صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 27-11-2024، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأشخاص يطلقون النار أثناء قيادتهم لدراجات آلية ورافعين اعلامًا حزبية وذلك في محلة الضاحية الجنوبية، وقد وثق الفيديو سقوط أحد الشبان عن دراجة آلية ليتبيّن أنّه أصيب بطلقة نارية في ظهره، وقد ظهر شاب آخر يجلس خلفه ويحمل مسدسا حربيا في يده. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية ومصير الشاب المصاب. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل الى إحدى المستشفيات المدعو: – خ. ع. (مواليد عام 2000، فلسطيني) مصابًا بطلق ناري في خاصرته في محلة الضاحية، وما لبث أن فارق الحياة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم التوصل الى تحديد هوية الشخص الذي كان برفقة الضحية أثناء وقوع الحادثة، ويدعى: ح. ك. (مواليد عام 2000، تركي) بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 28-11-2024، قام الأخير بتسليم نفسه لإحدى دوريات شعبة المعلومات. بالتحقيق معه، أفاد أنه هو من كان على متن دراجة آلية بقيادة صديقه في محلة الضاحية، وأنّهما كانا يقومان بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً على خلفية قرار وقف الحرب في لبنان. وأضاف ان لا علاقة له بموضوع إصابة الضحية، وأنّ الطلقة التي أصابته هي من جهة مجهولة. كما صرح أنّه هو من قام بنقله الى المستشفى. وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف عن يمين الظهر، اعترف أنّ إحدى الطلقات التي أطلقها من مسدسه قد أصابت صديقه، وأكد أنه قد حصل ذلك عن طريق الخطأ دون علمه ودون قصده، وانه أضاع مسدسه أثناء ذهابه الى المستشفى. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.
4/12/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 24-11-2024 وفي محلة سقي البداوي، عُثر على المواطن: ن. أ. (مواليد عام 1998) جثة هامدة داخل منزله، وهو مكبّل القدمين، وقد سُرق هاتفه وسيارته نوع “مرسيدس”، كما تبيّن أنه تعرض للضرب بواسطة آلة حادة على رأسه ورقبته. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل وتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبعد المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من العثور على سيارة المغدور مركونة في محلة البداوي، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت هذه الشعبة الى الاشتباه بكل من: م. ح. (مواليد عام 2005، لبناني) ش. ر. (مواليد عام 2007، لبناني) بتنفيذ هذه الجريمة. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما. بتاريخ 25-11-2024 سَلّم المشتبه بهما نفسيهما الى إحدى دوريات الشعبة. بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ الجريمة بعد نشوب خلاف بينهما وبين الضحية داخل منزل الأخير، حيث أقدما على ضربه بواسطة قطعة حديدية وغادرا المحلة على متن سيارة المغدور نوع “مرسيدس”، وقاما برمي الأداة المستخدمة في ضربه وهاتفه الخليوي في محلة القلمون، وركنا السيارة على جانب الطريق وتوجها سيرا على الاقدام باتجاه مفرق البلمند، وعادا الى مدينة طرابلس. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص.
4/12/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة :البــــــلاغ التّالــــــي :تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص صورة المفقود جورج نادر البطح (مواليد عام 1972، لبناني) – .الذي غادر منزله الكائن في محلّة الجديدة- نيو روضة/ شارع الرّسل، في الساعة 18،00 من تاريخ 01/12/2024، إلى جهة مجهولة، ولم يعُد لغاية تاريخه .لذلك، يرجى من الذين شاهدوه ولديهم أيّة معلومات عنه أو عن مكانه، الاتّصال بفصيلة الجديدة في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم 884326-01، للإدلاء بما لديهم من معلومات
2/12/2024
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ظهر اليوم 02/12/2024 في مكتبه بثكنة المقر العام، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان السيّد علاء موسى، في زيارةٍ جرى في خلالها عرض للأوضاع العامة في البلاد.
2/12/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ ١١-11-٢٠٢٤ دخل أشخاصٌ مجهولون، بواسطة الكسر والخلع، إلى إحدى الشّركات في محلّة الاشرفيّة – بيروت، وسرقوا من داخلها خزنة حديديّة تحتوي على مبلغ مالي. على أثر ذلك، باشرت قطعات قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها لكشف الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة التقنيّة والاستعلاميّة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد هويّة أحد المتورطين في عملية السّرقة، ويُدعى: م. م. (من مواليد عام ١٩٧٥، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة ونشل وسلب وتهديد وبيع مسروق وحيازة أسلحة وذخائر، ومطلوب للقضاء بموجب /5/ مذكّرات عدليّة بجرائم سرقة وكسر وخلع وتأليف عصابة وأسلحة. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 22-11-2024، وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات من توقيفه في محلّة ساقية الجنزير، على متن سيارة نوع “نيسان” لون أسود، وهي السّيارة المستخدمة في عملية السّرقة (تم ضبطها). كما أَوقفت برفقته المدعو: – ف. ك. (من مواليد عام ۱۹۷۷، لبناني) وهو أيضاً من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة واحتيال ومقاومة رجال السّلطة وتهديد وحجز حريّة وضرب وإيذاء. ضُبط داخل السّيّارة قفازات يد و”أقراص ديسك جلخ” تستخدم لجلخ الحديد. بالتّحقيق مع الأوّل، اعترف بما نُسب إليه، وبتنفيذه العملية بالإشتراك مع كل من: – (أ. ح. من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري) – (خ. ع. من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري) كما أضاف أنّهم تقاسموا المبلغ المسروق فيما بينهم، وبقيامهم جميعاً، برصد الشّركة في وقتٍ سابق، قبل تنفيذ عمليّة السّرقة. باستماع الموقوف الثاني (ف. ك.)، اعترف بانتقاله برفقة الموقوف الأول الى محلّة الأشرفيّة على متن السّيّارة نوع نيسان لون أسود، بهدف الرصد والمراقبة. بتاريخ 23-11-2024، أوقفت القوّة الخاصّة في الشّعبة السّورييَن (أ. ح.) و (خ. ع.) في محلّة سن الفيل، وقد اعترفا باشتراكهما في عمليّة السّرقة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص.
29/11/2024
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي بتاريخ 20-11-2024، ادّعت إحدى المواطنات لدى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة ضدّ المدعو ر. ح. (من مواليد عام 1977، عراقي الجنسيّة) بجرائم احتيال، وتزوير، وتأليف عصابة، وانتحال صفة أمنيّة، وقد صرّحت انّه استحصل منها، سابقًا، وبطريقة احتياليّة، على مبلغ /200/ ألف دولار أميركيّ، ومن ثمّ تهديدها، لاحقاً، بالقتل. بالتّاريخ ذاته، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت دوريّة من المفرزة من تحديد مكانه، وتوقيفه في ساحل علما. بالتّحقيق معه، تبيّن أنّه أوهم المُدّعية، بمناورة احتياليّة، أنّه مخطوف، وأنّ الخاطفين بحاجة إلى مبلغ يقارب الـ /30/ ألف دولار أميركي لتحريره. وتبيّن أنه من أصحاب السّوابق في جرائم ترويج المخدّرات، وتبييض الأموال، والتّزوير، والسّرقة بقوّة السّلاح، وإقامة غير مشروعة. وهو مطلوب، أيضاً، بموجب خلاصة حكم بجرم سرقة، وينتحل أسماء وهميّة، ويستعمل هويّات أشخاص آخرين ليسحب بواسطتها الأموال التي تحوّلها له المدّعية من مراكز تحويل الأموال. وقد قام بعمليّاته الاحتيالية بعد تزوير وكالة صادرة عن أحد كتّاب العدل، وكتاب من مصرف لبنان، أوهم بموجبه المدّعية بأن لديه أموالًا بقيمة /4/ ملايين دولار أميركي في المصرف المذكور. كما تبيّن أن المدعو ع. ه. (من مواليد عام 1974، لبناني)، الذي تم توقيفه بتاريخ 23-11-2024، ساعده بكلّ ما تقدّم، للحصول على المبالغ المطلوبة، وذلك بعد انتحاله صفة أمنيّة. تمّ حجز سيّارة (ر. ح.)، وضُبِط َبحوزته مبلغ أربعة آلاف دولار أميركيّ، و/4/ هواتف خلويّة يستعملها لانتحال صفة أمنيّة مستخدماً أسماء وهميّة عدّة. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، بناء على إشارة القضاء المُختصّ.
28/11/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة :البــــــلاغ التّالــــــي في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تهريب المخدرات وتوقيفهم، وضمن إطار الخطة التي وضعتها وحدة الشرطة القضائية الهادفة إلى مكافحة هذه الآفة على جميع الاراضي اللبنانية، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي حول قيام مجموعة بالتخطيط لتهريب كمية من حبوب الكبتاغون إلى احدى الدول العربية عبر توضيبها بطريقة احترافية داخل مقعد مخصص لممارسة التمارين الرياضية على الفور، باشرت دوريات المكتب الإجراءات اللازمة لكشف هوية المتورّطين، وإحباط العملية قبل تنفيذه :بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تم تحديد هوية أحد أبرز افراد هذه الشبكة، ويدعى ع. ز. (مواليد عام 1998، لبناني) – والذي تبين أنّه متورّط بعمليّتي تهريب كمية من حشيشة الكيف إلى احدى الدول الاوروبية عام ٢٠٢٣ بلغت زنتها /135/ كلغ تم احباطها من قبل المكتب المذكور، وتم توقيف بعض الاشخاص المتورّطين في حينه، الا انه تعذّر كشف هويته آنذاك بتاريخ 10/11/2024، وبعد متابعة دقيقة، تم نصب كمين محكم له في محلة عاليه حيث جرى توقيفه من قبل دوريات المكتب المذكور بالجرم المشهود، وضبطت المخدرات المنوي تهريبها البالغ وزنها /11/ كلغ من حبوب الكبتاغون، أي حوالي /60/ ألف حبة موّضبة في /61/ كيسًا، ومخبأة داخل المقعد بطريقة محترفة بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه .التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف جميع المتورّطين
27/11/2024
صَـدَرَ عن المديريَّة العامَّة لقـوى الأمـن الدَّاخلي ـ شعبة العلاقات العامَّة :مـا يلــي السَّاعة 11،00 من تاريخ 28/11/2024 سيُعقد في مجلس النّواب جلسةٌ تشريعيّة عامّة لإقرار مشاريع القوانين المُدرجة على جدول الأعمال لذلك، سيتم إخلاء وإقفال شارع المصارف كليًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتبارًا من السّاعة 7:00 صباحًا من التاريخ المذكور، وحتى الانتهاء .يُرجى من المواطنين أخذ العلم، وعدم ركن السيّارات في الشارع المذكور، والتّقيّد بإرشادات وتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وبالإشارات التّوجيهيّة الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة السّير ومنعًا للازدحام
27/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة :البلاغ التّالي بتاريخ 16-11-2024، ادّعى المدعو (ع. ش. من مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني) مدير أحد المحال المعد لبيع الألبسة في محلة النبعة ضد مجهول بجرم سرقة مبلغ /7065/ دولارًا أميركيًّا و/40،000،000/ ليرة لبنانية من داخل المحل :بنتيجة المتابعة الفورية التي قامت بها قطعات قوى الأمن الداخلي، تبيّن أن المشتبه به بعملية السرقة والذي توارى عن الأنظار بعد حصول السرقة هو العامل في المحل المدعو ا. ح. (من مواليد عام ۱۹۸۷، سوري الجنسية) – .ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيّات التي قامت بها شعبة المعلومات، توافرت معطيات حول قيام الأخير بالتحضير للفرار خارج الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة الشمال بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت احدى دوريات الشعبة من رصد المذكور في محلة وادي خالد وتوقيفه قبل مغادرة الأراضي اللبنانية، وضُبِطَ بحوزته مبلغ مالي قدره /5385/ دولارًا أميركيًّا و/1،830،000/ ليرة لبنانية و/4000/ ليرة سورية بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة سرقة المبلغ المضبوط بحوزته من محل الألبسة الذي يعمل فيه في محلة النبعة تم تسليم المبلغ المضبوط لصاحب المحل، وأجري المقتضى القانوني بحق (ا. ح.) وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء المختص
27/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة :البلاغ التّالي في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للعمل على تكثيف المراقبة على المسالك التي يُحتَمَل عبور الأشخاص الذين يدخلون بطريقة التهريب إلى الأراضي اللبنانية، وتوقيفهم، وإجراء المقتضى القانوني بحقهم :بتاريخ 24/11/2024، وبنتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها دوريات الشّعبة، اشتبهت إحداها بـ “فان” للرّكاب نوع “هيونداي” في محلة العبدة يستقلّه عدد من الأشخاص، حيث تمّ توقيفه وسائقه المدعو ع. م. (مواليد عام ۱۹۷۹، لبناني) المُهرّب – كما أوقفت على متنه /20/ شخصًا من الجنسيّة السوريّة بجرم الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية .تم تسليم جميع الموقوفين و”الفان” إلى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم بناءً على إشارة القضاء المختص
27/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: تلقّى أحد الضباط اتصالاً على رقمه الخاص أعلمه المتصل خلاله أنه من جيش العدو الإسرائيلي وأبلغه بضرورة إخلاء منزله الكائن في سبلين والابتعاد عنه لمسافة /500/ مترًا كونه سيتم قصف المنزل. على أثر ذلك، أعطيت الاوامر للقطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لتحديد مصدر الخبر والتحقُّق من صحّته. بنتيجة المتابعة التقنية والتحليلية التي قامت بها شعبة المعلومات، تم تحديد هوية المتورّط في الاتصال المشبوه وهو القاصر: ا. ع. (من مواليد عام ٢٠١٥، لبناني) بتاريخ 25-11-2024، تم استدعاء القاصر للتحقيق معه واستماع إفادته بحضور والدته المدعوة (ه. ش. من مواليد عام ١٩٨٣، لبنانية)، حيث صرّح أنه أثناء وجوده في مدينة طرابلس في منزل زوجة والده برفقة شقيقه البالغ من العمر /14/ سنة، وخلال قيامه باللهو مع شقيقه وابن زوجة والده القاصر وصديقه، وردت إلى أذهانهم فكرة الاتصال بأحد الأرقام والادعاء أمام المتلقي أن المتصل من جيش العدو الإسرائيلي وإبلاغه وجوب إخلاء المنزل قبل أن يتم قصفه، حيث قاموا باختيار رقم عشوائي والاتصال به، والطلب منه إخلاء منزله دون معرفتهم بهوية صاحب العلاقة أو طبيعة عمله. أجري المقتضى القانوني بحقه، وتعهّد بعدم تكرار ذلك بعد إفهامه خطورة الفعل الذي قام به. إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تُحّذِّر مجددًا من الإقدام على فبركة أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية بمن يثبت تورّطه بهذه القضايا.
26/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: بتاريخ 2024-11-20، ادعى مواطن لبناني أن والده المدعو (ر. أ. س. من مواليد عام ١٩٥٨، لبناني) قد غادر منزله الكائن في محلة سلفايا بتاريخ 19-11-2024 على متن سيارته نوع “مرسيدس” لون فضي ولم يَعُد، علمًا بأن هاتفه مغلق وهو لا يعاني من أية أمراض عقلية وليس على خلاف مع أحد. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها لكشف ملابسات القضية. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات، عَثَرَت في محلة عاليه على سيارة المرسيدس العائدة للمفقود، ولا يوجد أحد بداخلها وأبوابها مفتوحة ومفاتيحها بداخلها. بنتيجة المتابعة التقنية التي قامت بها الشعبة، تبيّن أنه عند الساعة ١٦،١٦ من تاریخ 19-11-2024، حضر شخص مجهول على متن السيارة المذكورة وركنها على جانب الطريق ثم ترجّل منها وغادر المحلة. ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد مكان تواجد الشخص الذي كان على متن السيارة وهو: ا. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري) بتاريخ 20-11-2024، نفّذت دوريات شعبة المعلومات مداهمة لمنزل الأخير وتمكّنت من توقيفه. بالتحقيق معه، اعترف بدخول الأراضي اللبنانية خلسة، وأنه أقدم على قتل (ر. أ. س.) في أحد أحراج بلدة بحمدون بواسطة حجر بعد ضربه عدة مرات على رأسه حتى فقد وعيه والدماء نزفت من رأسه، وغادر على متن سيارة المغدور إلى محلة عاليه حيث قام بركنها في المكان الذي ضُبِطَت فيه ثم غادر إلى منزله. بعد الدلالة على مكان حصول جريمة القتل، تم العثور على الجثة وجرى تكليف الأدلّة الجنائية وطبيب شرعي للكشف عليها. أجري المقتضى القانوني بحق (أ. ح.)، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
26/11/2024