21/1/2025
شيّعت قوى الأمن وبلدة الزعرورية بتاريخ اليوم 21-1-2025 المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي والرئيس السابق لرابطة قدماء القوى المسلّحة اللبنانية، اللواء عثمان خزاعي عثمان، الذي تولّى قيادة هذه المؤسسة من تاريخ 3-3-1983 ولغاية 1-7-1987 في مأتمٍ رسمي وشعبي، حضره إلى جانب عائلة الفقيد، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على رأس وفد ضم كل من: قائد معهد قوى الأمن الداخلي وكالة العميد الإداري بلال الحجار، قائد الدرك الإقليمي وكالة العميد ربيع الخوري مجاعص، رئيس الإدارة المركزية وكالة العميد سليم عبدو، قائد وحدة شرطة بيروت وكالة العميد أحمد عبلا، قائد منطقة جبل لبنان الإقليمية العميد جوزاف مسلّم، عدد من ضباط قوى الأمن وممثّلين عن الأجهزة الأمنية، وفعاليات سياسية ومدنية.
وبعد أن سُجّي جثمان الفقيد وتناوب على حراسته ثمانية ضبّاط وإقامة مراسم التشريفات على وقع معزوفة الموت، عزفته مجموعة من عناصر موسيقى قوى الأمن وتقدّمه حملة الأوسمة والأكاليل، كانت كلمة تأبين الفقيد ألقاها المدير العام اللواء عماد عثمان وهذا ما جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس ذائقة الموت، فالله تعالى ذكر هذه الآية في القرآن الكريم ليُخفف وطأة الموت على عباده….
نقف هنا اليوم لنودع عزيزاً وغالياً على قلوبنا وقلوب كل من عرفه. انه اللواء عثمان خزاعي عثمان، رحمة الله عليه، تاركاً وراءه مسيرة حافلة بالإنجازات وسيرة زاخرة بالعطاء والتضحية والمصداقية وإرثاً غنياً بخدمة الوطن. ان اللواء عثمان عثمان لم يكن ضابطاً لامعاً فحسب، بل كان نبراساً في الأمن واحقاق الحق وقدوة يحتذى به. فأنا شخصياً كان هو المثال الأعلى الذي دفعني لشرف الانتماء الى مؤسسة قوى الأمن الداخلي، عائلته الكبيرة. ولد اللواء عثمان عثمان عام ۱۹۲۸ في هذه الأرض الطيبة في بلدته الغالية علينا، الزعرورية، والتي كان يتغنى بها وبأبنائها الأكفاء. التحق في المدرسة الحربية بتاريخ 1-12-1949 وتخرّج منها برتبة ملازم بتاريخ 26-1-1954، وتدرج بالرتب حتى بلغ رتبة لواء بتاريخ 7-7-1984. مارس مهام عديدة ومختلفة في قوى الأمن الداخلي، ولمع اسمه لحنكته وصرامته في مكافحة الجريمة وملاحقة تجار الموت والمخدرات، حيث بات هاجسهم الأول. استلم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ 3-3-1983 ولغاية 1-7-1987 رغم كل الظروف العصيبة التي كانت تعصف في لبنان، من حروب داخلية وانقسامات، فهو استطاع ان يحافظ على وحدة المؤسسة وتماسكها لتبقى موحدة في خدمة جميع اللبنانيين. شارك في العديد من الدورات والمؤتمرات، في لبنان والخارج، وحاز على العديد من التناويه والتهاني الخطية بالإضافة الى الأوسمة والميداليات التالية: وسام الاستحقاق اللبناني بدرجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة، الوسام التذكاري، وسام الأرز الوطني من رتبة فارس، وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر، وسام الحرب، وسام الجرحى، وسام جوقة الشرف درجة ضابط من رئيس جمهورية فرنسا، ميدالية الجدارة، وميدالية قوى الأمن الداخلي. لقد كان فقيدنا الغالي رَجُل انجازات لا مناصب، رجل تضحيات لا منافع شخصية، واجه صراعات وتحولات عديدة في مسيرته المهنية وظل وفياً لقسمه، متمسكاً بلبنان الواحد. فلك منا كل التقدير والعرفان، تحية لروحك الطاهرة، عِشتَ على الحق وتوفيت على الحق. أتقدّم بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، ونسأل الله لهم الصبر والسلوان.
وقد تليت الصلاة على جثمان الفقيد، ليوارى بعدها في الثرى.
وتستمر عائلة الفقيد بتقبل التعازي اعتباراً من الساعة 15,00 ولغاية الساعة 19,00 من تواريخ:
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليّات سرقة الدّرّاجات الآليّة في مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بسرقة درّاجات آليّة ضمن مناطق بيروت. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّته، ويُدعى: م. ح. (مواليد عام 2008، لبناني) بتاريخ 28-7-2025، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة وطى المصيطبة، أثناء محاولته بيع دراجة نوع "GR" لون رمادي، وتبيّن أنها مسروقة من محلّة برج البراجنة. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه، برفقة آخرين، بسرقة عددٍ من الدّرّاجات الآليّة من مناطق مختلفة، منها برج البراجنة ووطى المصيطبة. كما أقر بقيامه على متن الدّرّاجة ذاتها بعملية سلب امرأة مسنّة بقوّة السّلاح في محلّة السّفارة الكويتيّة، ومحاولة تنفيذ عمليّة سلب أخرى بالطّريقة ذاتها في محلّة أنطلياس. أُجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع الدّرّاجة المضبوطة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جاريًا لتوقيف باقي المتورطين.
15/8/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام شخص يقود دراجة آلية مسروقة بعمليات سلب، نشل، وتعاطي المخدِّرات في بيروت وضواحيها. بنتيجة المُتابعة، والاستقصاءات والتحرّيّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمكّنت من رصده في مدينة الشويفات، حيث جرى توقيفه على متن الدراجة المسروقة، وهو المدعو: ح. ع. (مواليد عام 1998، لبناني) بتفتيشه، عُثر بحوزته على هاتف خلوي مسروق، حبوب مخدِّرة، ومبلغ من المال. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه. وفي السياق عينه، اشتبهت عناصر المفرزة خلال إقامة تَمَركزات أمنية ثابتة وظرفية في محلة صوفر، بسيارة نوع "بي أم" دون أوراق، يقودها المدعو: ج. أ. (مواليد عام 1995، لبناني) بتفتيشه والسيارة، عُثِرَ على مسدس حربي مع /6/ طلقات، طبة بلاستيكية وعلبة حديدية بداخلهما مادّة الكوكايين وسيجارة حشيشة الكيف، دفتر ورق لف، وهاتف خلوي. أودعا مع المضبوطات القطعات المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
15/8/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المرتبطة بعمليات النصب والاحتيال، وبعد حصول عدد من عمليات السرقة بأسلوب احتيالي في الآونة الأخيرة، وقع ضحيتها عدد من المواطنين، إذ أقدم مجهولون على الاتصال بهم وإيهامهم بوجود محاضر ضبط بحقهم، مدّعين القدرة على مساعدتهم في تسديد قيمتها مقابل تحويلات مالية. على الفور، كُلّفت القطعات المختصة باتخاذ الإجراءات الميدانية والاستعلامية اللازمة لتحديد المتورطين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة الدقيقة ومقاطعة المعطيات، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية أحدهم، ويدعى: ن. د. (مواليد 1989، سوري) وهو سجين سابق، ومن أصحاب السوابق في قضايا مخدّرات وسرقة. بتاريخ 30-07-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة زوق مكايل، وضبطت بحوزته هاتفين خلويين، خمس شرائح خطوط، وبطاقة هوية مزوّرة. بالتحقيق معه، اعترف بتنفيذ أكثر من 150 عملية سرقة بأسلوب احتيالي، بمشاركة عدد من الأشخاص الآخرين الذين تم توقيفهم أيضًا، وهم كل من: م. ك. (مواليد عام 1987، لبناني) أ. ب. (مواليد عام 1974، لبناني) ع. م. أُجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المعني، فيما تم تعميم بلاغ بحث وتحرٍ بحق أحد المتورطين، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص. تشدد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على ضرورة توخي الحذر والامتناع عن تحويل الأموال أو تقديم المعلومات الشخصية لأي جهة غير موثوقة، خاصة عبر المكالمات والرسائل، تفاديًا للوقوع ضحايا لعمليات احتيال منظمة.
14/8/2025
صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة مـا يلـي: ستقوم إحدى الشّركات المُتعهّدة بأعمال تعبيد للطريق المُتفرّع من جسر سليم سلام من الجهة الغربيّة المؤدّي إلى جادّة صائب سلام اعتبارًا من السّاعة 20،00 من تاريخ اليوم 14-08-2025، ولغاية السّاعة 05،00 من صباح يوم الاثنين 18-08-2025. لذلك، سيتمّ اتّخاذ تدابير السّير التالية: قطع وتحويل السير القادم من سليم سلام باتّجاه جادة صائب سلام – كورنيش المزرعة يمينًا، إلى مفرق مطعم TAVOLA، حيث سيتمّ قطع السير المتّجه نحو كورنيش المزرعة تحويل السّير في شارع بشير جنبلاط- تقاطع طلعة يزبك، صعودًا باتّجاه جامعة LIU. يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير الموضوعة في المكان تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.
14/8/2025