رئيس مؤسّسة اللّواء الشّهيد وسام الحسن السّيّد مازن الحسن، رئيس مجلس إدارة شركة “Medicals International” السّيّد وليد بركة، رئيس لجنة محميّة أرز الشّوف فيصل أبو عزّ الدّين، المسؤول الإداري للمحميّة سامر ذبيان، وعدد من الضّبّاط.

بعد إزاحة السّتارة عن لوحة غابة شهداء قوى الأمن الدّاخلي، من قِبَل ممثِّل رئيس الجمهوريّة الوزير هاني واللواء عبد الله، بحضور قادة الوحدات، وضع اللواء عبد الله إكليلًا من الزهر على نصب شهداء قوى الأمن، كذلك وَضَعَ الوزير هاني إكليلًا من الزّهر، باسم رئيس الجمهوريّة، على النّصب، ليبدأ بعدها الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني ونشيد قوى الأمن الدّاخلي.

ثم ألقى عريف الحفل، قائد منطقة جبل لبنان الإقليميّة العميد جوزيف مسلّم كلمةً رحب فيها بالحضور، بعد ذلك، تحدّث النّائب أكرم شهيّب قائلًا: “تجمعنا اليوم محميّة أرز الشّوف التي أُنشئت بهدف حماية البيئة وتوفير المناخ الأفضل للإنسان، ومع ذكرى تأسيس قوى الأمن الدّاخلي وافتتاح غابة شهدائها، وهي التي أُنشئت بهدف حماية المجتمع وحماية الإنسان، فتكون الحماية هي القائم المشترك بين المحميّة وقوى الأمن الدّاخلي. العميد جوزيف مسلّم -وهو ابن الشّوف- وبالتّواصل مع إدارة المحميّة تمّ التفاهم على إنشاء غابة تحمل اسم “شهداء قوى الأمن الدّاخلي”، بخاصةٍ أنه سبق لنا أن افتتحنا غابة باسم شهداء الجيش “شهداء معركة نهر البارد”. وللعِلم أنّ قوى الأمن الدّاخلي، كما العادة دائمًا، لم تبخل بعطاء، ووفّرت دعمًا مشكورًا للمحميّة، بالإضافة إلى العلاقة الوطيدة بين المحميّة ونطاقها الجغرافي من بلدات وقرى بقاعًا وجبلًا التي تميّزت على الدّوام بالتّعاون البنّاء والاندفاعة العاطفيّة للمحافظة على المحميّة، تحت العين السّاهرة لقوى الوطن من جيش وقوى أمن.” -مشيدًا بجهود النائب وليد جنبلاط وحسّه الوطني والبيئي في سبيل تحويل هذه المحميّة إلى رمزٍ بيئي- “كما إنّ الإدارة الرّشيدة مع مدير المحميّة السّابق الدكتور نزار هاني -وزير الزراعة اليوم- الذي انخرط في عمليّة البناء والتّطوير والسّهر، ساهم مع فريق العمل والإدارة مشكورًا في بلوغها المكانة التي نفتخر ونعتز حيث أصبحت المعلم البيئي الأوّل في لبنان والمحيط. ما نقوم به اليوم ما هو إلّا واجب وطني وأخلاقي وحق علينا جميعًا أنّ نكرّم ونتذكّر من قدّم دمه حقنًا لدماء الآخرين وتنفيذًا للقانون وحفظًا للأمن. فكان القرار بزرع غابة من أرزنا الصّلب تخليدًا لذكرى أعزّاء لم يبخلوا يومًا بعطاء. التّحيّة لقوى الأمن الدّاخلي بعيدها ال 164، والرّحمة لشهدائها ولروح من استشهد ليبقى الوطن.”

بعدها، ألقى اللواء رائد عبد الله كلمةً، ومِمّا جاء فيها:

“نلتقي اليومَ، في هذا المكانِ المَهيبِ، بمناسبةِ مزدوجةٍ، حدثُها الأوّلُ هوَ العيدُ 164 لتأسيسِ قوى الأمنِ الداخليِّ، والثاني هو افتتاحِ غابةِ الشهداء، حيث تُعانِقُ أرزةُ لبنانَ الشامخةُ سماءَ الوطنِ، لنُجدِّدَ العهدَ والوفاءَ لشهدائِنا الذين بَذلوا أرواحَهم في سبيلِ أمنِ لبنانَ، وسيادتِه وكرامتِه. إنَّ مؤسَّسةَ قوى الأمنِ الداخلي، ليست بحاجةٍ إلى تعريفٍ، لأنَّها متجذّرةٌ كالأرزِ في أرضِ هذا الوطنِ، وتاريخُها المشرِّفُ تحكيهِ إنجازاتُها المتلاحِقةِ على مدى خدمتِها أمنَ المجتمعِ والناسِ. وكما أنَّ الأرزَ يُحافظُ على أصالتِهِ، ويتجدَّدُ معَ الزمنِ، هكذا استطاعَتْ هذه المؤسّسةُ أن تُحافظَ على أصالتِها وتواكبَ التطوّرَ والعصريةَ، بِدءًا بمواكبةِ المتطلّباتِ الاحترافيّةِ في التدريبِ وامتلاكِ المعدّاتِ الحديثةِ في المهامِّ، مرورًا بالتنظيمِ والتطبيقِ واعتمادِ الخططِ الاستباقيةِ، وصولًا إلى الرؤيةِ التطويريّةِ السبّاقةِ، وكلُّ ذلكَ بروحٍ منفتحةٍ على التّعاونِ مع المؤسّساتِ الأمنيّة، والمجتمعِ المدنيِّ، واعتمادِ الأنظمةِ والقوانينِ والتشريعاتِ الدَّوليةِ التي تُعنى بحقوقِ الإنسانِ. أمّا افتتاحُ غابةِ الشهداءِ اليومَ، فليسَ مجرّدَ تكريمٍ، بلْ هو تأكيدُ اعترافِنا بتضحياتِ أبطالِنا الشهداءِ الذين سيظلّونَ منارةً ونِبراسًا يُضيء دربَنا في خدمةِ هذا الوطن. فرجالُنا الذين ارتقَوا دِفاعًا عن أمنِ هذا البلدِ، كتَبوا تاريخًا مجيدًا بدمائِهم الزكيّةِ، وكلُّ قطرةِ دمٍ سالَتْ على ترابِ لبنانَ، هي نبضٌ لِعهدٍ جديدٍ بأن تَبقى هذه الأرضُ حرَّةً أبيةً، محميّةً بتضحياتِ مَنْ نَذروا حياتَهم في سبيلِها. وليسَ من شكٍّ، بأنَّ السيادةَ التي نَنعمُ بها اليومَ لم تَكنْ مِنحَةً، بل كانَتْ ثمرةَ تضحياتِ على مدى مسيرةِ هذه المؤسٍّسةِ. ولمّا كانتِ التضحيةُ هي جوهرُ العملِ الأمنيّ، وهي الروحُ التي تَدفَعُ أبناءَ قوى الأمنِ الداخلي إلى التفاني في أداءِ واجبِهم بلا تردُّدٍ أو خوفٍ، وأبطالُنا لم يبخلوا بِها، فإنَّهم وطأوا الخلودَ من بابِهِ العريضِ، فلَهُم نَرفَعُ تحيّةَ إجلالٍ وإكبارٍ، ونؤكِّدُ أنّنا سنبقى أوفياءَ لتضحياتِهم، ماضين في أداءِ الواجبِ بكلِّ إخلاصٍ، فعيشنا بكرامة في هذا الوطن لا يكون إلّا بالثبات على نهج البطولة والفداء.”

نشكرُ معالي وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، وشركة Medicals International، وإدارة محميّة أرزِ الشوف على هذه اللفتةِ الوطنيّةِ، وعلى اعتنائهِم بهذهِ البقعةِ المتأرِّزة التي ترمز إلى عظمة هذا الوطن وتحتضن بدلالاتها أرواح شهداءَ قوى الأمن الداخلي من كلِّ الرُّتَبِ (ضباطًا، ورتباءَ وأفرادًا) منذ تأسيسِها عام 1861. في ختامِ هذه الكلمةِ، أتوجَّهُ بتحيَّةِ تقديرٍ إلى كلَّ الضبّاطِ والعناصرِ، وأعايدهُم جميعًا شبّانًا وشابّاتٍ، وأقولُ لهم لبنانُ يَقوى بإيمانِكم بهِ، ويُعَزُّ بوفائِكم له. كذلكَ أتوجّهُ بتحيّةِ إجلالٍ وإكبارٍ إلى أهالي الشّهداءِ وذويهم، هم مَنْ قدَّموا فِلذاتِ أكبادِهم ليَحيا الوطنُ، نقولُ لهم إنَّ أرواحَ شهدائِنا كجذورِ هذه الأشجارِ صامدةٌ فينا، ونؤكِّدُ لهم أنَّ تضحياتِهم ستظلُّ أمانةً نَحملُها في قلوبِنا وضمائِرِنا، وعهدُهُم علينا بالوفاءِ لهذا الإرثِ العظيمِ. المجدُ والخلودُ لشهدائِنا الأبرار، عاشَت قوى الأمن الداخلي، وعاشَ لبنانُ وطنًا حرًّا سيِّدًا مستقِلًّا.

كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ألقاها الوزير هاني، هذا بعض ما جاء فيها:

“يشرفني أن أقف بينكم اليوم ممثلاً للسّيد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، وأن أنقل إليكم تحياته القلبيّة وتقديره العميق لقوى الأمن الدّاخلي، قيادةً ورتباءَ وعناصرَ وأفرادًا، لما تمثلونه من أساس للأمن والاستقرار في لبنان ولما تقدمونه من تضحيات جسام، ووفاء لا ينضب في سبيل حماية المواطن وصون كرامة الدولة. نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والستين بعد المائة لتأسيس هذه المؤسسة الوطنية العريقة، التي لم تكن يوماً مجرّد جهاز أمني، بل شكّلت على الدّوام نموذجاً في الانضباط والالتزام، ومثالاً يحتذى في الولاء والانتماء، وركنًا راسخاً من أركان الدولة. ومن قلب محميّة أرز الشّوف، وبين أرزاتنا الشّامخة التي ترمز إلى الصمود والثبات نُكرِّم شهداء قوى الأمن الدّاخلي الأبرار بزرع أرزة باسم كل شهيد، لتبقى ذكرهم حيّة في تراب الوطن، ولتجسّد هذه الغابة في جذورها وامتدادها معنى التضحية وخلود الرسالة.

أيها الحضور الكريم، السيد رئيس الجمهورية، الذي حمل مسؤولية قيادة الجيش اللبناني لسنوات، يعرف تمام المعرفة حجم التّحديات التي تواجه القوى الأمنيّة والعسكريّة، ويدرك أنّ الأمن الحقيقي لا يُبنى بالسّلاح وحده، بل بعدالة مستدامة، ومؤسسات متكاملة، وشراكة مسؤولة بين مختلف مكوِّنات الدّولة والمجتمع. وهو يؤمن – كما نؤمن جميعًا – أنّ الدّفاع عن لبنان لا يقتصر على حماية حدوده، بل يشمل أيضًا حماية بيئته الطّبيعية، وغاباته، ومياهه، وتربته، وهويّته العميقة المتجذّرة في هذه الأرض. لذلك، فإن غرس “غابة شهداء قوى الأمن الداخلي” ليس مجرّد مبادرة رمزيّة، بل هو فعل وطني راقٍ، يُترجم دماء الشّهداء إلى حياة، ويحوِّل الألم إلى أمل، ويؤكد أن التّضحية تُثمر، وأن الشّهادة تُخلّد، وأنّ الوطن يحيا حين تتعاضد مؤسّساته وتتجذّر رسالته في الأرض والطّبيعة والإنسان.

لقد أثبتت قوى الأمن الداخلي، في مختلف المراحل، أنّها حامية للناس كما هي حامية للطبيعة. كانت دومًا إلى جانب حراس الأحراج، ودعمت جوالي المحميّات وشاركت في إطفاء النّيران ومنعت الصّيد الجائر وقطع الأشجار، فكانت شريكًا فعليًا في حماية الثّروة الحرجيّة، كما في حماية الاستقرار المجتمعي.

وانطلاقًا من مسؤوليتنا، بدأنا العمل في الحكومة، جاهدين، لنؤمِّن مقوّمات العيش الكريم، ونضع على رأس أولويّاتنا تحسين الواقع للقوى الأمنية والعسكرية، لكي تستطيعوا أن تكملوا مهامكم الجليلة بكرامة واستقرار. وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لواقع صعب لم يكسر عزيمتكم، ولم يُثنِكم عن أداء الواجب. جاءت وفاءً لإصراركم على البقاء في الشّارع، في الحقل، وفي الميدان رغم الضغوط والمعاناة. فإرادتكم كانت ولا تزال الحافز الأصدق لنا لمواصلة العمل، وترسيخ القناعة بأنّ كرامتكم ليست امتيازًا، بل حق لا يُمس.

إن الدولة تتكامل حين تلتقي الأدوار وتتوحد الرسالة في حماية الإنسان والطبيعة على حد سواء. تحيّة إجلال وتقدير لكل فرد من أفراد قوى الأمن الدّاخلي في عيدهم الوطني. تحيّة وفاء لأرواح الشّهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان، وتحيّة لكل من يزرع، ويحرس، ويبني، ويصون.”

بعدها قدّم اللواء عبد الله، باسم مؤسّسة قوى الأمن الدّاخلي، إلى الوزير هاني والسّيّد بركة درعَين تذكاريّين عربون شكرٍ وتقدير.

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، على أنغام معزوفات وطنيّة أدّتها “موسيقى قوى الأمن الدّاخلي”.

1 0
يُخفيان المخدّرات داخل عبوات الشيبس ويروّجانها، ومكتب مكافحة المخدّرات المركزي يوقفهما.

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:   في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تجارة وترويج المخدّرات وتوقيف المتورطين فيها، وضمن الخطة الأمنية الموضوعة من قبل وحدة الشرطة القضائية الهادفة إلى مكافحة هذه الآفة والحدّ من انتشارها، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدرات المركزي حول قيام شخصين مجهولين، يستقلان سيارة من نوع "هوندا سيفيك"، بترويج المواد المخدّرة في محلة جونية، حيث كانا يخفيان المخدّرات داخل "عبوات شيبس". بناءً على استقصاءات وتحريات مكثّفة نفّذها عناصر المكتب، تم التوصل إلى تحديد هويتيهما، وهما: - ر. م. (مواليد 1984، لبناني) مطلوب بمذكرات عدلية متعددة بجرائم مخدرات - ح. ح. (مواليد 1995، لبناني) بعد رصد ومتابعة دقيقة، تم تحديد مكان وجودهما على متن السيارة المذكورة في محلة جونية، حيث نفذت دورية كميناً محكماً أدى إلى توقيفهما رغم مقاومتهما ومحاولتهما الفرار. بتفتيشهما عثر بحوزتهما على كمية من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره /1,710/ دولارًا أمريكيًا و/13/ مليون ليرة لبنانية. بالتحقيق معهما، اعترفا بترويج المخدرات لصالح أحد التجار. أُجري المقتضى القانوني بحقهما بناءً على إشارة القضاء المختص.

1/7/2025

1 0
تعميم صورة موقوف بجرم بيع دراجات آلية مسروقة، هل من وقع ضحية أعماله؟

صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، وبعد التوسع في التحقيقات التي أجرتها مفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية مع الموقوف، ويدعى: ب. أ. (مواليد عام 2003، سوري) بجرم قيادة دراجة آلية مسروقة، حيث اعترف بشرائه الدراجة عبر تطبيق "فيسبوك" من حساب يُدعى "Abo Adam". نتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت قوة من هذه المفرزة من نصب كمين محكم في محلة طريق الجديدة – أرض جلول، أسفر عن توقيف صاحب الحساب، وتبين أنه يُدعى: م. ط. (مواليد عام 2000، سوري) وهو من أصحاب السوابق، ومطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف غيابية بجرم شراء مسروق. بالتحقيق معه، اعترف بشرائه نحو /20/ دراجة آلية مسروقة، وبيعها لعدد من الزبائن مستخدمًا أوراق حجز مزوّرة استحصل عليها من المدعو: ي. م. (مواليد عام 1969، لبناني) بعد المتابعة الحثيثة، وبمؤازرة دورية من مفرزة الضاحية القضائية، جرى توقيف الأخير في محلة حي السلم، حيث ضُبطت بحوزته دراجة آلية مسروقة وورقتا حجز مزوّرتان. وتبيّن أنه مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف غيابية. وقد اعترف (ي. م.) ببيعه أكثر من /17/ ورقة حجز مزورة لـ (م. ط.)، إضافة إلى بيعه أوراقًا مماثلة لشخص آخر. لــذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (م. ط.) صاحب حساب "Abo Adam" على تطبيق "فيسبوك"، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، الحضور الى مركز مفرزة بيروت القضائية الكائن في ثكنة بربر الخازن، أو الاتصال على أحد الرقمين: 810170-01 أو 810171-01، تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

1/7/2025

1 0
تعميم صورة موقوف بجرم نشل، هل وقعتم ضحيته؟

صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامة البلاغ التالي:   تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة الموقوف: ع. م. (مواليد 1996، لبناني الجنسية) وذلك بعد توقيفه بتاريخ 29-6-2025 من قبل دورية مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، إثر تداول فيديو على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي يظهره أثناء قيامه بعملية نشل احتيالية داخل محطة محروقات في حارة حريك، مستخدمًا دراجة آلية من نوع "150 GR" جردوني غير مسجلة. وقد اعترف الموقوف خلال التحقيق معه من قبل فصيلة طريق الشام بارتكابه عملية نشل في محلة حارة حريك، إضافة إلى عمليتي نشل مماثلتين في دوار شاتيلا وطريق الجديدة. لذلك، تطلب هذه المديرية العامة من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، الحضور إلى فصيلة طريق الشام الكائنة في محلة السوديكو قرب مركز الأمن العام، أو الاتصال على الرقم: 611019-01، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

1/7/2025

1 0
إخلاء وإقفال شارع المصارف يوم الثلاثاء تزامنًا مع استكمال جلسة مجلس النّوّاب

صـدر عن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة مـا يلــي: السّاعة 11:00 من يوم الثلاثاء 1-7-2025، سيُعقَد في مجلس النّواب جلسة عامة لاستكمال إقرار المشاريع والقوانين المدرجة على جدول الأعمال.  لذلك، سيتمّ إخلاء شارع المصارف وإقفاله كلّيًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتبارًا من السّاعة 7:00 صباحًا من التاريخ المذكور وحتّى الانتهاء. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة السير ومنعًا للازدحام.

1/7/2025