30/7/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
توافرت معلومات لدى مفرزة الاستقصاء المركزيّة في وحدة جهاز أمن السّفارات والإدارات والمؤسّسات العامّة حول ضبط إحدى السّفارات مستندات مزوّرة منسوبة إليها، وممهورة بتوقيع مقلَّد للسّفير.
باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها لمعرفة الفاعل وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّة المشتبه به الرئيسي، وبعد عمليّة رصد دقيقة، جرى توقيفه، وتبيّن أنّه يُدعى:
بالتّحقيق معه، اعترف بإقدامه على أعمال احتياليّة وتزوير مستندات منسوبة إلى السّفارة، بما في ذلك تقليد توقيع السّفير، وإيهام عددٍ من الأشخاص بإمكانيّة تأمين مستندات رسميّة لهم من السّفارة مقابل مبالغ ماليّة، وأنّه استلم مبالغ ماليّة من ثلاثة أشخاص لقاء أعمال مماثلة.
كما تبيّن من خلال التّحقيق، أنه كان يستخدم هاتفه الخلوي للقيام بأعمال التّزوير، من خلال تطبيقات إلكترونية متخصّصة، ليقوم لاحقًا بتقليد توقيع السّفير على المستندات المزوّرة.
تمّ ضبط الهاتف الخلوي المستخدم، إلى جانب عددٍ من المستندات ذات الصّلة.
أُودِع الموقوف والمضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدّرك الإقليمي حول نشاط أحد الأشخاص من الجنسيّة السّوريّة في مجال ترويج المخدّرات، وتحديدًا على مدخل مخيم صبرا – منطقة الرّحاب. على الفور، باشرت عناصر المفرزة تحريّاتها واستقصاءاتها، وتمكّنت من تحديد هويّة المشتبه به، ويُدعى: ف. أ. (مواليد عام 1997، سوري) بعد مراقبة دقيقة، توجّهت دوريّة إلى الموقع المحدّد حيث جرى توقيفه بالجرم المشهود، وضُبط بحوزته: كميّة من المواد المخدّرة (كريستال ميث، ماريجوانا، وحشيشة الكيف) كانت معدّة للتّرويج ومقسّمة ضمن أكياس نايلون شفّافة. سكّين حربي هاتفان خلويان تم تسليم الموقوف والمضبوطات إلى الفصيلة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
1/8/2025
صــــدر عـــن المديريـّـة العامّــة لقـوى الأمــــن الدّاخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامّة ما يـــــــلي: ستقوم إحدى الشّركات المتعهّدة بأعمال تنظيف وكنس داخل نفق المطار على المسلك الغربي (باتّجاه خلدة)، اعتباراً من السّاعة 5،00 صباحاً لغاية السّاعة 8،00 صباحاً من تاريخ 3-8-2025. لذلك، ستُتّخذ تدابير السّير التّالية: - منع مرور الآليات على أوتوستراد الأسد – المسلك الغربي المؤدّي إلى نفق المطار وتحويله باتّجاه الأوزاعي. - منع مرور الآليات على المسرب المؤدي من الكوكودي (المريجة) الى نفق المطار وتحويله باتّجاه طريق المطار القديم. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العِلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التّوجيهيّة، تسهيلًا لحركة المرور، ومنعًا للازدحام.
1/8/2025
أقيم قبل ظهر اليوم 1-8-2025، في ثكنة اللواء الشّهيد وسام الحسن – ضبيه، حفل تخريج عناصر المواكبة في سريّة وزارة الداخلية والبلديّات الذين تابعوا دورة تدريبيّة بالمواكبة وحماية الشخصيّات من قبل مدرّبين من السريّة الخاصّة – الفهود. حضر الحفل وزير الداخليّة والبلديات العميد أحمد الحجّار، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، قائد وحدة القوى السيّارة العميد طوني متّى، ضبّاط الوحدة والعناصر المتخرّجون. وبعد اكتمال الحضور وكلمة ترحيبيّة من عريف الحفل، شاهد الجميع من منصّة التّشريفات مناورة تدريبيّة بالرّصاص الحيّ، ثم كانت جولة ميدانيّة على مركز سريّة الخيّالة وعدد من أقسام الثكنة ومكاتبها. بعدها انتقل الجميع إلى قاعة المحاضرات حيث بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللّبناني وتوجّه الوزير الحجّار، في كلمته، بالشّكر إلى ضبّاط وعناصر قوى الأمن الدّاخلي على تضحياتهم وجهودهم المبذولة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار، مشدّدًا على أهميّة تعزيز الحضور الأمني في مختلف المناطق اللّبنانية، مؤكّدًا أنّ المسؤوليّة الملقاة على عاتق قوى الأمن تتطلّب أعلى درجات الجهوزيّة والانضباط لحفظ الأمن والنّظام وحماية المواطنين. كما أعرب الوزير الحجّار عن سعادة دائمة تنتابه أثناء تواجده في رِحاب قطعات قوى الأمن الدّاخلي، مؤكّدًا على التزام وزارة الداخليّة والبلديّات بتوفير كل أشكال الدّعم للمؤسّسة، تعزيزًا لقدراتها في سبيل خدمة المواطنين وحماية السِّلم الأهلي. وفي ختام الحفل أقيم كوكتيل بالمناسبة والتقطت الصّور التذكاريّة.
1/8/2025
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، بتاريخ 29-7-2025، في قاعة الشرف بثكنة المقر العام، وفداً من الجامعة اللبنانية برئاسة رئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران، وضمّ عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور حبيب قزي، عميد كلية العلوم الدكتور علي كنج، وعدداً من الأساتذة، وذلك في إطار توقيع مذكرة تفاهم: تنص على إنشاء برنامج ماستر بحثي في العلوم الأمنية، يُدرَّس في معهد قوى الأمن الداخلي، ويرتبط إداريًا وأكاديميًا بكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية، وبروتوكول تعاون أكاديمي بين المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والجامعة اللبنانية: يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والمهني بين الجانبين، من خلال إتاحة الفرصة لطلاب الماستر في اختصاص العلوم الجنائية – كلية العلوم للتدرّب ميدانيًا في قسم المباحث العلمية التابع لقوى الأمن الداخلي، ما يوفّر لهم تجربة تطبيقية متقدمة تواكب متطلبات العمل الأمني الحديث وفي كلمته بالمناسبة، أكد اللواء عبد الله أن هذه الاتفاقية تمثل محطة استراتيجية في مسار تطوير العمل الأمني في لبنان، مشيرًا إلى أن التحديات الأمنية المتسارعة باتت تفرض اعتماد مقاربات علمية حديثة تتكامل فيها الخبرة الميدانية مع البحث الأكاديمي. وشدّد على أن قوى الأمن الداخلي ترى في هذا التعاون مع الجامعة اللبنانية فرصة حقيقية لتدريب العناصر الأمنية وفق مناهج علمية متقدمة، ولبناء جيل أمني جديد أكثر كفاءةً واحترافًا، خصوصًا في المجالات التي تتقاطع فيها العلوم الجنائية والتقنية مع العمليات الأمنية كما أشار إلى أن هذه الخطوة تصبّ في تعزيز العلاقة بين مؤسسات الدولة، وتفتح المجال أمام استثمار الطاقات الشابة والكوادر العلمية في دعم الأمن الوطني، من خلال تطوير برامج التعليم المستمر، وتبادل الخبرات في مجالات تحليل البيانات، والبحث الجنائي، والمراقبة الرقمية، والاختبارات المخبرية من جهته، ألقى رئيس الجامعة اللبنانية، البروفيسور بسام بدران، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذه الشراكة التي وصفها بـ"الوطنية بامتياز"، مشيرًا إلى أنها تشكل نقطة تحوّل في مسار التعليم الأكاديمي التطبيقي، من خلال إتاحة الفرصة لطلاب ماستر العلوم الجنائية للتدرّب والبحث داخل مركز المباحث العلمية التابع لقوى الأمن الداخلي، والاطلاع عن قرب على آليات العمل والتحقيق والتحليل الجنائي ولفت بدران إلى أن هذه التجربة من شأنها أن تعزز مهارات الطلاب البحثية والميدانية، وتدفع باتجاه إعداد كوادر وطنية عالية التأهيل قادرة على خدمة العدالة بكفاءة واحتراف، مؤكدًا أن الجامعة اللبنانية، ومنذ تأسيس ماستر العلوم الجنائية عام 2012، كانت سبّاقة في ربط المناهج الأكاديمية باحتياجات الدولة والمجتمع كما شدد على أن هذه الاتفاقية تستند إلى الثقة المتبادلة بين المؤسستين، وتؤسس لمسار تعاون مستدام عبر لقاءات وورش عمل مشتركة، تُعزز التناغم بين التعليم والواقع، وتُسهم في تطوير السياسات الأمنية والعلمية على السواء حضر حفل التوقيع رئيس وحدة هيئة الأركان العميد الطبيب ألفرد حنا، قائد الشرطة القضائية العميد زياد قائد بيه، قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا، رئيس وحدة الإدارة المركزية العميد سليم عبدو، ورئيس إدارة الخدمات الاجتماعية العميد إيلي الأسمر، إلى جانب عدد من كبار ضباط قوى الأمن الداخلي وتأتي هذه المبادرة في سياق التوجه نحو تعزيز التكامل بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية، وتكريس مفهوم الأمن المبني على المعرفة، بما ينعكس إيجابًا على تطوير الأداء الأمني وتعزيز استقرار المجتمع اللبناني
31/7/2025