6/2/2025
اقيم قبل ظهر اليوم الخميس 06-02-2025 في معهد قوى الامن الداخلي / عرمون- ثكنة الرّائد الشّهيد المُهندس وسام عيد احتفال بمناسبة انتهاء مشروع تعزيز الشرطة المُجتمعيّة في لبنان المموّل من قبل الاتّحاد الأوروبي والمنفّذ من قبل FIAPP وCIVIPOL.
حضر الحفل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وممثّل عن السّفير الإسباني السيّد Gonzalo Moro، ورئيسة قسم التّعاون في بعثة الاتّحاد الأوروبي السيّدة Alessandra Viezzer، ورئيس الأمن والسّلام في FIAPP السيّد Miguel de Domingo، ورئيسة العمليّات في CIVIPOL السيّدة Anne-Claire Zirnhelt، ومنسّقةِ مشروعِ تعزيزِ الشرطةِ المجتمعيّة السيّدة Consuelo Navarro، وقائد معهد قوى الأمن الدّاخلي وكالة العميد الإداري بلال الحجّار، وعدد من قادة الوحدات، إضافةّ إلى معنيّين بالمشروع وممثّلين عن جمعيّات المُجتمع المدني، وعدد من ضبّاط قوى الأمن.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والاتحاد الأوروبي، ثم ألقيت كلمات عدّة في المناسبة:
شددت السيّدة كونسويلو نافارو منسّقة المشروع، في كلمتها على التحديات التي واجهها المشروع خلال الأزمات، مؤكدةً أنه رغم الصعوبات، كانت هناك فرص للتطوير، مستشهدةً بقول أينشتاين: “في وسط كل صعوبة تكمن فرصة.”
وتحدث قائد معهد قوى الأمن الدّاخلي عن الإنجازات التي حققها مشروع تعزيز الشرطة المجتمعية في لبنان، والذي لعب المعهد دورًا أساسيًا في تنفيذه. يبرز تأثير المشروع في تحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال تحديث أساليب التدريب وتعزيز كفاءة الضباط في مجالات متنوعة، مثل تقنيات التحقيق، إدارة الحشود، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كما يسلط الضوء على البرامج التوعوية التي تم تنظيمها في المدارس لتعزيز ثقافة الأمن.
المشروع لم يقتصر على التدريب التقليدي بل شمل أيضًا الابتكار، مثل تطوير منصة مودل التعليمية، وأدى إلى تعاون مثمر بين مختلف الأطراف المحلية والدولية. في ختام كلمته، أكّد أن هذا الإنجاز يعد نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا نحو شرطة أكثر قربًا وفعالية في حماية المجتمع.
من جهتها، أوضحت أليسندرا فييتزر، رئيسة قسم التعاون في الاتحاد الأوروبي، أن المشروع نجح في تغيير عقلية الشرطة نحو نهج أكثر قربًا من المجتمع، قائلة: “عندما تنخرط الشرطة والمجتمعات في حوار مفتوح، فإن ذلك يؤدي إلى مجتمع أقوى وأكثر أمانًا.”
وتناول اللواء عثمان في كلمته أهمية مشروع الشرطة المجتمعية في لبنان، الذي يمثل نقلة نوعية في العلاقة بين قوى الأمن الداخلي والمجتمع. هذا المشروع لا يقتصر على كونه مبادرة أمنية، بل هو تجسيد لرؤية جديدة تتجاوز المفهوم التقليدي للأمن، حيث يقوم على التعاون المشترك بين الشرطة والمواطنين. وأكّد على جهود المشروع في تعزيز الثقة بين الطرفين من خلال تحسين الخدمات الأمنية، وتعزيز الشفافية، وتفعيل الشراكة مع المنظمات المدنية. كما تحدّث عن التدريب المتخصص لعناصر قوى الأمن الدّاخلي وتطوير آليات التواصل لتكون أكثر فعالية. في الختام، أكد على الالتزام المستمر بمواصلة هذا المشروع وتعزيز الشراكة لضمان أمن واستقرار المجتمع في المستقبل.
ثمّ تمّ عرض فيديو يوثق مسار مشروع تعزيز الشرطة المجتمعيّة في لبنان.
تلاه جلسة حواريّة شارك فيها كلّ من العميد إيلي الأسمر -رئيس قسم الأبحاث والدروس في معهد قوى الأمن الداخلي وضابط التواصل للمكوّن الثالث لمشروع تعزيز الشرطة المجتمعية، والسيّد خليل حرفوش -رئيس بلدية جزين، والسيّدة باسكال بافيتوس-منسقة المشروع في جمعيّة restart، والرائد عماد الخولي- آمر فصيلة الدكوانة. وأدارت الجلسة السيدة كلودين رمادي.
وقد هدفت الجلسة إلى مشاركة خبرات الشركاء المعنيّين في مشروع تعزيز الشرطة المجتمعيّة في لبنان.
وفي الختام وجّه كلّ من رئيسِ الأمنِ والسلامِ في FIIAPP السيّد Miguel de Domingo، ورئيسةِ العمليات في civipol السيّدة Anne-Claire Zirnhelt كلمتين في المناسبة:
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم على اختلافها في المناطق اللّبنانية كافّة، وأثناء تنفيذ دوريّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي مهمّة حفظ أمن ونظام، أوقفت عناصرها أربعة أشخاص وضبطت كميّة من المخدّرات: فجر تاريخ 08-05-2025 في محلّة المارينا - الضّبيّة، توافرت معلومات حول سيارة رباعية الدفع نوع "شيفروليه" لون أسود تتجوّل في المكان، على متنها أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال تسهيل الدّعارة وتعاطي المخدّرات. بنتيجة المتابعة، تمّ رصد السّيّارة المذكورة في المحلّة من قِبَل عناصر الدّورية حيث عملت على توقيف كل من كان على متنها، وهم: ت. أ. ح. (مواليد عام ۱۹۸۹، سوري الجنسيّة) م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۱، سوريّة الجنسيّة) ل. و. (مواليد عام ۱۹۸۷، سوريّة الجنسيّة) بتفتيشهم والسّيّارة، عُثِرَ على كميّة من المخدِّرات، خمسة هواتف خلويّة. وقد اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. بالتّاريخ ذاته، وفي نفس المحلّة، اشتبهت عناصر الدّوريّة بدرّاجة آليّة نوع " UHR150" لون كحلي من دون لوحات، فعملت على توقيف سائقها، وتبيّن أنّه يُدعى: ح. ع. (مواليد عام 1995، مكتوم القيد) الذي عُثِرَ بحوزته على كميّة حبوب مُخّدِّرَة. تمّ ضبط السّيّارة والدّرّاجة الآليّة والمواد المخدّرة، وأودع الموقوفون والمضبوطات القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
9/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بجميع انواعها وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم، بتاريخ 30-4-2025, اشتبهت دورية من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت في محلة جادة بيار الجميل بشخصين يعملان على تشغيل دراجة آلية نوع V150، لون أزرق، دون لوحات تسجيل، مقودها مكسور، وذلك عبر الأسلاك الكهربائية. على الفور، عملت الدورية على توقيفهما، وتبين أنهما يدعيان: - س. س. (مواليد عام 1981، سوري)، وبنتيجة مقارنة بصماته تبين انه من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات، ويوجد بحقه ست ملاحقات عدلية بجرائم سرقة ومخدرات، منها حكم يقضي بحبسه ثلاث سنوات مع أشغال شاقة مؤقتة. - ر. ع (مواليد عام 1985، مكتومة القيد) أودع الموقوفان القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهما بناءً على إشارة القضاء المختص.
8/5/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم وملاحقة المطلوبين وتوقيفهم في مختلف المناطق اللّبنانية، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات عن مكان وجود شخصَين مطلوبَين بجرم إطلاق نار ومحاولة قتل، وذلك في محلّة برج الشّمالي – صور، وهما كلٌّ من: - أ. ح. (مواليد عام ٢٠٠٤، فلسطيني) - ي. خ (مواليد عام ۲۰۰۲، فلسطيني) وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما في المحلّة المذكورة. تم تسليمهما إلى القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
7/5/2025