16/4/2025
أقيم قبل ظهر اليوم الأربعاء 16-4-2025، في معهد قوى الأمن الداخلي/عرمون – قاعة اللواء السفير أحمد الحاج، بحضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله والسّفير الفرنسيّ في لبنان السّيد هيرفيه ماغرو، وقادة الوحدات في قوى الأمن، ووفد من السفارة الفرنسية، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، حفل تخريج ضباط من قوى الأمن الداخلي ومن الجيش اللبناني والأمن العام وأمن الدولة، تابعوا برنامج الماجستير 2 في العلوم الأمنية ضمن اتفاقية الشراكة مع جامعة جان -مولان ليون 3، تخلّله توزيع الشهادات. كما حضر الضباط الذين سيشاركون في برنامج الماجستير الجديد.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي، ثم نشيد قوى الأمن الدّاخلي. بعدها كانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل الرائد حمزة حيدر أحمد، وجرى عرض فيديو يتضمّن موجز عن برنامج الماجستير، بعدها ألقت كلمة المتخرّجين طليعة الدورة الرائد الإداري ليندا غصبان، التي شكرت القيّمين على برنامج الشّهادة وحفل التخريج، ثمّ ألقيت عدّة كلمات في المناسبة، وأبرز ما جاء فيها:
كلمة قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا:
لم تكن السنوات الماضية عادية، بل كانت مليئة بالتحوّلات، استثنائية في ظروفها، دقيقة في تحدياتها. وها نحن اليوم، بفضل رؤية استشرافية وشراكة أكاديمية رفيعة مع جامعة جان مولان والمدرسة الوطنية العليا للشرطة في فرنسا، وبدعم كريم من الدولة الفرنسية، نقطف ثمار الصبر والعمل، ونُجدد التزامنا بالتميز، محافظةً على مستوى أكاديمي رفيع وتدريب عملي يُواكب تطلعات الغد.
ولا يسعني هنا إلا أن أتوقف باحترام وتقدير شديدين أمام من أطلق هذا المشروع الطموح، حين كان قائداً للمعهد، معالي وزير الداخلية والبلديات الحالي العميد أحمد الحجار، الذي حمل هذه الرؤية منذ بداياتها، وأسس مع نخبة من القادة الأكفاء لهذا الإنجاز النوعي. وختم: “إنّ هذه المناسبة ليست فقط تكريماً للماضي، بل هي تجديدٌ للوعد: أن نبقى على مستوى الثقة، وأن نرفع السقف في كل عام، أكاديمياً وميدانياً”، شاكرًا جميع من ساهم في إنجاح هذه المسيرة وعلى رأسهم اللواء المدير العام على دعمه المتواصل وثقته الغالية.
كلمة السفير الفرنسي:
نثمن التعاون بين الاجهزة الفرنسية وقوى الامن الداخلي ونعمل على تطويره وتأمين استدامته. ان هذا المعهد يظهر مهنية وحرفية ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي اللبناني.
إنّ الأهداف المحددة في المشروع قد تم تحقيقها بدرجة كبيرة، وأشيد بعمل معهد قوى الأمن الذي يُشارك بقوة في المشروع ويُساهم في تكيفه مع القضايا الحالية التي تواجهها الشرطة الحديثة. وقد سمح المشروع بإدراج وحدات جديدة مثل مكافحة العنف ضد النساء، ومكافحة الفساد، والرقابة الداخلية. وأؤكد أمامكم التزام سفارة فرنسا بالمشروع ودعمنا لاستدامته.
إنّ التعاون الثنائي في الأمن مع قوى الأمن الداخلي هو أمر ذو أهمية كبيرة للسفارة ولوزارة الداخلية.
أتوّجه بالشكر بشكل خاص لوزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار على التزامه بهذا المشروع الذي حمله مع فريق فرنسا، وللّواء رائد عبدالله، على دعمه. كما أهنئ كلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع، واتمنى للمتخرّجين النجاح في خدمة اللبنانيين وامنهم.
كلمة اللواء عبدالله:
بينَ لبنانَ وفرنسا أكثرُ من تاريخٍ، بينَهما علاقاتٌ متينةٌ، من هذا المنطلَقِ، كانَ التِقاؤُنا على مبدأِ التعاونِ بينَ البلدَيْنِ، ولا سيَّما في المجالِ الأمنيِّ الذي يُعَدُّ ركيزةً أساسيّةً لقيامِ مجتمعٍ متحضِّرٍ تَرنو إليهِ كلُّ الأممِ. إنَّ لقاءَنا يَتجدَّدُ كلَّ سنةٍ حولَ مشروعِ تخريجِ نُخبةٍ من ضُبّاطِنا في الدراساتِ العُليا في المجالِ الأمنيِّ، على قاعدةِ تطويرِ هذا المجالِ في مؤسّسةِ قوى الأمنِ الداخليِّ، أنَّنا نؤكِّدُ معًا ضرورةَ توسيعِ دائرةِ المعرفةِ الأمنيةِ بالعِلمِ وتَبادُلِ الخبراتِ، باعتبارِ أنَّ الأمنَ صارَ عابرًا للحدودِ، وباتَ يَعتمدُ على تقاطُعِ المعارِفِ. وهذا النهج يسير عليه كلّ من تعاقب على قيادة المعهد بالممارسة والخبرة العملانيّة استكمالًا للرؤية التطويريّة التي نهجها معالي وزير الداخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار الذي أبصر هذا التعاون النور بجهوده المتفانية حين كان قائدًا للمعهد. ولذلكَ تَتَجلّى نتائجُ هذا المشروعِ على أرضِ الواقعِ بكلِّ وضوحٍ، من خلالِ التعامُلِ معَ الحالاتِ والجرائمِ المختلِفَةِ بكلِّ حِرَفِيةٍ ودِقَّة، على قاعدةِ حقوقِ الإنسانِ والشراكةِ المجتمعيةِ، وذلكَ تَرجَمَة لشعارِنا “معًا نحوَ مجتمَعٍ أَكثَرَ أمانًا”.
وختم اللواء عبدالله:
زملائي الضبّاط حملة هذا الماجستير، أنا أفخر بكم جميعًا، بمقدار التزامكم لمسؤوليّاتكم، وتحمسّكم للاستزادة في الاحتراف والابداع، على الرّغم من كلّ التحديّات التي تواجهها مؤسّستنا.
أكرِّرُ شكري للسِّفارةِ الفرنسيّةِ وجامعةَ جان مولان – ليون 3 على الدّعمِ المُستمرِّ لنا، والوقوفِ إلى جانبِنا في مسيرتِنا نحوَ تطويرِ قوى الأمنِ الداخليِّ، وتعزيزِ أمنِنا الوطنيّ.
وفي نهاية الحفل جرى توزيع الشّهادات على المتخرجين، بعدها أُخِذَت الصورة التذكارية بالمناسبة.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في المناطق اللّبنانية كافّة، وأثناء تنفيذ دوريّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي مهمّة حفظ أمن ونظام، أوقفت عناصرها أربعة أشخاص وضبطت كميّة من المخدّرات: فجر تاريخ 08-05-2025 في محلّة المارينا - الضّبيّة، توافرت معلومات حول سيارة رباعية الدفع نوع "شيفروليه" لون أسود تتجوّل في المكان، على متنها أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال تسهيل الدّعارة وتعاطي المخدّرات. بنتيجة المتابعة، تمّ رصد السّيّارة المذكورة في المحلّة من قِبَل عناصر الدّورية حيث عملت على توقيف كل من كان على متنها، وهم: ت. أ. ح. (مواليد عام ۱۹۸۹، سوري الجنسيّة) م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۱، سوريّة الجنسيّة) ل. و. (مواليد عام ۱۹۸۷، سوريّة الجنسيّة) بتفتيشهم والسّيّارة، عُثِرَ على كميّة من المخدِّرات، خمسة هواتف خلويّة. وقد اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. بالتّاريخ ذاته، وفي نفس المحلّة، اشتبهت عناصر الدّوريّة بدرّاجة آليّة نوع " UHR150" لون كحلي من دون لوحات، فعملت على توقيف سائقها، وتبيّن أنّه يُدعى: ح. ع. (مواليد عام 1995، مكتوم القيد) الذي عُثِرَ بحوزته على كميّة حبوب مُخّدِّرَة. تمّ ضبط السّيّارة والدّرّاجة الآليّة والمواد المخدّرة، وأودع الموقوفون والمضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
9/5/2025
صـدر عـن المـديريّة العامّـة لقـوى الأمـن الدّاخلـي ـ شعـبـة العلاقـات العامّة مـا يلـي: تنفيذًا للقرارات الصّادرة عن وزير الدّاخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار، ولمناسبة إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة ضمن محافظتَي لبنان الشّمالي وعكّار، سيتم اتّخاذ الإجراءات والتّدابير التّالية. أوّلًا: يُمنع سير الشّاحنات اعتبارًا من السّاعة 12:00 من ظهر يوم السّبت 10-5-2025، لغاية السّاعة 11:00 من نهار الإثنين 12-5-2025. يُستثنى من هذا المنع الشّاحنات المحمّلة بالدّقيق من وإلى الأفران، إضافةً إلى الشّاحنات التي تقوم بنقل المطبوعات، والصهاريج التي تقوم بتوزيع المحروقات، والشّاحنات التي تقوم بنقل النّفايات في مختلف الشّوارع والأحياء، والشّاحنات الملتزمة نقل المعدّات والتّجهيزات من وإلى مراكز الاقتراع، والشّاحنات التّابعة للقوى المسلّحة والدّفاع المدني والبلديّات والمؤسّسات العامّة وسيّارات الإطفاء والصّليب الأحمر اللّبناني. ثانيًا: يُمنع سير الدّرّاجات الآليّة، اعتباراً من السّاعة السّابعة من صباح يوم الأحد 11-5-2025 ولغاية السّاعة الثّانية عشرة ليلاً من يوم الانتخاب. يُستثنى من هذا المنع الدّرّاجات الآليّة العائدة للأجهزة الأمنيّة والإدارات والمؤسّسات العامّة والبلديّات واتّحادات البلديّات والمصالح المستقلّة، وما يُعرف بالــ "DELIVERY" للمطاعم والصّيدليّات ولوكالات الأنباء والإعلام والصّحافييّن والمصوّرين وشركات توزيع الصّحف والمجلّات الحاصلين على ترخيص صادر عن وزارة الدّاخليّة والبلديّات ومزوّدين ببطاقات خاصّة بسبب طبيعة عملهم. ثالثًا: يُمنع سير المواكب السّيّارة، اعتبارًا من السّاعة السّابعة من صباح يوم السّبت 10-5-2025 لغاية السّاعة الثّامنة من صباح يوم الثّلاثاء 13-5-2025 يُرجى من المواطنين، ولا سيّما سائقي الشّاحنات والدّرّاجات الآليّة، أخذ العلم والتّقيّد بمضمون هذه القرارات، تسهيلاً لحركة المرور وتجنّبًا لاتّخاذ التّدابير اللّازمة بحق المخالفين.
9/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بجميع انواعها وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم، بتاريخ 30-4-2025, اشتبهت دورية من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت في محلة جادة بيار الجميل بشخصين يعملان على تشغيل دراجة آلية نوع V150، لون أزرق، دون لوحات تسجيل، مقودها مكسور، وذلك عبر الأسلاك الكهربائية. على الفور، عملت الدورية على توقيفهما، وتبين أنهما يدعيان: - س. س. (مواليد عام 1981، سوري)، وبنتيجة مقارنة بصماته تبين انه من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات، ويوجد بحقه ست ملاحقات عدلية بجرائم سرقة ومخدرات، منها حكم يقضي بحبسه ثلاث سنوات مع أشغال شاقة مؤقتة. - ر. ع (مواليد عام 1985، مكتومة القيد) أودع الموقوفان القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهما بناءً على إشارة القضاء المختص.
8/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم وملاحقة المطلوبين وتوقيفهم في مختلف المناطق اللّبنانية، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات عن مكان وجود شخصَين مطلوبَين بجرم إطلاق نار ومحاولة قتل، وذلك في محلّة برج الشّمالي – صور، وهما كلٌّ من: - أ. ح. (مواليد عام ٢٠٠٤، فلسطيني) - ي. خ (مواليد عام ۲۰۰۲، فلسطيني) وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما في المحلّة المذكورة. تم تسليمهما إلى القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
7/5/2025