31/1/2025
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء في مختلف المناطق اللّبنانية، سيّما الخطرين منهم، وتحديد أماكن وجودهم وتوقيفهم، وبنتيجة الجهود الميدانيّة والاستعلاميّة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد مكان وجود أحد أخطر المطلوبين في داخل شقّة سكنيّة في محلّة خلدة، ويُدعى:
وهو من أصحاب السّوابق الجرميّة، ومسلّح بصورة مستمرة، ومطلوب للقضاء بموجب 8 ملاحقات قضائيّة بجرائم: تأليف عصابة مسلّحة، سلب بقوّة السّلاح، سرقة، إطلاق نار، شراء مسروق…
أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة للعمل على رصده وتوقيفه.
بتاريخ 25-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، والتّأكّد من وجوده داخل الشّقّة، نفّذت القوّة المذكورة مداهمة، حيث تمكّنت من توقيفه وضبط مسدّسه الحربي، رغم محاولته الفرار ومقاومة العناصر.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، إضافةً إلى تعاطي المخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من مختلف أنواع الجرائم على جميع الأراضي اللّبنانية، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة لمكافحة تلك الجرائم، توافرت معلومات للمجموعة الخاصّة في الوحدة المذكورة عن قيام عصابة بترويج لِما يُسمّى بـ "الدّولار المجمّد" عبر موقعٍ على وسائل التّواصل الاجتماعي تحت اسم "المحيط للصّيرفة"، بحيث يعرض أفرادها أموالًا بسعر أدنى من قيمة الدّولار الرّسمي. وبعد أن يحدّدوا موعدًا مع الضّحيّة في مناطق مختلفة، يعمدون إلى سلبه أمواله ويفرّون إلى جهةٍ مجهولة. وقد وقع ضحيّة تلك العمليّات الاحتياليّة العديد من المواطنين. على الأثر، وبنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيّات المكثّفة التي قامت بها عناصر المجموعة الخاصّة، تمّ رصد سيّارة رباعيّة الدّفع نوع "رانج روفر" عائدة للعصابة. وبالجرم المشهود، في أثناء تنفيذهم إحدى هذه العمليّات في محلّة ضبيّة، وخلال محاولة إلقاء القبض عليهم، بادروا إلى إطلاق النّار باتّجاه الدّوريّة، ما اضّطرّ العناصر إلى الردّ بالمثل، فلاذوا بعدها بالفرار تاركين السّيّارة والأموال المسلوبة. بنتيجة المتابعة الحثيثة، تمّ تحديد هويّتَي اثنَين من أفراد العصابة، وهما كلٌّ من: م. م. (مواليد عام 1985، لبناني) ه. م. (مواليد عام 1999، لبناني) من خلال المراقبة والتّعقُّب، أُلقِيَ القبض عليهما في زحلة وريّاق. وبتفتيشهما، عُثِرَ بحوزتهما على مسدّسَين حربيَّين ومبلغ مالي. التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف سائر أفراد العصابة.
9/6/2025
المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أصدر أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ "164" تصادف ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخليّ الرابعة والستّون بعد المئة، انطلاقة عهد وطنيّ جديد لرئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد لإدارة مؤسّسة قوى الأمن الداخليّ. يا رجال قوى الأمن إنّ السنوات الأخيرة حملت معها للبنان تحدّيات صعبة، على رأسها انهيار قيمة العملة الوطنية وتأثيره في مجمل قطاعات الدولة، إلى همجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في ظلّ استحقاقات وطنية متراكمة أوجبت أن يكون اللبنانيّون من كلّ أطياف المجتمع، ومعهم مؤسّسات الدولة بكلّ أشكالها، يدًا واحدة وقلبًا واحدًا لتجاوز الأزمات. إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، انطلاقًا من دورها الأساسي في عملية حفظ الأمن والنظام، استطاعت أن تواجه تلك الأزمات بروح عالية، وضمير حيّ، والتزام استثنائي بمسؤوليّاتها، في هذه الظروف الاستثنائية، على الرغم من كلّ الصعوبات التي اعترضتها، فعكست مصداقية رؤيتها وعمل ضبّاطها وعناصرها في ظلّ تضاعف المهامّ، وانخفاض قيمة الرواتب، ناهيك من كلّ ما يسبّب تحدّيًا لها في كلّ المستويات. هذه الظروف الاستثنائية التي تجاوزتها مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، تُسجّل لها نقطة مشرّفة في مسيرتها العريقة، فلطالما عرفت كيف تمارس مهامّها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتواكب المستجدّات الأمنية والاستحقاقات الوطنية وتتفاعل مع المجتمع إيجابًا. أيّها الزملاء ضبّاطًا ورتباءَ وأفرادًا أقول لكم: عهدنا، في هذه المؤسّسة، أنّنا بقينا أوفياء لها، وسنبقى كذلك، متمسّكين بمبادئنا التي تعهّدناها بروحية الالتزام والتضحية، في إطار حفظ الأمن والنظام، وحماية الحرّيّات في إطار القانون، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة، وبعيدًا من التسويات، إضافة إلى متابعة القضايا الأمنية الحسّاسة التي تحفظ تماسك المجتمع، وتنشر الطمأنينة بين الناس. أقول لكم إنّ أيّ مؤسّسة أمنية لا تسلمُ من التعرّض للتحدّيات والتقلّبات الطارئة، وهذا يُعدّ امتحانًا مفتوحًا لها، لذا، كونوا على قدر هذا الامتحان كما يجب، ومثلما عرفكم الناس تحمونهم ومصالحهم كما تحمون مؤسّسات الدولة ومصالحها. كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وأنتم تطبّقون القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة. إنّ الإنجازات التي حقّقتموها، في كلّ مراكز خدماتكم، تدلّ على جهودكم القيّمة، وحرفيّتكم المتقدّمة، وسهركم الدائم على أمن الوطن والناس، وهذا لا يتحصّل إلّا بمناقبيّة وانضباط عاليَين، وتنسيق فعّال ومتواصل، فاعلموا أنّ ذلك هو الطريق الصحيح؛ لتكون ضمائركم مرتاحة، وثقة الناس بكم ثابتة وقويّة. ولنا في رفاقنا الذين سبقونا خير شهادة على تفانيهم وتضحياتهم، وفي رأس القائمة من بذلوا أنفسهم شهداء على مذبح الوطن فداء له، فسطروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ شرفًا لمن بعدهم، هؤلاء قدوتنا في مسيرتنا التي لا تعرف الاستكانة ولا العجز. أيّها الأمنيّون كلمتي لكم أنّنا سنعمل معًا، بجهودنا الموحّدة، ضبّاطًا وعناصر، مع كلّ أطياف المجتمع تحت الشعار الذي يعكس روحيّة خدمتنا "معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا"، فأولويّتنا هي حماية أمن الوطن وأمن الناس، وعليه، لن ندع الساحات للخارجين عن القانون، ولا للمفسدين، وسنلاحق المجرمين والإرهابيّين أينما كانوا، من أجل إحقاق الحقّ، بالسلطة التي أُعطيناها وفق الأنظمة والقوانين، من دون إساءة استعمالها. وانطلاقًا من قسَم اليمين الذي تعهّدناه، سنكون خطّ الدفاع الأوّل في وجه الفساد، ووجه من ينتهكون القانون. ومن جهتنا سنلتزم مبدأ الثواب والعقاب، ومعيارنا الاستقامة والنزاهة. كلّنا أمل، في ظلّ الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها جميعًا وفي مرحلة لا نُحسدُ عليها، أن تحمل معها الأيّام القادمة، بإذن الله، كلّ خير لمؤسّستنا وعناصرها، ومن جهتي لن أوفّر أيّ جهد لأقف إلى جانبكم في كلّ الظروف. وصيّتي لكم أن تتحلّوا بالوعي والمسؤولية، وأن تكونوا رجال أمن عصريّين، تعزّزون تواصلكم مع المجتمع، وتواجهون كلّ التحدّيات بعزم وثقة، وأن تكونوا دائمًا بجهوزية تامّة منضبطين، وفي مستوى الأداء الذي ينتظره منكم الناس، فأنتم الشرفاء صورة هذه المؤسّسة الأمنية على مساحة الوطن. شدّد الله عزمكم، وقوّاكم بالحقّ، ونصركم على الباطل. المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله
8/6/2025
صـدر عن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة مـا يلــي: بتاريخ 9-6-2025 سيقام حفل افتتاح غابة شهداء قوى الأمن الداخلي في محميّة أرز الشوف، برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، بحضور فعاليّات سياسية واجتماعية وأمنية. وفي هذه المناسبة سيتمّ قطع الطريق بين معاصر الشوف وكفريا، على المسلكين، وذلك اعتبارًا من الساعة 6.00 صباحًا إلى حين الانتهاء من الاحتفال. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة السير ومنعًا للازدحام.
8/6/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية. وبنتيجةً للتّحريّات والاستقصاءات التي تقوم بها مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي، وفي أثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة في عدّة مناطق، تمكّنت بتاريخ 05-06-2025 من توقيف شخصين في محلّة المارينا- الضبيّة، وهما: أ. ش. (مواليد عام 1973، سوري) م. ي. م. (مواليد عام 2001، سوري بحسب أقواله) وقد ضبط بحوزتهما مبلغ مالي مزيّف بقيمة /10,000/ دولار أميركي. أودعا والمضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
8/6/2025