21/7/2025
بتاريخ 16-7-2025، نظّمت الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وبدعم من جمعية سينتيا طاوقجيان، حفل افتتاح معرض “مهارات خلف القضبان” داخل سجن طرابلس للنساء. يأتي المعرض ثمرة دورتين تدريبيتين في فن الرسم والتعبير الفني، وتنظيم وتزيين البالونات، بهدف تطوير مهارات النزيلات وتمكينهن نفسيًا واجتماعيًا، ويجسّد رؤية هذه المديرية العامة في تحويل السجن من مجرد مركز للعقاب إلى مساحة لإعادة البناء والتأهيل.
حضر هذه المناسبة، قائد منطقة لبنان الشمالي في وحدة الدرك الإقليمي، العميد مصطفى بدران، ممثلاً وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، آمر فصيلة سجون طرابلس المقدم عبد اللطيف الشعار، ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله. كما شارك الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد بسام نابلسي، ورئيسة الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل السيّدة فاطمة بدره، ورئيسة جمعية “سينتيا طاوقجيان” السيّدة سينتيا طاوقجيان، ومديرة سجن طرابلس للنساء السيّدة أوديل سعد، إلى جانب فعاليات سياسية ودينية واجتماعية وبلدية، وممثلين عن جمعيات أهلية ونقابات في الشمال.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله ألقاها المقدم عبد اللطيف الشعار، مما جاء فيها: شرّفني اللواء رائد عبد الله بتمثيله في هذه المناسبة التي نلتقي فيها حول لحظة فارقة، لحظة يعلو فيها صوت الإنسان، وتشرق إرادة التغيير من خلف القضبان، لتهتف: “نحن لسنا ما كنا، بل ما نصير إليه”. معرض “الأمل” ليس كغيره، بل هو مساحة تحتفي بالإبداع وتكرّم الإرادة، وشهادة حيّة على أن العمل الإصلاحي، حين يُبنى على الاحترام والتمكين، يثمر مهما كانت الظروف صعبة. هذا الحل الذي يأتي تتويجًا لدورتين تدريبيتين في فنّ الرسم وتنسيق البالونات، ليس مجرد احتفال، بل هو إعلان عن ولادة روح جديدة، من داخل الزنازين، قررت أن تنهض وتُعبّر وتنتج. لقد التزمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ضمن رؤيتها “معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا”، بتحويل السجن من مركز للعقاب إلى مساحة لإعادة البناء، بالشراكة مع المؤسسات التأهيلية، لإتاحة فرص حقيقية للتغيير. اليوم نقف أمام تجربة ناجحة. كل عمل معروض هنا هو قطعة أمل، ورمز لإرادة تتجاوز الجدران، وفرح يولد في مكان لم يُعرف يومًا إلا بالحزن. التعبير الفني ليس ترفًا، بل هو وسيلة راقية للتفريغ والشفاء. وحتى تنسيق البالونات يحمل قيمًا تربوية ومهارية، قد تفتح أمام النزيلات بابًا لمستقبل كريم بعد الإفراج. نؤمن أن إعادة الاندماج لا تبدأ بعد السجن، بل من داخله، ومن استعادة الثقة بالنفس. ومن هنا، نوجّه تحية تقدير إلى فريق الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل، على جهوده القيّمة في إنجاح هذا البرنامج النوعي، الذي يجمع بين التأهيل النفسي والمهني.”
من جهتها، ألقت السيدة سينتيا طاوقجيان كلمة شدّدت فيها على أن التغيير الحقيقي في لبنان يبدأ بأشخاص يؤمنون بالأمل والوحدة. ورأت في النزيلات جزءًا لا يتجزأ من الوطن الذي نحلم به، وطن يقوم على المحبة والرحمة. وأعربت عن فخرها بالشراكة في هذا المشروع الذي يعكس إيمانًا عميقًا بقدرة كل فرد على المساهمة في بناء وطن أفضل، موجّهة شكرًا خاصًا للنزيلات على شجاعتهن وموهبتهن، ومؤكدة أن منح الفرص يفتح المجال أمام الإبداع.
وتقديرًا لجهودها في دعم هذا المشروع والمساهمة الفاعلة في إنجاحه، قدّم العميد مصطفى بدران درعًا تذكاريًا باسم وزارة الداخلية والبلديات إلى السيدة طاوقجيان، عربون شكر وتقدير.
كما تخلّل البرنامج كلمة ألقَتها إحدى النزيلات نيابةً عن زميلاتها، وألقت أخرى قصيدة من تأليفها، فيما قدّمت الثالثة فقرةً غنائية مميزة.
واختُتم الاحتفال بجولة في المعرض الذي ضمّ أعمالًا فنيّة ولوحات ورسومات، إلى جانب تنسيقات مبتكرة للبالونات في باحة السّجن، تلتها مأدبة كوكتيل احتفالية.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المرتبطة بعمليات النصب والاحتيال، وبعد حصول عدد من عمليات السرقة بأسلوب احتيالي في الآونة الأخيرة، وقع ضحيتها عدد من المواطنين، إذ أقدم مجهولون على الاتصال بهم وإيهامهم بوجود محاضر ضبط بحقهم، مدّعين القدرة على مساعدتهم في تسديد قيمتها مقابل تحويلات مالية. على الفور، كُلّفت القطعات المختصة باتخاذ الإجراءات الميدانية والاستعلامية اللازمة لتحديد المتورطين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة الدقيقة ومقاطعة المعطيات، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية أحدهم، ويدعى: ن. د. (مواليد 1989، سوري) وهو سجين سابق، ومن أصحاب السوابق في قضايا مخدّرات وسرقة. بتاريخ 30-07-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة زوق مكايل، وضبطت بحوزته هاتفين خلويين، خمس شرائح خطوط، وبطاقة هوية مزوّرة. بالتحقيق معه، اعترف بتنفيذ أكثر من 150 عملية سرقة بأسلوب احتيالي، بمشاركة عدد من الأشخاص الآخرين الذين تم توقيفهم أيضًا، وهم كل من: م. ك. (مواليد عام 1987، لبناني) أ. ب. (مواليد عام 1974، لبناني) ع. م. أُجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المعني، فيما تم تعميم بلاغ بحث وتحرٍ بحق أحد المتورطين، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص. تشدد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على ضرورة توخي الحذر والامتناع عن تحويل الأموال أو تقديم المعلومات الشخصية لأي جهة غير موثوقة، خاصة عبر المكالمات والرسائل، تفاديًا للوقوع ضحايا لعمليات احتيال منظمة.
14/8/2025
صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة مـا يلـي: ستقوم إحدى الشّركات المُتعهّدة بأعمال تعبيد للطريق المُتفرّع من جسر سليم سلام من الجهة الغربيّة المؤدّي إلى جادّة صائب سلام اعتبارًا من السّاعة 20،00 من تاريخ اليوم 14-08-2025، ولغاية السّاعة 05،00 من صباح يوم الاثنين 18-08-2025. لذلك، سيتمّ اتّخاذ تدابير السّير التالية: قطع وتحويل السير القادم من سليم سلام باتّجاه جادة صائب سلام – كورنيش المزرعة يمينًا، إلى مفرق مطعم TAVOLA، حيث سيتمّ قطع السير المتّجه نحو كورنيش المزرعة تحويل السّير في شارع بشير جنبلاط- تقاطع طلعة يزبك، صعودًا باتّجاه جامعة LIU. يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير الموضوعة في المكان تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.
14/8/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورطين بعمليّات تهريب المخدّرات والإتجار بها وتوزيعها وترويجها، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة الهادفة إلى مكافحة هذه الآفّة، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي حول قيام شبكة تهريب دوليّة بتجنيد أشخاص لنقل كميّات من الكوكايين إلى لبنان. بنتيجة الجهود الاستعلاميّة والاستقصائيّة المكثّفة، تبيّن لعناصر المكتب أنّ هذه الشّبكة في صدد تهريب كميّة كبيرة من مادّة الكوكايين من نيجيريا إلى لبنان مروراً بإثيوبيا. بنتيجة المتابعة الدقيقة، عُلِمَ أنّ منفّذَي هذه العمليّة سيقومان ببلع كبسولات بداخلها مادّة الكوكايين ثم يسافران إلى لبنان عبر المطار، وهما: ر. ا. (مواليد عام 1996، نيجيري الجنسية) ل. ن. (مواليد عام 1977، نيجيري الجنسية) فجر تاريخ 24-7-2025، وصلا مطار بيروت وتوجّها مباشرةً إلى فندقٍ في قضاء كسروان -تحت أعين عناصر المكتب- للمباشرة باستخراج الكبسولات بغية تسليمها الى أحد التّجّار. وبعد التّأكّد من صحّة هذه العملية من خلال تقاطع المعلومات، وبالتّنسيق مع القضاء، تمّ إلقاء القبض عليهما بالجرم المشهود، وضُبِطَ معهما ١٥٦ كبسولةً تَزِن ٣،٤ كلغ من الكوكايين الصّافي، تُقدّر قيمتها، بعد خلطها مع مواد أخرى، بأكثر من نصف مليون دولار أميركي. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات القضاء المختص، عملًا بإشارته.
13/8/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 21-07-2025، أقدم شخص مُقنّع على شهر مسدّس حربي بوجه مدير أحد المطاعم في زوق مصبح أثناء إقفاله المطعم، طالبا منه إعادة فتح الباب الخلفي المؤدي إلى صناديق المحاسبة. ولكنّ المدير رفض الانصياع له، فلم يتمكّن من السّرقة وغادر سيرا على الأقدام إلى جهةٍ مجهولة. بالتّاريخ عينه، أقدم شخص مجهول على الدّخول إلى مطعم آخر في حارة صخر، وشهر مسدّسًا حربيًّا بوجه المدير أيضًا، وسلَبَ مبلغًا ماليًّا قُدِّرَ بــ /2،450/ دولارًا امريكيًّا، ولاذ بالفرار. على أثر ذلك، أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هويّة الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أنّ الشّخص عينه نفّذ العمليَّتَين المذكورَتَين، ويُدعى: ي. ع. (مواليد عام 1995، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بحرم سلب بقوّة السّلاح. بتاريخ 24-07-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بكمينٍ محكم في المطيلب، وقد اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على تنفيذ العمليَّتَين المذكورتَين، إضافةً إلى تنفيذه عمليّة سلب بتاريخ 15-06-2025، من داخل مطعم في الربوة - المتن. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
13/8/2025