صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البـــلاغ التّالــــي: في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليّات تهريب المخدّرات، من وإلى لبنان، وتوقيفهم، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة، الهادفة الى مكافحة آفة المخدّرات على جميع الأراضي اللّبنانية. ومن خلال التّنسيق بين مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في الوحدة المذكورة والمديريّة العامّة لشؤون المخدّرات والمؤثرّات العقليّة في العراق، وذلك بعد صدور بلاغات عن “منظمّة الإنتربول” وعن مجلس وزراء الدّاخلية العرب بحق المدعو: – د. ا. (من مواليد عام ١٩٨٧، عراقي الجنسية)، وهو يعتبر من أخطر تجّار ومهربي مادّة “كريستال ميث” (مادّة تصنّف كأخطر أنواع المخدّرات المصنّعة) في العراق، والذي تبيّن تواجده في لبنان. نتيجة المتابعة الحثيثة، وبعد عملية مراقبة دقيقة، توصلت دوريّة من المكتب المذكور إلى تحديد مكان تواجده في أحد الفنادق في محلّة الحمراء -بيروت، حيث داهمته وعملت على توقيفه. أجري المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
19/11/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 8-11-2024، عُثِر في داخل منطقة حرجيّة ببلدة مزبود على جثّة شاب في العقد الثّالث من العمر، مصابة بطلقٍ ناريٍّ في الرأس. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة في موقع حصول الجريمة. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنَّ الجثّة تعود لعامل توصيلات “DELIVERY”، يُدعى: أ. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري الجنسيّة) بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أن المغدور كان من بين المشاركين في حفلٍ أقامه عددٌ من الأشخاص في البلدة ذاتها، مساء تاريخ 7-11-2024. وقد تخلّل الحفل إطلاق نار في الهواء ابتهاجًا، مِمّا أثار حالة من البلبلة، حيث حضرت القوى الأمنية على إثر ذلك، وأوقفت عدداً من المشاركين في الحفل، فيما لاذ قسمٌ منهم بالفرار عبر الأحراج. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تكثيف الجهود بهدف كشف ملابسات جريمة القتل، وتوقيف الفاعل. بنتيجة التّحقيقات المكثّفة، التي قامت بها الشّعبة مع عددٍ كبيرٍ من الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الحفل وبخاصة الموقوفين منهم، وبعد مقاطعة الإفادات، تم تحديد المشتبه بهما بجريمة القتل، وهما كل من: ع. ز. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني) ل. غ. (من مواليد عام ١٩٩٩، لبناني) اللذين كانا متواجدين في الحفل وفرا الى الاحراج عند حضور القوى الأمنية اثر اطلاق النار ابتهاجًا، وأوقفا فجر تاريخ 8-11-2024. بالتّحقيق مع الأوّل، اعترف أنّه وبعد فراره من الحفل برفقة الثّاني، أقدم على قتل (أ. م.)، وذلك بسبب تلاسن فوري حصل بينه وبين المغدور، كون الأخير لم يرشده، بشكل صحيح، على طريق الهروب وهدّده بالصراخ للقوى الأمنية لتعمل على توقيفه، عندها أقدم على إطلاق النّار على رأسه وقتله، ثم تابع طريق الهروب برفقة (ل. غ.). بالتّحقيق مع (ل. غ.)، أكّد ما ورد في إفادة الجاني، وأنّه تكتّم عن الموضوع خوفًا من تهديد (ع. ز) بقتله في حال أخبر أحداً ما بالجريمة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا القضاء المختص، عملاً بإشارته.
19/11/2024
صــــدر عـــن المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامة البـــــلاغ التالــــي: بتاريخ 15-11-2024، سيتم إجراء أعمال صيانة وتزفيت أوتوستراد المنية / الضنية، لذلك ستتخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تدابير السير التالية: منع مرور السير اعتبارًا من الساعة 6,00 صباحًا من التاريخ المذكور على المسلك الشرقي من الأوتوستراد عند محلة عرمان، وتحويله على مستديرة نفق عرمان باتجاه الطريق البحرية الى مفرق المخاضة (محالات مازن علم الدين). منع مرور السير اعتبارًا من الساعة 13,00 من التاريخ المذكور، على المسلك الغربي من الأوتوستراد، وتحويله عند مفرق المخاضة (محالات مازن علم الدين) باتجاه جامع المخاضة – الطريق البحرية وصولاً الى نفق عرمان. يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام.
14/11/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، للحدّ من الجرائم الجنائية الهامّة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن أقدم شخصٌ، ملثّم ومسلّح، فجر تاريخ 31-10-2024، على الدّخول إلى أحد المطاعم المعروفة في الكسليك، وسَلَبَ مبلغاً ماليًّا، مجموعه يقارب الـ 8 آلاف دولار أميركي، من الخزنة، وذلك بعد أن قام بتهديد الموظف الموجود بواسطة مسدّسٍ حربي، ثم لاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة. على الأثر، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلاميّة والتّقنية في موقع حصول عمليّة السّلب. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّة الفاعل، وهو: أ. ص. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني.) بتاريخ 7-11-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في وادي خالد. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه العملية، بعد أن كان قد خطّط لها، كونه كان موظفاً سابقاً في أحد فروع المطعم، وعلى معرفة تامّة بمواعيد الإقفال وعمليات جمع المبالغ الماليّة من الصندوق ووضعها في الخزنة. وقد أقرّ بسلب مبلغ ستة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي تقريبًا وما يقارب الستين مليون ليرة لبنانية، وأنّه لاذ بالفرار على متن دراجته الآليّة. بتفتيش منزله، ضُبِطَ المبلغ المسلوب، وأعيد إلى إدارة المطعم. كما تمّ ضبط المسدّس والدّرّاجة المستخدمَين في عمليّة السّلب. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
13/11/2024
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة :البلاغ التّالي بتاريخ سابق تعرّض أحد الأشخاص في مدينة صيدا لعمليّة احتياليّة بعد ان قام ببيع سيارة لشخص مجهول، ولدى قبضه ثمن السيارة البالغ /8600/ دولار أميركي وفحصه في أحد المحال القريبة، تبيّن ان المبلغ مزيّف، عندها لاذ الشاري بالفرار الى جهة مجهولة قبل ان يستلم السيارة على الأثر، قام الضحية بإبلاغ احدى دوريات مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي المتواجدة بالقرب من المحلة عن الحادثة، وسلمها المبلغ المزيّف :على الفور، باشرت هذه الدورية بإجراءاتها الميدانية، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، وبعد استدراج المشتبه به الى ساحة النجمة في صيدا بالتنسيق مع البائع، تمكنت من توقيفه بكمين محكم، وتبيّن أنّه يدعى ح. ر. (مواليد عام 1995، لبناني) – سُلّم مع المضبوطات الى مخفر صيدا القديمة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص
12/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: في إطار العمل المستمرّ التي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وملاحقة وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات حول نشاط شبكات دعارة في محلة جل الديب _المتن، تقوم بتأمين فتيات للزبائن لممارسة أعمال منافية للحشمة معهن لقاء مبالغ مالية داخل أحد الفنادق، بناءً على موعد مسبق مع الزبون، بعد أن يقوم الأخير بالاتصال على أرقام هواتف مخصَّصَة لذلك نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قام بها مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة، وبعد عمليات رصد وتعقب ومراقبة استمرّت لعدة أيام، توصّل لمعرفة طريقة عمل تلك الشبكات وبعملية نوعية، تمكّنت دورية مشتركة من المكتب المذكور ومن مكاتب قسم المباحث الجنائية العامة، من ضبط أفراد من تلك الشبكات بالجرم المشهود، حيث تم توقيف /10/ أشخاص (/7/ فتيات من التابعية السورية، رجل لبناني، ورجل من التابعية السورية برفقة زوجته وابنتهما الرضيعة) بجرم ممارسة الدعارة وتسهيلها :وبنتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. وتبيّن بأن الفتيات السبعة يُمارسن الدعارة ضمن شبكات منظّمة يرأسها كل من ي. أ. (سورية الجنسية)- س. ع. (سورية الجنسية)- ح. أ. (سوري الجنسية)- خ. ف. (لبناني الجنسية)- جميعهم من أصحاب السوابق في مجال تسهيل الدعارة، قد أوقفوا سابقًا بالجرم ذاته. وتبيّن أن جميع الموقوفين السوريين دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. تم توقيف جميع السوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة، والفتيات بجرم ممارسة الدعارة، والرّجلَين بجرم تسهيلها، فيما تُرِكَت السيّدة التي بمعيّتها ابنتها الرضيعة لقاء سند إقامة. وجرى تعميم /6/ بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي أفراد العصابة، المتوارين عن الأنظار .التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص
11/11/2024
صدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلـــــــــــــــي: تَنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المؤهّل أول يوسف القرصيفي الذي استشهد بتاريخ 10/11/2024 جرّاء غارةٍ للعدوّ الإسرائيلي استهدفت بلدة علمات- جبيل. نبذة عن حياة الشّهيد ومراحل خدمته العسكريّة في سلك قوى الأمن الدّاخلي: الرتبة والاسم والشّهرة: المؤهّل الأوّل يوسف القرصيفي تاريخ الولادة ومكانها: المعلّقة الشّمالي/ زحلة- 30/03/1972 الوضع العائلي: متأهل دخل السلك بتاريخ 01/03/1997، وتدرّج في الرُّتب حتّى رتبة مؤهّل أوّل بتاريخ 27/07/2021. خدم في: معهد قوى الأمن الدّاخلي، وفوج الطّوارئ، وديوان المُدير العام، ووحدة الإدارة المركزيّة. مُنح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى – الميداليّة العسكريّة – ميدالية الأمن الدّاخلي وميداليّة الجدارة – وسام الاستحقاق اللّبناني من الدّرجة الرابعة. مُنح التنويهات التّالية: تهنئة خطيّة عدد /1/ صادرة عن وزير الداخليّة والبلديّات تنويه خطّي مالي عدد /2/ صادر عن المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي تنويه عدد/1/ صادر عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي تنويه عدد /1/ صادر عن رئيس الإدارة المركزيّة
11/11/2024
صـدر عـن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ــــ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: ستقوم إحدى الشّركات المتعهّدة بإجراء أعمال صيانة فواصل التمدد على المسلك الغربي من جادة اميل لحود – محلة جسر سوق الأحد باتجاه الصياد، وذلك اعتبارا من مساء تاريخ 11-11-2024 ولغاية تاريخ 30-11-2024، يوميًا من الساعة 20,00 ولغاية الساعة 6,00 من صباح اليوم التالي، باستثناء يومي السّبت والأحد. ستؤدي هذه الأعمال الى منع مرور السير على أوتوستراد إميل لحّود باتّجاه الصيّاد والمفارق المؤديّة إليه بالقرب من محلّات “يحيى” في الكرنتينا، وتحويله باتجاه الدخوليّة – كورنيش النهر والشوارع الداخليّة، وذلك خلال فترة الاشغال. يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة المرور.
10/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات في مناطق بيروت. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت الى تحديد هويته، ويدعى: – أ. ج. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني) يوجد بحقه بلاغ بحث وتحر بجرم مخدرات. على الاثر، أعطيت الاوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ ٦-١١-٢٠٢٤ وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، ألقت إحدى دوريات الشعبة القبض عليه في محلة فردان، وبتفتيشه ضبط بحوزته /٣١/ مظروف نايلون بداخلها مادة الهيرويين، مبلغ مالي وصاعق كهربائي. بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بترويج المواد المخدرة، كما صرح بتعاطي المخدرات نوع هيرويين. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على اشارة القضاء.
9/11/2024
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي: بتاريخ 05-11-2024، عُقِدَ اجتماع في القاعة المخصّصة لعقد الاجتماعات في غرفة عمليات قيادة الدرك – مجمع سن الفيل، بين ممثّلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة العدل، وآمري بعض السجون، والمعنيّين بالشؤون الصحية في قوى الأمن الداخلي، بهدف مناقشة الاحتياجات والتحديات الحالية التي يعاني منها السجين في السجون اللبنانية، والتي تفاقمت جرّاء الأوضاع الأمنية الراهنة، مما أدى إلى نقل قسم كبير من النزلاء إلى سجون أكثر أمانًا. ضم الاجتماع ممثّلين عن كل من: اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الانسة سيمونا تشيرفي، الانسة جنى عطية، الاستاذ روي عون، الانسة مارلينا تشاكي، الدكتور أحمد عقل. عن وزارة العدل: مدير مديريّة السّجون في وزارة العدل القاضي رجا أبي نادر. عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي: العقيد نزيه صلاح قائد سرية السجون المركزية، المقدم بلال عمر رئيس فرع السجون في قيادة الدرك، وعدد من الضباط المعنيين بشؤون السجون. وقد تناول الاجتماع الحاجات والتحديات التي تواجهها إدارة السجون والمراكز الطبية بسبب الوضع الراهن في البلاد، وسبل إيجاد الحلول لتخفيف معاناة السجين داخل السجن، وتأمين كافة احتياجاته المعيشية والطبية.
8/11/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 04-11-2024، ادعت مواطنة أن المدعو: ح. ف. (من مواليد عام ۲۰۰۰، سوري) أقدم على سرقة مبلغ /80،000/ دولار أميركي من منزلها في محلة زقاق البلاط وفرّ إلى جهة مجهولة. على الفور، عمّمت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي على جميع قطعاتها وجوب العمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بما أمكن من السرعة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، ومن خلال المتابعة، توصّلت إلى معطيات حول توجّهه إلى منطقة الشمال واحتمال فراره إلى سوريا عبر أحد المعابر غير الشرعية. بناء عليه، أعطيت الأوامر للقوة الخاصة في شعبة المعلومات للعمل على تنفيذ كمائن على المسالك المحتمل قيام المطلوب باستخدامها للفرار إلى داخل الأراضي السورية والعمل على توقيفه. بالتاريخ ذاته، وخلال عدة ساعات بعد عملية متابعة دقيقة، تمكّنت القوة الخاصة من توقيفه في محلة وادي خالد أثناء محاولته الفرار إلى الأراضي السورية عبر أحد المعابر غير الشرعية. وبتفتيشه، ضبط بحوزته مبلغ /55،800/ دولار أميركي. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنه أقدم على سرقة المبلغ من منزل المدعية وكان بصدد الفرار إلى داخل الأراضي السورية عبر معبر غير شرعي. تم تسليم المبلغ المضبوط إلى المدعية. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
8/11/2024
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 02-11-2024، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهِر طفلًا سوريًّا مربوطًا بجنزير على شجرة في منطقة بعقلين قضاء الشوف، مما أثار موجة من الصدمة والاستنكار لهذه الحادثة المروّعة. بالتاريخ ذاته، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتحرير الطفل وتوقيف والديه، وتبيّن أنهما يُدعيان: ف. ح. (مواليد عام ۱۹۸۲، سوري) وزوجته ع. ج. (مواليد عام ۱۹۸۰، سورية) وأن كامل هوية الطفل هي: (ع. ح.، مواليد عام ٢٠١٦، سوري). بالتحقيق مع والد الطفل، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تعنيفه ابنه القاصر وتكبيله بالجنزير، لمنعه من الهروب. وبعد استيضاحه عن أولاده الآخرين، صرّح أنه سبق وتُوُفِّيَت ابنته خلال تهريبها إلى سوريا إثر تعرّضها لشظية في العام ۲۰۱۸ حيث كانت برفقة والدته. وبعد التواصل مع والدة المشتبه به الموجودة في سوريا، صرّحت أنها توجّهت إلى هناك بمفردها، فتبيّن عدم حصول هذه الحادثة. وبعد إجراء عملية بحث دقيقة بالتاريخ الذي حدّده (ف. ح.) وبعد مواجهته بعدم صحة أقواله، اعترف بإقدامه على قتل ابنته القاصر: ن. ح. (مواليد عام ۲۰۱۱، سورية) خنقاً منذ حوالي /6/ سنوات وقام بدفنها في مكان قريب من منزله بسبب تحرّش ابنه: م. ح. (مواليد عام ۲۰۱۰، سوري) بها جنسيًّا، كونه ينتمي إلى إحدى العشائر في محافظة الرقة السورية، وأن مثل تلك الأمور إذا حصلت يكون مصيرها القتل، وأنه اختلق تلك القصة لإبعاد الشبهات عنه، ولم يعلم أحد بجريمته إلا شقيقه المدعو (خ. ح.) الموجود في سوريا، واتفق معه هاتفياً على إخفاء الموضوع عن أقاربه. أضاف أنه بعد حوالي /3/ سنوات من ارتكابه جريمته، عاد إلى مكان دفن جثة ابنته واستخرجها وقام بإحراقها داخل برميل موجود في المحلة. بالتحقيق مع (ع. ج.)، اعترفت بتعنيفها أولاد زوجها، وبمعرفتها بموضوع تكبيل القاصر بسلاسل معدنية وأنكرت معرفتها بموضوع قتل الفتاة، كونها اعتقدت أنها توفيت أثناء هروبها إلى سوريا. بالتحقيق مع الطفل (ع. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، أكّد أن والده وزوجة والده يعّنفانه منذ مُدّة، وأن والده يكبّله في الشجرة منذ ثلاثة أيام، وقبل ذلك كان يحجزه داخل غرفة ويمنعه من الخروج، وأكّد عدم رغبته بالعودة إلى المنزل. بالتحقيق مع القاصر (م. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، اعترف أنه قام بالتحرّش بشقيقته منذ حوالي /6/ سنوات، بعدها عَلِمَ بوفاتها. تمّ تحديد مكان دفن الضحيّة وموقع دفن آثار حرق الجثة، حيث عثر فيها على بقايا عظام يُرَجَّح أنها بشرية، -جرى ضبطها وفق الأصول لإجراء اللازم-. أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وزوجته، وأودعا القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، وتم تسليم القاصر لعمّه بعد أخذ موافقته وتعهّده بالاعتناء به، بالتنسيق مع مكتب حماية الأحداث.
7/11/2024