31/12/2024
لمناسبة ليلة رأس السّنة الميلاديّة، أشرفَ معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان مساء اليوم 31/12/2024 على إطلاق الدوريات الأمنية في ثكنة إميل الحلو في بيروت، بحضور قائد جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب، وقائد وحدة الدّرك الإقليمي وكالة العميد ربيع مجاعص، وقائد وحدة شرطة بيروت وكالة العميد أحمد عبلا، وقائد وحدة القوى السيّارة وكالة العميد جان عوّاد، وقائد وحدة الشرطة القضائية وكالة العميد زياد قائدبيه، ورئيس وحدة الإدارة المركزيّة العميد سليم عبده، وعدد من الضباط.
وبعد أن استعرضا العناصر المشاركة في التدابير، ألقى اللواء عثمان كلمةً جاء فيها:
” كل عام وأنتم وعائلاتكم بألف خير وعافية، على أمل أن تكون السنة المقبلة سنة خير وبركة عليكم جميعًا.
نعم انكم تقضون في كل مناسبة بعيدًا عن عائلاتكم ولكن واجبنا يقتضي أن نكون في خدمة المجتمع وأمنه وهو ايضاً أمن أولادكم وعائلاتكم واحبائكم.
نقوم بواجبنا الوطني وعلينا أن نعلم أن بناء الدولة لا يمكنه أن يتحقق من دون استقرار أمني ينعكس على الاقتصاد والتجارة والسياحة والاطمئنان الاستثماري، وبالتالي تحسّن في موارد الدولة وارتفاع امكانيتها وعلو شأنها.
ان عملكم فعلاً مقدس.
للمواطن أقول: إنّ رجال قوى الأمن وحدهم مكلّفون بتطبيق القانون وتأمين النظام العام، وهذا الأمر يتطلب منكم أن تحترموه وتقدروا عمله، وعدم الانجرار الى مخالفة القانون. إنّ التقيد بالقوانين والأنظمة من قبل المواطن وفي جميع مجالات الحياة هو الولاء والانتماء للوطن. إطلاق النار حتى لو ابتهاجًا، جريمة كبرى تدخل في مجال القتل أو محاولة القتل عن عمد. من يطلق النار هل يقبل بأن يقتل أي من احبائه في وقت فرحة أو ابتهاج؟
سنتصرف ونجمع المعلومات ونداهم لتوقيف مطلقي النار، وسنتخذ كلّ الاجراءات القانونية بحقهم.
اطلب من كل مواطن شريف يشاهد إطلاق النار، ان يقوم بتصويره وارساله الى موقعنا الالكتروني. فبهذه الطريقة يكون كل مواطن خفيرًا لوطنه.
عشتم، عاشت قوى الأمن الداخلي، ساد الأمن، وعاش لبنان.”
ثمّ ألقى الوزير مولوي كلمة في المناسبة استهلّها بتحيّة إلى أرواح شهداء قوى الأمن الدّاخلي وجميع الأسلاك العسكريّة، ثم حيّا فيها ثبات عناصر قوى الأمن في الفترة الأخيرة التي شهدت حربًا عنيفة على الوطن، وذلك لتحقيق الأمن والأمان. ثم وجّه رسالة إلى المواطنين طالبًا منهم التعاون مع عناصر قوى الأمن، السّاهرين على الأمن في هذه الليلة. وطلب منهم التنبّه من مخاطر قيادة السيّارات بسرعة أو تحت تأثير الكحول، لما قد يعرّضهم للخطر وللملاحقة القانونيّة. ثم تطرّق في كلامه إلى مسألة إطلاق النّار العشوائي، وشدّد على أنّها أصبحت جرمًا عقوبته مشدّدة، وتستوجب انتباهًا من المواطنين لعدم ممارستها. وفي ختام كلامه، وجّه معايدة إلى الجميع ولا سيّما ضبّاط وعناصر قوى الأمن الدّاخلي وعائلاتهم.
بعد ذلك، أعطى اللواء عثمان الأوامر إلى الدوريات بالانطلاق إلى تنفيذ مهامها.
واستكمل الوزير مولوي واللواء عثمان جولتهما، حيث زارا غرفة عمليّات شرطة بيروت، واطّلعا على حسن سير عمل الدوريّات، وأثنيا على جهود الضبّاط والعناصر في تثبيت الأمن.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار ملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم من قبل القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي على كل الأراضي اللّبنانية، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول دخول أحد المطلوبين الأراضي اللّبنانيّة قادمًا من سوريا، وهو المدعو: م. ش. (مواليد عام ۱۹۸۲، لبناني)، بحقّه خلاصتا حكم بجرم تزوير وحبس ١٠ سنوات، ومذكّرة توقيف وخلاصة حكم بجرم احتيال، وسنة حبس ومذكّرة إلقاء قبض بجرم تزوير. بتاريخ 3-7-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّة من الشّعبة من تحديد مكان اختبائه في بلدة ببنين – عكّار، حيث عملت على مداهمة المكان وتوقيف المطلوب. تم تسليمه إلى القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، عملًا بإشارة القضاء المختص.
8/7/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 11-6-2025، حصل تلاسن بين عامل في إحدى محطّات الوقود في محلّة الشّيّاح، وأحد الزبائن على متن "فان" لون أبيض، تطوّر إلى تدافع وتضارب، ومن ثم غادر سائق الفان ليعود لاحقًا برفقة شخص آخر على متن دراجة آليّة، وقام بإطلاق النّار من بندقية حربيّة باتّجاه المحطّة ولاذا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة. وقد أصيب عامل في المحطّة بقدمه، ونُقِلَ إلى مستشفى للمعالجة. على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي استقصاءاتها وتحريّاتها، وتوصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هُويّة مطلق النّار ومكان وجوده، ويُدعى: -ع. إ. ز (مواليد عام 1993، لبناني) بتاريخ 26-6-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة المذكورة عند تقاطع مار مخايل - الشّيّاح، وضبطت الـ"فان" والدّرّاجة. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إطلاقه حوالَي ثلاثين عيارًا ناريَّا باتّجاه المحطّة، وكان برفقته شخص آخر، وذلك على خلفيّة إشكال حصل بينه وبين عمّال المحطّة. وأنّه قد باع البندقيّة بعد حصول الحادثة. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جاريًا لتوقيف المتورّط الآخر.
7/7/2025
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مـا يلــي: في إطار مشروع تحسين التنقّل وإمكان الوصول إلى شوارع مدينة بيروت - منطقة الكولا، ستقوم بلدية بيروت مع إحدى الشركات المتعهّدة، ولمدّة عشرة أيّام اعتبارًا من تاريخ 7-7-2025، بأعمال صيانة الأرصفة وتزفيت الطريق، بحيث ستؤدّي هذه الأعمال إلى إقفال الطريق من جادّة صائب سلام باتّجاه ساحة الكولا (ابتداء من فلافل الزاوية وصولًا إلى قدموس)، وسيتمّ تحويل السير القادم، باتّجاه شارع جبل العرب. يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة المرور، ومنعًا للازدحام.
6/7/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليّات السّرقة، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بتنفيذ عمليات سرقة بطريقة احتيالية في منطقة الضاحية الجنوبية ومحيطها مستخدمًا درّاجة آلية دون لوحات. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، توصّلت إلى تحديد هويّته ومكان وجوده، ويُدعى: م. ح. أ (مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني) يوجد بحقّه ثلاث مذكرات توقيف بجرم مخدّرات. بتاريخ 17-6-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلّة الحدث أثناء قيامه بتنفيذ عمليات سرقة بطريقة احتيالية على متن دراجة آلية نوع (150 ∨) لون أسود دون لوحات تمّ ضبطها. بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، لجهة قيامه بتنفيذ أكثر من ۱۰ عمليات سرقة بطريقة احتيالية في مناطق الحدث، المريجة، حيّ السلم وأوتوستراد السيّد هادي نصر الله حيث يطلب من مواطنين صرافة ورقة مالية من فئة معيّنة وأنّه سوف يعود بعد دقيقة لإعطائهم الأموال، ثمّ يقوم بالفرار على متن الدرّاجة، كما اعترف بتعاطي المخدّرات. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع الدرّاجة المرجع المعنيّ بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
6/7/2025