Lebanese ISF Logo

المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي

خدمة.ثقة.شراكة

مفرزة استقصاء بيروت توقف سارق دراجات آليّة بالجرم المشهود في بدارو

26/4/2025

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من الجرائم بمختلف أنواعها، ولا سيّما تلك المتعلّقة بسرقة الدّرّاجات الآليّة، رصدت دوريّة من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، بتاريخ 21-4-2025 شخصَين يقومان بجرّ درّاجة آليّة من دون لوحات، في محلّة بدارو.

فور مشاهدتهما لعناصر الدوريّة، لاذ أحدهما بالفرار، فيما تمكّنت العناصر من توقيف المشتبه به الثّاني بعد مطاردته، ويُدعى:

  • ج. أ. (مواليد عام 2004، لبناني)

وهو من أصحاب السّوابق في جرائم سرقة سيّارات.

باستماعه، اعترف بإقدامه في اليوم ذاته على سرقة الدّراجة من محلّة مار مخايل، بعد أن قام بخلع مقودها، بالاشتراك مع شخصٍ آخر تولّى قطر الدّرّاجة المسروقة.

أعيدت الدّرّاجة إلى مالكها، وأودع الموقوف القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.

           العمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثّاني.

14 0
حفل افتتاح مركز تأهيل الأحداث المخالِفين للقانون في الوروار بحضور وزير الداخلية والبلديات

أقيمَ قبل ظهر اليوم الأربعاء 28-05-2025 في الوروار، حفل افتتاح مركز تأهيل الأحداث المخالِفين للقانون، المنفّذ من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة (UNODC) بالتنسيق مع وزارة العدل، والمموّل من قبل الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن مشروع "تعزيز الوصول الى العدالة، وضمانات الحقوق الأساسية في نظام العدالة الجنائية، بما في ذلك السجون". وقد أُنجز بناء وتجهيز المركز وفقًا للمعايير الدولية ولِما تنص عليه القوانين اللبنانية، ليصبح جاهزّا لاستقبال الأحداث في الوروار بدلاً من السجن المركزي في رومية. حضر الحفل وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، ممثل وزير العدل/ مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري، سفيرة الاتّحاد الأوروبي السيّدة ساندرا دو وال Sandra De Waele، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة كريستينا ألبرتين  Cristina Albertin، إلى جانب عدد من القضاة ، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأساتذة من وزارة التربية، إضافة إلى عدد من الجمعيات وكبار الضباط. استُهلّ الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والاتحاد الاوروبي، تلاها كلمة ترحيبية لعريف الحفل رئيس شعبة العلاقات العامة وكالة المقدم اندريه الخوري. ثم أُلقِيَت كلمات للمناسبة: كلمة الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة - منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستينا البرتين ومما جاء فيها: أُغلِق باب السجن إلى الأبد أمام الأحداث المخالفين للقانون، لتُفتح أمامهم أبواب منشأة تواكب المعايير الأممية وأفضل الممارسات الدولية... منشأة توفّر بيئة آمنة، تحفظ الكرامة، وتدعم إعادة التأهيل والاندماج من خلال أنشطة وبرامج هادفة تعزّز الصحة، والاحترام الذاتي، وتحفّز حسّ المسؤولية، وتغرس المهارات الحياتية الأساسية في شخصية الأطفال والشباب. صُمّم المركز لتوفير بيئة آمنة وصديقة لنحو ١٠٠ من الأحداث المخالفين للقانون الذين كانوا موجودين سابقًا في جناح الأحداث في سجن رومية. وتضمن هذه الخطوة التحوّلية فصلهم بشكل دائم عن المبنى المخصص للكبار في السجن ذاته، ونقلهم كلياً إلى هذا المركز الذي يوفّر لهم بيئة خضراء وإنسانية، بعيدة عن طابع السجن. وسيتمكن الأحداث في المركز من تلقي خدمات اجتماعية ونفسية، وتطوير مهاراتهم الحياتية، بالإضافة للمشاركة في برامج تأهيلية مُصمّمة خصيصًا لهم من قِبل فريق مختص، بهدف دعم إعادة إدماجهم بشكل فعّال في المجتمع. وفي ظل ما يواجهه لبنان من تحديات اقتصادية ومؤسسية متواصلة، يأتي افتتاح مركز تأهيل الأحداث في الوروار كدليل حي على ما يمكن إنجازه، رغم الصعوبات، من خلال العمل والجهود المشتركة التي ترتكز على التعاطف، والسياسات المبنية على الحقوق، والرؤية المشتركة: انه فعندما تُمنح الفرصة المناسبة ويُغذّى الأمل، يصبح التأهيل وإعادة الاندماج في المجتمع ممكناً. كلمة سفيرة الاتّحاد الأوروبي ساندرا دو وال، جاء فيها: نجدّد التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ والدائم بحقوق الإنسان وإصلاح العدالة في لبنان، ونشدد على أهمية تعزيز سيادة القانون وحماية الفئات الأكثر هشاشة، إن هذا المركز لا يتماشى مع المعايير الدولية فحسب، بل يوفّر أيضاً بيئة داعمة وصديقة للطفل، تهدف إلى تعزيز صحتهم النفسية والعاطفية والجسدية. وهذا ليس مفيداً لهم فقط، بل مفيد أيضاً للمجتمع اللبناني ككل... فخلق بيئة حاضنة تعزز إعادة التأهيل والادماج في المجتمع، يُسهم بشكل فعّال في تقليص فرص الانتكاس، ويُظهر لهم ويؤكد لهم أن الأمل لا يزال قائمًا، وأن الحياة تمنح دائماً فرصة جديدة. كلمة مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله: منَ المغالطاتِ الشائعةِ أن يُعدَّ السجنُ مكانًا للعقابِ والانتقامِ والثّأرِ، إنَّما هوَ بيئةٌ مصمَّمَةٌ لإصلاحِ الأفرادِ وتأهيلِهم، وتقويمِ سلوكِهم وتأهيلِهم، لكي يَعودوا قادرينَ على الاندماجِ في المجتمعِ على نحوٍ إيجابيٍّ. أمّا الأحداثُ المرتَكِبينَ، فيجبُ أنْ يكونَ تأهيلُهم في مركزٍ إصلاحيٍّ، لا يَخلو من توجيهٍ وإرشادٍ وتوعيةٍ، لهذا كانتْ فكرةُ تخصيصِ الأحداثِ في لبنانَ بمبنًى خاصٍّ بهِم انطلاقًا منَ المعاييرِ الدَّوْليّةِ. ولا نُخفي أنَّ الوضعَ الذي وصلَ إليهِ سجنُ روميه باتَ صعْبًا؛ بسببِ الاكتظاظِ وظروفِ الاحتجازِ التي لا تُلائِمُ الأحداثَ، ونَأمُلُ أنْ يكونَ هذا المشروعُ انطلاقةً جيدةً نموذجيّةً، تُطبَّقُ لاحقًا على جميعِ نزلاءِ السجونِ في لبنانَ. إنَّ هدفَنا الأساسيَّ اليومَ هو حياةُ شبابِنا، وإعادةُ دمجِهِم في المجتمعِ بشكلٍ يليقُ بِهِم، من هنا، كانَ عملُنا في مؤسَّسةِ قوى الأمنِ الدّاخليِّ تكامليًّا، يَلتَقي شِعارَنا "معًا نحوَ مجتمعٍ أكثرَ أمانًا". فنحنُ نُصِرُّ على أن نكونَ يدًا بيدٍ معَ كلِّ أطيافِ المجتمعِ للحفاظِ على أمنِ مجتمعِنا، وقَطْعِ الطريقِ أمامَ كلِّ ما يُسبِّبُ انحرافَ شبابِنا. ولمّا كانتْ غايةُ هذا المشروعِ احتضانَ الأحداثِ في مبنًى مستقلٍّ، فقدْ صارَ منَ المُتاحِ أنْ يُعامَلوا بحسَبِ الأساليبِ التقويميّةِ العاليةِ الجودةِ، التي تَتضمَّنُ فرصَ التأهيلِ الرّياضيّةِ والصّحِّيَّةِ والفكريةِ، بحيثُ تَفسحُ لَهُمُ المجالَ للانخراطِ في المجتمعِ بطريقةٍ سَويَّةٍ بعدَ انتهاءِ احتجازِهِم. كما أنَّ هذا المشروعَ يُسهمُ في الحدِّ منَ الضّغطِ الحاصِلِ في عديدِ السّجونِ، الأمرُ الذي يُحَسِّنُ منْ جودةِ إدارتِها، وبالتالي هو يُسهِمُ في تقليلِ معدَّلِ الجريمةِ، بتقليلِ احتمالِ عودةِ النزلاءِ الأحداثِ إليها، من خلالِ تأمينِ البيئةِ الإصلاحيّةِ والتقويميّةِ المناسبةِ لَهُم. كلُّ الشكرِ لمَنْ خَطَّطَ لهذا المشروعِ، وباشَرَ بتنفيذِ مراحِلِهِ، وأمَّنَ الدّعمَ اللوجستيَّ والمادّيَّ والمعنويَّ لتحقيقِهِ، ولا نَنسى المؤسّساتِ والجمعيّاتِ التي تُعنى بالسجون وقضاياها، على أملِ أنْ يُصانَ مجتمعُنا اللبنانيُّ منْ كلِّ أشكالِ الجريمةِ والانحرافِ. كلمة ممثل وزير العدل/ مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري: نلتقي جميعا اليوم في الموعد الذي طال انتظاره لنعلن بكل فخر افتتاح مركز تأهيل الأحداث المخالفين للقانون في خطوة نأمل منها أن تكون علامة مميزة في مسار العدالة الإصلاحية في لبنان. إن افتتاح هذا المركز بقدر ما هو مناسبة للاحتفال، هو لحظة تأمل ومراجعة وخطوة جادة نحو تصحيح المسار واستعادة ما أمكن من طفولةٍ سرقت أو ضاعت في زحمة الاهمال والعنف والتهميش، ونحن من واجبنا إذ نخطو هذه الخطوة اليوم، ان نطرح الواقع كما هو، أي طفل يدخل في خلاف مع القانون هو مرآة خلل في النظام التربوي- الاجتماعي، وان أي استجابة لمعالجة هذا الخلل لا بد وان تبنى على المقاربة الاقتصادية- الاجتماعية التي تضع مصلحة الطفل وحقوقه فوق كل اعتبار، فيغدو بذلك اعادة التأهيل محطة أمل، ومفترق طريق لأطفال لبنان الذين دفعوا ثمن مخالفة القانون، ليصبح بذلك حرمانهم من الحرية آخر احتمالات تماسهم مع القانون واولى خطوات مسارهم الجديد. وبين آخر الاحتمالات واول المسار، يأتي هذا المركز ليكون نقطة انطلاق لا نهاية، فرصة، لا عقوبة، مشكلاً بذلك فضاءً واسعاً يؤمّن الانفصال التام عن الراشدين ويعيد بناء شخصية الطفل ممهدا لإعادة اندماجه في المجتمع بشكل إيجابي، وليقدم الخدمات الاجتماعية النفسية، والتربوية المتخصصة. من هنا، فإن تدشين هذا المركز على أهميته، لا يُغني عن الاستثمار الجدي في الوقاية، عبر دعم التعليم ومكافحة عمالة الأطفال، وتوفير الحماية المتكاملة، والعمل على تقوية الاسرة، باعتبارها الخلية الأولى في الوقاية من الانحراف.  نأمل ان يحقق هذا المركز الغاية المتوخاة منه في تعزيز مفهوم إعادة تأهيل الأطفال المخالفين للقانون وضمان حقوقهم. كلمة وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، جاء فيها: بالأمس كان معهداً تدريبياً لقوى الأمن الداخلي، واليوم أمسى منشأةً تأهيليةً للأحداثِ المخالفين، توالتِ السنواتُ وتغيرتِ التسمياتُ ولكنَّ الهدفَ واحدٌ؛ بناءُ الإنسان. ها نحنُ وإياكم اليوم، وبعد جهدٍ وطول انتظارٍ نفتتحُ منشأةً تأهيليةً للأحداثِ المخالفينَ للقانون، تحملُ في طياتها رسالةً إنسانيةً ووطنيةً وتشكلُ خطوةً متقدمةً على دربِ بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً وانصافاً.  إنَّ هذا المركزَ ليس مجردَ مبنى أو منشأةٍ عادية، لكنهُ مساحةُ أملٍ وفرصةُ جديدةٌ لأبنائنا الذينَ زلتْ أقدامهم، لكي يعيدوا اكتشافَ ذواتهم، ويعودوا أفراداً منتجينَ صالحينَ ومندمجينَ في مجتمعهِم. نعلمُ أنَّ الطفولةَ والمراهقةَ من المراحلِ الحسّاسةِ التي تتطلّبُ عنايةً خاصةً، وتفهّماً عميقاً للظروفِ النفسيةِ والاجتماعيةِ التي قد تدفعُ بعضَ الأحداثِ إلى ارتكابِ مخالفاتٍ، لذلك، كان لا بدَّ من التوجُّهِ نحوَ مقاربةٍ إصلاحيةٍ لا عقابية، تستندُ إلى مبادئِ العدالةِ الإصلاحيةِ، وتوفيرِ الرعايةِ النفسيةِ والتربويةِ والاجتماعيةِ لهؤلاءِ الفتيةِ. نؤمنُ أنَّ كلَّ حادثٍ يستحقُّ فرصةً ثانيةً، وأنَّ مسؤوليتنا كدولةٍ ومجتمعٍ تكمنُ في توفيرِ البيئةِ التي تتيحُ له إعادةَ البناءِ وليس العقاب. وهذا المركزُ هو ترجمةٌ عمليةٌ لهذهِ القناعةِ، من خلالِ برامجِهِ التأهيليةِ والتثقيفيةِ والتربويةِ، ومتابعةِ كلِّ حالةٍ على حدةٍ بما يليقُ بكرامتهِ، إنَّ إعادةَ دمجِ الأحداثِ في المجتمعِ ليست ترفاً، لكنَّها ضرورةٌ لبناءِ مستقبلٍ أكثرَ أمناً وتماسكاً، فكلُّ شابٍ ننجحُ في انتشالهِ من طريقِ الخطأ، هو استثمارٌ في مستقبلِ هذا الوطن. أودُّ أن أثني على الشراكةِ المثمرةِ بين منظمةِ الأممِ المتحدةِ لمكافحةِ المخدراتِ والجريمةِ UNODC وقوى الأمن الداخلي ووزارةِ الداخليةِ والبلدياتِ التي أنتجتْ بتمويلٍ من الاتحادِ الأوروبيِّ ومشاركةٍ من برنامجِ INL هدفاً وطنياً، مشكورين. أستغلُّ هذه المناسبةَ لافتتاحِ هذا المركزِ التأهيليِّ للأحداثِ المخالفين للقانون، وأؤكدُ أنَّ الإصلاحَ ليس مستحيلاً بل المناسبةَ لأشكرَ شركاءَنا المتمثلينَ هنا اليومَ لكي نؤكدَ معاً بأنَّ الإصلاحَ هو خيارُ يمكنُنا تحقيقهُ بالإرادةِ الصادقةِ والعزيمةِ الحقيقيةِ. وَلتحويلِ هذا المركزِ إلى قصةِ نجاحٍ تروي، ونموذج يحتذى به. ثم قام الحضور بجولة على أقسامه واطّلعوا على مرافقه وتجهيزاته، وأخذت الصور التذكارية بالمناسبة.  

28/5/2025

1 0
موقوف فرّ من المستشفى في الشياح وشعبة المعلومات توقِفه داخل شقة في البداوي بأقل من ٦ ساعات

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: حوالى الساعة 15,30 من تاريخ 26-5-2025، أقدم الموقوف:(م. ط.، مواليد عام 1983، أردني) على الفرار من داخل مستشفى الحياة في محلة الشياح وتوارى عن الانظار. بناء عليه، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها للعمل على تحديد مكان اختباء المذكور تمهيدًا لتوقيفه بالتنسيق مع القضاء المختص. بنتيجة المتابعة والجهود الحثيثة التي أجرتها شعبة المعلومات، وفي خلال ساعات توصلت إلى تحديد مكان وجوده داخل شقة سكنية في محلة البداوي. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على مراقبة الشقة ووضع خطة محكمة لمداهمتها، وتوقيفه والحؤول دون فراره. حوالي الساعة 21,00 من التاريخ ذاته، وبعد عملية مراقبة دقيقة، نفذت قوة من شعبة المعلومات مداهمة للشقة أدت الى توقيفه في داخلها. أجري المقتضى القانوني بحقه، وتم تسليمه الى القطعة المعنية، بناء على إشارة القضاء المختص.

28/5/2025

1 0
سلسلة توقيفات نفذتها مفرزة استقصاء جبل لبنان خلال دوريات أمنية وحواجز ظرفية

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللّبنانية، ونتيجةً للتّحريّات والعمل الاستقصائي الذي تقوم به مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي، وأثناء تنفيذها دوريّات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفيّة، تمكّنت من توقيف عددٍ من الأشخاص بتواريخ وأوقات مختلفة. 1- بتاريخ 21-05-2025، أوقفت في محلّة الدّورة، ثلاثة أشخاص على متن آليّة "بيك أب" من دون لوحات تسجيل، لحيازتهم كميّة من مادّة الماريجوانا المخدّرة، وهم: - ش. ص. (مواليد عام 1993، لبناني) - م. ف. (مواليد عام 1992، لبناني) - د. ص. (مواليد عام 1994، لبناني) كذلك، أوقفت في المحلّة ذاتها، المواطن (إ. م. مواليد عام ۱۹۸8)، على متن دراجة نوع "بارت" من دون تسجيل، لحيازته مسدّس حربي من دون ترخيص. 2- بتاريخ 22-5-2025، أوقفت المفرزة المذكورة في محلّة جونيّه، تسعة أشخاص لحيازتهم مواد مخدّرة، وهم: ج. ل. (مواليد عام 2001، لبناني) ط. أ. (مواليد 2003، لبناني) أ. س. (مواليد عام 2002، لبناني) أ. ع. (مواليد 1992، لبناني) م. ج. (مواليد عام 1992، لبناني) ج. م (مواليد عام 2009، سوري) إ. ع. (مواليد عام 2002، لبناني) ح. ف. (مواليد 2005، لبناني) ج. ع. (مواليد عام 2005، لبناني) أودع الموقوفون والمضبوطات القطعات المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.

27/5/2025

1 0
مكتب مكافحة المخدّرات المركزي يوقف سيّدة وشخصَين حاولوا تهريب “كبتاغون” بواسطة طرد بريدي.

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورطين بعمليّات تجارة المخدّرات وتهريبها، وتوقيف مرتكبيها، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة الهادفة إلى مكافحة هذه الآفّة في كلّ المناطق اللّبنانية، وعلى أثر ضبط طرد بريدي من قبل جمارك المطار، يحتوي على كميّة ٣.٢ كلغ من الحبوب المخدّرة "كبتاغون"، موضّبة ومخبّأة بطريقة احترافيّة داخل طاولات خشبيّة (لزوم نراجيل) ومعدّة لتهريبها إلى  دولة أوروبيّة، عبر إحدى شركات الشّحن، باشرت عناصر مكتب مكافحة المخدّرات المركزي استقصاءاتها وتحريّاتها لكشف المتورطين في هذه العمليّة بهدف توقيفهم. من خلال المتابعة، تمّ تحديد مكان وجود مرسلة الطّرد، في محلّة القبّة – طرابلس، وتوقيفها بالتّنسيق مع مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي في طرابلس، وتبيّن أنّها تُدعى: ج. ت. (مواليد عام 1968، لبنانية) بالتّوسّع بالتّحقيق، تمّ معرفة هويّة الشّخص الذي قام بتوضيب الطّرد وشريكه، ومكان وجودهما في محلّة باب الحديد – طرابلس، حيث جرى نصب كمائن محكمة لهما وتوقيفهما بعمليّة متزامنة، وهما: - ا. هـ. (مواليد عام 1980، لبناني) - ر. م. (مواليد عام 1976، لبناني) اعترف الموقوفون بما نُسِبَ إليهم، وتمّ حجز سيّارة ودرّاجة آليّة عائدة لهم، والعمل جارٍ لتوقيف باقي أفراد الشّبكة، بالتنسيق مع القضاء المختص.

26/5/2025