11/8/2025
صـدر عـن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البـلاغ التّالـي:
بتاريخ 07-08-2025، ادّعت إحدى السيّدات أمام مخفر بعبدا في وحدة الدّرك الإقليمي ضد مجهول بجرم سرقة مجوهرات ومبلغ مالي من داخل منزلها الكائن في محلّة الحازميّة، حيث تبيّن لها، لدى عودتها من عملها، حصول عمليّة سرقة مبلغ يُقدّر بحوالَي /1000/ دولار أميركيّ، ومجوهرات بقيمة تقارب الـ /5،000/ دولار أميركي، من دون حصول كسر أو خلع.
بنتيجة الكشف على المنزل والأماكن المحيطة به، ومن خلال الاستقصاءات والتّحريّات التي قامت بها عناصر المخفر، تم الاشتباه بعامِلَين في إحدى الورش المجاورة، فتم تحديد هويَّتَيهما ومكان تواجدهما، واستدراجهما وتوقيفهما، وهما:
بالتّحقيق معهما بحضور مندوب جمعيّة حماية الأحداث، أفادا أنّهما يعملان في الورشة المجاورة منذ حوالَي الشهر، وقد علِما من خلال مراقبتهما لمالكة المنزل أنها تغادر صباحًا، وتعود بعد الظّهر. فقرّرا القيام بعمليّة السّرقة عبر التّسلّق إلى إحدى نوافذ المنزل، خلال فترة غيابها. كما صرّحا أنّهما أودعا المبلغ المالي المسروق لدى أحد الأشخاص في محلّة النّبعة، أمّا المجوهرات فخبّآها بالقرب من محلٍّ مهجور في محلّة الصّالومي.
بالتّاريخ ذاته، ضُبِطَت المسروقات، وتمّت إعادتها إلى المدّعية.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
صـدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبـة العلاقات العامّة مـا يلـي: بتاريخي 8 و 9-9-2025 الساعة 11.00 سيُعقد في مجلس النوّاب المؤتمر الأوّل للاتّحاد البرلماني الآسيوي والإفريقي. في هذه المناسبة سيتمّ إقفال شارع المصارف وإخلاؤه من السيّارات، اعتبارًا من الساعة 7.00 من التاريخين المذكورين ولحين الانتهاء من انعقاد الجلسة. لذلـك، تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين أخذ العلم والتّقيّد بالتدابير المتّخذة في المكان، تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.
7/9/2025
أُطلقت بتاريخ 02-09-2025، في باحة سجن زغرتا، ورشة عمل بعنوان: "الرعاية الصحية الأولية والوقائية للنزلاء"، وذلك بدعوة من المرشدية العامّة للسجون في لبنان – إقليم محافظتي الشمال وعكار، وبالتعاون بين المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك – المرشدية العامّة للسجون، وبالتنسيق مع منظّمة مالطا – لبنان / المركز الصحّي الاجتماعي في الخالدية – زغرتا. وقد جرى افتتاح الورشة بحضور المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، ممثَّلًا بقائد سرية زغرتا العقيد نجيب الشامي، وكلّ من محافظ الشمال بالوكالة، قائمقام زغرتا السيّدة إيمان الرافعي، رئيس المرشدية العامّة للسجون في لبنان الأب جان موره، المرشد الإقليمي في المرشدية العامّة للسجون الأب طوني فيّاض اللعازري، رئيسة مركز مالطا في زغرتا الأخت غريس خوري، وعدد من الضباط. تهدف هذه الورشة إلى تقديم الرعاية الصحّية الأولية والوقائية للنزلاء، من خلال إجراء الفحوصات الطبّية والمخبرية الدورية، وتوفير الأدوية الأساسية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الصحّية والنفسية. كما تشمل الورشة أيضًا العناصر الأمنية المولجة بخدمة النزلاء عند الضرورة. وتُنفَّذ هذه الورشة بشكل أسبوعي ولمدّة سنة، تهدف إلى تحويلها من مراكز تأديبية إلى مراكز تأهيل، عبر برامج تأهيلية تراعي الصحّة الجسدية والنفسية للنزلاء، ومتابعة حالاتهم خلال فترة التوقيف، وبعد الإفراج عنهم، لتسهيل إعادة اندماجهم في المجتمع. وقد تخلّل المناسبة إلقاء كلمات شدّدت على أهمّية تعزيز الرعاية الصحّية داخل السجون، وضرورة التعاون بين الجهات الرسمية والدينية والصحّية من أجل صَون كرامة النزلاء وتحسين ظروف احتجازهم، بما ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية. كما نُوّه كلّ من المرشدية العامّة للسجون، ومنظّمة مالطا – لبنان بالجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي، في سبيل تحقيق هذا الهدف الإنساني والوطني. وشارك في اللقاء أيضًا أعضاء من الهيئة التنفيذية للمرشدية العامّة للسجون في لبنان، وأعضاء من إقليم محافظتي الشمال وعكار، إلى جانب فريق من الأطباء، الممرّضات، والاختصاصيّين الاجتماعيّين التابعين لمركز مالطا في الخالدية – زغرتا. وفي الختام، أُقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، واختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.
6/9/2025
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم على جميع الأراضي اللّبنانية، لا سيّما جرائم الاتّجار بالأشخاص وملاحقة شبكات الدّعارة وتوقيف الأشخاص الذين يديرونها، ومكافحة ظاهرة الفتيات العاملات في هذا المجال. من خلال أعمال الرّصد والمراقبة، تمكّن مكتب مكافحة الاتّجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة بمؤازرة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في الوحدة عينها من توقيف /18/ فتاة من جنسيّات مختلفة (روسيّة - فينزويليّة – مولدوفيّة، وغيرها)، أثناء ممارستهنّ أعمال الدّعارة في أحد فنادق العاصمة. كما، وبنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات المكثّفة التي قامت بها عناصر المكتب المذكور، تمكّنت من توقيف مدير الفندق، وموظّف الاستقبال بجرم تسهيل الدّعارة، وشخص ثالث بجرم تعاطي المخدّرات، وهم: ي. أ. (مواليد عام 1959، لبناني) أ. أ. (مواليد عام 1981، لبناني) ح. ح. (مواليد عام 1989، لبناني) بنتيجة المتابعة، تبيّن أن الموقوفات عملن سابقًا في دول عربيّة وأجنبيّة ضمن شبكة دوليّة تنشط في الشرق الأوسط، وتُدار من قبل أشخاص في الخارج بالاشتراك مع أشخاص في لبنان. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وتمّ ختم الفندق بالشمع الأحمر، والعمل جارٍ لتوقيف المتورّطين بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
6/9/2025
صـدر عـن المديريـة العـامـة لقـوى الأمـن الـداخلـي – شعبـة العلاقـات العـامـة البلاغ التالي: بتاريخ 5-9-2025، وفي أثناء قيام أحد الدرّاجين من مفرزة سير صيدا بتنظيم محضر ضبط احتجاز درّاجة آليّة عائدة للمدعو م. س. (مواليد ١٩٨٤، سوري) في محلّة خطّ السكّة – صيدا، تدخّل أحد الأشخاص الموجودين في المكان من دون أيّ معرفة بسائق الدرّاجة، وحاول منع العنصر من متابعة عمله. وفي خلال محاولة الدرّاج إبعاد المتدخّل، أقدم الأخير على شهر مسدّس حربيّ بوجهه مهدّدًا إيّاه، ثمّ أقدم على الفرار باتّجاه أحد المباني المجاورة، وقد حاول العنصر اللحاق به إلّا أنّه تمكّن من الخروج من مدخل آخر يؤدّي إلى الأوتوستراد الشرقي. على الأثر، وبنتيجة الاستقصاءات والمتابعة الفورية، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّة المشتبه به، ويدعى ر. ف. (مواليد 1976، لبناني)، وقد تبيّن أنّه يعاني من اضطرابات نفسية. وفي أثناء محاولة توقيفه في محلّة الأوتوستراد الشرقي في صيدا، أقدم على إطلاق النار باتّجاه الدورية التي عملت على توقيفه. أودِع مخفر صيدا القديمة لاستكمال التحقيق معه بناءً على إشارة القضاء المختصّ، كما جرى احتجاز الدرّاجة المخالفة.
6/9/2025