25/9/2025
أقيم قبل ظهر اليوم، 25-9-2025، في معهد قوى الأمن الداخلي – ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد/ عرمون، احتفال بمناسبة تخريج دورة تنشئة عسكرية ومسلكية لمأمورين متمرنين لصالح المديرية العامة للأمن العام.
جرت المناسبة، بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، ممثلاً بقائد المعهد العميد أحمد عبلا، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ممثلاً بالعميد جمال جاروش، إلى جانب ممثلين عن قيادة الجيش، رؤساء الأجهزة الأمنية، المدير العام للدفاع المدني، رابطة قدماء القوى المسلحة، رئيس بلدية عرمون، مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (DCAF)، وعدد من ضباط ورتباء قوى الأمن الداخلي والأمن العام.
استُهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تَلَته كلمة ترحيبية لعريف الحفل العقيد روني الهاشم، رئيس فرع التدريب في المعهد. بعد ذلك، جرى استعراض القوى المشاركة على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي، ثم كانت تسمية الدورة من قبل طليعها التي حملت اسم: ” الشهيدان علي عياش وبهاء الدين يوسف “.
ثم ألقى العميد جاروش كلمة اللواء حسن شقير، هذا نصها:
نلتقي في هذا اليومِ المميّز، في رحابِ معهد قوى الأمن الداخلي، لنشهدَ معاً تخرّجَ دفعةٍ جديدةٍ من أبناءِ الأمنِ العام اللبناني، دفعةٍ مكوّنةٍ من ستمائة وتسعة وتسعين مأموراً متمرّناً. يحملُ هذا التخرّج معنى خاصاً وعميقاً لأنه يأتي تحت رايةِ دورةٍ أطلقَ عليها إسم “الشهيدين علي عياش وبهاء الدين يوسف”، اللذين إرتقيا خلال العدوانِ الإسرائيلي الأخير على لبنان. لقد بذلا حياتهُما ودماءهُما دفاعاً عن الوطن، فكانا شاهدين حيّين على أن لبنان لا يُصانُ إلا بالتضحيات. إلى عائلاتِ الشهيدين علي وبهاء الدين، نقول: أبناؤكما ليسا مجرّد ذكرى في سجلِ الشهادةِ، بل هما عنوانُ مسيرةٍ مستمرةٍ من الوفاءِ والالتزام. أيها المتخرّجون، اليوم هو يومُكم. بعد أشهرٍ طويلةٍ من التدريبِ الجاد، والتأهيلِ النظري والعملي، تنتقلونَ إلى ميدانِ الواجبِ والمسؤولية. ستجدونَ أنفسكم في مواجهةِ تحدياتٍ كبيرة، بعضُها ظاهرٌ وبعضُها خفيٌّ، ستُختبرون في أوقاتِ الأزماتِ والشدائد أكثر مما تُختبرون في أوقاتِ الاستقرار. فهذه المؤسسة التي تنتمونَ إليها ليست مؤسسة كغيرها، إنها مؤسسةٌ وطنيةٌ جامعة، مهمتُها ضمانُ الأمنِ الوطني والاجتماعي، وحمايةِ اللبنانيين والمقيمين، ومواجهةِ التحدياتِ على اختلافها، من الإرهابِ والعدوانِ الخارجي، إلى الجريمةِ المنظمةِ والهجرةِ غير الشرعية، وصولاً إلى حفظِ كرامةِ الإنسان وصَوْنِ حرياتهِ الأساسية. إن الإنتماء إلى الأمنِ العام مسؤوليةٌ تتطلبُ منكم النزاهةَ المطلقة، الانضباطَ الكامل، والالتزامَ الصارم بقَسَمكم العسكري، فأنتم مطالبون بأن تكونوا قدوةً في سلوكِكم داخل المؤسسة وخارجها. كونوا دائماً إلى جانبِ المواطن، متفهّمين لمعاناتهِ، متعاونين معهُ، حريصين على كرامتهِ. فالأمنُ الحقيقي لا يُقاسُ بعددِ الدوريات والحواجز فحسب، بل بمدى شعورِ المواطنِ بالأمانِ والثقةِ بمؤسساته. إن لبنان الذي نريدهُ هو وطنُ الأمنِ والأمان، وطنُ الاستقرارِ والازدهار، وطنٌ يحيا فيه أبناؤهُ معززينَ ومكرمين. والأمن العام، إلى جانبِ مؤسساتنا العسكرية والأمنية، سيبقى خطَ الدفاعِ الأول عن هذا الاستقرار. لكن لا استقرار بلا عدالة، ولا عدالةَ بلا مؤسساتٍ قويةٍ وفاعلة. من هنا، لا يقتصرُ دورُ الامنِ العام على الإجراءاتِ الأمنيةِ التقليدية، بل يتعداها إلى بناءِ الثقةِ مع المواطنين، وترسيخِ مفهومِ الدولةِ العادلة الحاضنة لجميعِ أبنائها. إن معهدَ قوى الأمن الداخلي، الذي يحتضنُنا اليوم، له فضلٌ كبيرٌ في إعدادِ هذه الدورةِ الجديدةِ من المأمورين. ولا بدَّ لي من توجيهِ الشكرِ العميق إلى قيادتهِ وضباطهِ ومدربيه، الذين لم يبخلوا بجهدٍ أو وقتٍ أو معرفة في سبيلِ صقلِ مهاراتِ هؤلاء المتخرجين، وإعدادِهم الإعدادَ الأمثل لتنفيذِ مهماتِهم بكل عزمٍ وثقة. ختاماً، أتوجهُ بتحيةِ إكبارٍ وإجلال إلى الشهيدين علي عياش وبهاء الدين يوسف، وإلى جميعِ شهداءِ المؤسساتِ العسكرية والأمنية. كما اتوجهُ بالتهنئة الى المتخرّجين، وأتمنى لكم التوفيق في مسيرتِكم العسكرية، وأن تكونوا دائماً عند حُسنِ ظنِ قيادتكم، أوفياءَ لوطنِكم ولقَسَمِكم. وفي المناسبة ايضاً، اتوجهُ بالشكرِ الى قيادةِ المديرية العامة لقوى الامن الداخلي والى قائدِ المعهد، وكل الضباطِ والرتباءِ والمدربين والاداريين والذين ساهموا في إنجاحِ هذه الدورةِ بكل مسؤوليةٍ وتفانٍ. عشتم، عاش الأمن العام، عاش لبنان.
بعدها ألقى العميد عبلا كلمة اللواء رائد عبد الله، هذا نصها:
باسم حضرة اللواء المدير العام لقوى الأمن الداخلي، الذي أتشرف بتمثيله بينكم اليوم، وباسمي شخصيًا، يسعدني في هذه المناسبة الكريمة، مناسبة تخريج دورة التنشئة المسلكية والعسكرية للمأمورين المتمرنين في المديرية العامة للأمن العام، أن أرحّب بكم جميعًا في رحاب معهد قوى الأمن الداخلي؛ هذا الصرح العريق الذي تزيّنت جدرانه بمعاني التضحية والانضباط، ورُسمت على دروبه أهداف علمية وأمنية راسخة، فجعل من الإصرار والمثابرة عنوانًا لمسيرته، ومن التميّز والالتزام نهجًا دائمًا له. لقد أثبت المعهد أنه، رغم الصعاب والتحديات، قادر على التقدّم والإبداع والاحتراف، حتى غدا رافدًا أساسيًا للمؤسسات الأمنية اللبنانية، يمدّها بعناصر مؤهّلة وجديرة بحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وصون أمنه واستقراره.
إن دورة التنشئة التي نحتفل بتخريجها اليوم لم تكن مجرّد محطة تدريبية عابرة، بل تجربة متكاملة في التربية الأمنية والعسكرية. فمنذ الأول من تموز وحتى السادس والعشرين من أيلول، التحق سبعمئة مأمور متمرّن من الذكور التابعين للأمن العام بمقاعد الدراسة في هذا المعهد، حيث تلقّوا على أيدي نخبة من ضباط ورتباء قوى الأمن الداخلي والأمن العام تدريبًا مكثّفًا وشاملًا، جمع بين الجانبين النظري والتطبيقي. وقد ارتكزت الدورة على إكساب المتدرّبين أسس الانضباط العسكري، والالتزام بالقوانين، وتنمية الحسّ الوطني وروح المسؤولية، فضلًا عن تعزيز قدراتهم البدنية والمهارية. كما خضعوا لبرامج ميدانية عملية صُمّمت لتأهيلهم على التعامل مع مختلف التحديات الأمنية، بدءًا من حفظ النظام وحماية السلم الأهلي، وصولًا إلى الاستجابة الفعّالة في الظروف الطارئة، ومواجهة المخاطر بشجاعة وكفاءة. لم تُعزّز هذه الدورة معارفهم ومهاراتهم فحسب، بل صقلت شخصياتهم، وزرعت في نفوسهم قيم التضحية، والولاء، والالتزام بالواجب. وفي الختام، يطيب لي أن أتوجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى كل من أسهم في إنجاح هذه الدورة: من الحاضرين الكرام الذين شرّفونا بوجودهم، إلى الضباط والرتباء والأفراد من قوى الأمن الداخلي والأمن العام، الذين بذلوا الجهد والوقت بلا تردّد، فكانوا المثال الأبهى في الانضباط والعطاء. لقد شكّلت كفاءتهم الرفيعة، وحماستهم الصادقة، رافعة أساسية لبلوغ أهداف الدورة وتحقيق النتائج المأمولة. ولا يفوتنا، في هذا السياق، أن نخصّ بالشكر شركاءنا الداعمين، وفي مقدّمتهم مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (DCAF)، الذي مدّ المعهد بعونٍ كريمٍ ساهم في ترسيخ نجاح هذه التجربة التدريبية وإغنائها. وإننا، إذ نحتفل اليوم بتخريج هذه الكوكبة من المأمورين المتمرنين، نؤكد أن اللحمة بين مؤسساتنا الأمنية، والتعاون البنّاء فيما بينها، سيبقى الركيزة الأساسية لصون الوطن وحماية مواطنيه. فليبقَ أمنُ لبنان أمانةً في أعناقنا جميعًا، ولتبقَ مؤسساتُنا الأمنية شعلةً مضيئةً في مسيرة هذا الوطن العزيز.
ثمّ نفّذ المتخرجون محاكاةً لعدد من المهمات العملية، تلاها عرضٌ عسكريٌّ، واختُتم الحفل بإقامة كوكتيل بالمناسبة.
صــــدر عـــن المديريـّـة العامّــة لقـوى الأمــــن الدّاخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامّة ما يـــــــلي: ستباشر إحدى الشركات المتعهدة أعمال برش وتزفيت الطرق في المناطق التالية: 1- جادة بيار الجميل: ابتداءً من تقاطع مار مخايل ولغاية مستديرة العدلية، على المسلكين، اعتبارًا من ليل اليوم 4-11-2025 ولغاية 15-12-2025. سيتم استحداث فتحات في الوسطيات لتحويل السير. تتم أعمال البرش ليلاً خلال أيام الأسبوع، وأعمال التزفيت نهارًا يومي السبت والأحد. 2- شارع المتحف: من المستشفى العسكري ولغاية طريق الشام. تتم أعمال البرش ليلاً من الساعة السادسة مساءً ولغاية الساعة السادسة صباحًا في تواريخ 5، 6، 7، 8-11-2025. تتم أعمال التزفيت نهارًا يوم الأحد 9-11-2025. ستؤدي هذه الأعمال إلى منع وقوف السيارات على جانبي المسلك وتحويل السير أثناء تنفيذ الأعمال في الأوقات المحددة. يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التّوجيهيّة، تسهيلًا لحركة المرور، ومنعًا للازدحام.
4/11/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: الحاقًا لبلاغنا السابق المتعلق بالإعلان عن المرشحين المقبولين للتطوع في قوى الأمن الداخلي بصفة دركي متمرن من الذكور والإناث، تدعو المديرية العامة جميع المقبولين بنتيجة المباراة للالتحاق في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون، وذلك وفق التفاصيل التالية: المقبولون الذكور: اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا من يوم السبت الواقع فيه 15-11-2025. المقبولات الإناث: اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا من يوم الأحد الواقع فيه 16-11-2025. مصطحبين معهم الأمتعة والحاجيات المحدّدين في الرابط التالي: رابط جدول الأمتعة والحاجيات ملاحظة: - على المتمرنين الذكور الالتحاق بشعر حليق بالكامل (صفر) - على جميع المتمرنين عدم اصطحاب: أي نوع من المأكولات او المعلبات – الأجهزة الالكترونية (خاصة الهواتف الخلوية، ساعات ذكية) – الأدوية (دون وصفة طبية) -السجائر – منشطات أو مكملات غذائية. - إن عدم الالتحاق في الموعد المحدد يعتبر بمثابة عدم الرغبة في متابعة التطوع.
4/11/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من الجرائم بمختلف أنواعها وتوقيف المتورطين بها، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام مجهول باستدراج فتيات قاصرات في محلة كورنيش الرملة البيضاء، وإقدامه على التحرش بهن داخل سيارته أو في منزله. على الأثر، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات الدقيقة، تمكنت الشعبة من تحديد هويته، ويدعى: أ. م. (مواليد عام 1981، فلسطيني) بتاريخ 3-10-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في محلة مخيم مار الياس. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة إقدامه على استدراج فتيات قاصرات في منطقة الكورنيش البحري – محلة المنارة، والتحرش بهن داخل سيارته أو في منزله عن طريق الملامسة الجسدية. كما اعترف بتعاطي المواد المخدّرة. أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأُودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.
4/11/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات حول قيام شخص بترويج المخدّرات على متن درّاجة آلية لون أسود في محلّة مفرق الليلكي الجامعة – قرب قهوة مراحب. بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الاقليمي، توصّلت إلى معرفة هويّته، فكمنت له دورية من المفرزة المذكورة بعد رصده في المكان، وذلك في عمليّة نوعية بعد محاولته الفرار من أمامها، فأوقفته على متن الدرّاجة الآلية نوع fs لون أسود، ويدعى: م. ع. ع. (مواليد 2003، لبناني) وقد ضبط بحوزته كمّية من المخدّرات على الشكل الآتي: 14 طبّة مقفلة بأكياس نايلون شفّافة بداخلها مادّة بيضاء 14 كيس نايلون شفّاف بداخله مادّة حشيشة الكيف مبلغ من المال بالعملة الوطنية والدولار الأميركي أودع مع المضبوطات والدراجة الآلية القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
4/11/2025