8/6/2025
المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله
أصدر أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ “164“
تصادف ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخليّ الرابعة والستّون بعد المئة، انطلاقة عهد وطنيّ جديد لرئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد لإدارة مؤسّسة قوى الأمن الداخليّ.
يا رجال قوى الأمن
إنّ السنوات الأخيرة حملت معها للبنان تحدّيات صعبة، على رأسها انهيار قيمة العملة الوطنية وتأثيره في مجمل قطاعات الدولة، إلى همجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في ظلّ استحقاقات وطنية متراكمة أوجبت أن يكون اللبنانيّون من كلّ أطياف المجتمع، ومعهم مؤسّسات الدولة بكلّ أشكالها، يدًا واحدة وقلبًا واحدًا لتجاوز الأزمات. إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، انطلاقًا من دورها الأساسي في عملية حفظ الأمن والنظام، استطاعت أن تواجه تلك الأزمات بروح عالية، وضمير حيّ، والتزام استثنائي بمسؤوليّاتها، في هذه الظروف الاستثنائية، على الرغم من كلّ الصعوبات التي اعترضتها، فعكست مصداقية رؤيتها وعمل ضبّاطها وعناصرها في ظلّ تضاعف المهامّ، وانخفاض قيمة الرواتب، ناهيك من كلّ ما يسبّب تحدّيًا لها في كلّ المستويات.
هذه الظروف الاستثنائية التي تجاوزتها مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، تُسجّل لها نقطة مشرّفة في مسيرتها العريقة، فلطالما عرفت كيف تمارس مهامّها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتواكب المستجدّات الأمنية والاستحقاقات الوطنية وتتفاعل مع المجتمع إيجابًا.
أيّها الزملاء ضبّاطًا ورتباءَ وأفرادًا
أقول لكم: عهدنا، في هذه المؤسّسة، أنّنا بقينا أوفياء لها، وسنبقى كذلك، متمسّكين بمبادئنا التي تعهّدناها بروحية الالتزام والتضحية، في إطار حفظ الأمن والنظام، وحماية الحرّيّات في إطار القانون، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة، وبعيدًا من التسويات، إضافة إلى متابعة القضايا الأمنية الحسّاسة التي تحفظ تماسك المجتمع، وتنشر الطمأنينة بين الناس.
أقول لكم إنّ أيّ مؤسّسة أمنية لا تسلمُ من التعرّض للتحدّيات والتقلّبات الطارئة، وهذا يُعدّ امتحانًا مفتوحًا لها، لذا، كونوا على قدر هذا الامتحان كما يجب، ومثلما عرفكم الناس تحمونهم ومصالحهم كما تحمون مؤسّسات الدولة ومصالحها.
كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وأنتم تطبّقون القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة.
إنّ الإنجازات التي حقّقتموها، في كلّ مراكز خدماتكم، تدلّ على جهودكم القيّمة، وحرفيّتكم المتقدّمة، وسهركم الدائم على أمن الوطن والناس، وهذا لا يتحصّل إلّا بمناقبيّة وانضباط عاليَين، وتنسيق فعّال ومتواصل، فاعلموا أنّ ذلك هو الطريق الصحيح؛ لتكون ضمائركم مرتاحة، وثقة الناس بكم ثابتة وقويّة. ولنا في رفاقنا الذين سبقونا خير شهادة على تفانيهم وتضحياتهم، وفي رأس القائمة من بذلوا أنفسهم شهداء على مذبح الوطن فداء له، فسطروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ شرفًا لمن بعدهم، هؤلاء قدوتنا في مسيرتنا التي لا تعرف الاستكانة ولا العجز.
أيّها الأمنيّون
كلمتي لكم أنّنا سنعمل معًا، بجهودنا الموحّدة، ضبّاطًا وعناصر، مع كلّ أطياف المجتمع تحت الشعار الذي يعكس روحيّة خدمتنا “معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا”، فأولويّتنا هي حماية أمن الوطن وأمن الناس، وعليه، لن ندع الساحات للخارجين عن القانون، ولا للمفسدين، وسنلاحق المجرمين والإرهابيّين أينما كانوا، من أجل إحقاق الحقّ، بالسلطة التي أُعطيناها وفق الأنظمة والقوانين، من دون إساءة استعمالها. وانطلاقًا من قسَم اليمين الذي تعهّدناه، سنكون خطّ الدفاع الأوّل في وجه الفساد، ووجه من ينتهكون القانون. ومن جهتنا سنلتزم مبدأ الثواب والعقاب، ومعيارنا الاستقامة والنزاهة.
كلّنا أمل، في ظلّ الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها جميعًا وفي مرحلة لا نُحسدُ عليها، أن تحمل معها الأيّام القادمة، بإذن الله، كلّ خير لمؤسّستنا وعناصرها، ومن جهتي لن أوفّر أيّ جهد لأقف إلى جانبكم في كلّ الظروف.
وصيّتي لكم أن تتحلّوا بالوعي والمسؤولية، وأن تكونوا رجال أمن عصريّين، تعزّزون تواصلكم مع المجتمع، وتواجهون كلّ التحدّيات بعزم وثقة، وأن تكونوا دائمًا بجهوزية تامّة منضبطين، وفي مستوى الأداء الذي ينتظره منكم الناس، فأنتم الشرفاء صورة هذه المؤسّسة الأمنية على مساحة الوطن. شدّد الله عزمكم، وقوّاكم بالحقّ، ونصركم على الباطل.
المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله
صــدر عـن المديريّـة العامّـة لقـوى الأمـن الدّاخلــي ـ شعبـــة العلاقـــات العامّـــــــــة البلاغ التّالي: بتاريخ 8-10-2025، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر إقدام أحد السّائقين على محاولة دهس أحد رتباء مفرزة سير طرابلس الذي كان مكلّفًا بخدمة تأمين السّير عند تقاطع عزمي في طرابلس. وفي التّفاصيل، ومن خلال التّحقيق الذي أجرته فصيلة السّويقة في وحدة الدّرك الإقليمي، تبيّن أنّ السّائق لم يمتثل لتعليمات عنصر قوى الأمن عندما أوقف السّير، وحاول متابعة سيره فوقف عنصر السّير أمام السّيّارة طالباً منه إبراز أوراقه الثّبوتيّة، إلّا أنّ السّائق بدأ بالصّراخ وانطلق محاولًا دهس العنصر الذي تشبّث بمقدّمة السّيّارة لتفادي الدّهس (كما ظهر في الفيديو) طالباً من السّائق، مراراً، التّوقف، ولكن الأخير لم يمتثل، وتابع سيره لمسافة حوالَي 400 متر، وقام بمناورات عدّة لإسقاط العنصر معّرضاً حياته للخطر. ولكنّه في النهاية أجبر على التّوقف من دون أن يُصب أحد بأذى. تمّ توقيف السّائق (خ. ع.) وحجزت السّيّارة عدليًا، التي تبيّن أنّها تحمل لوحات تسجيل مزوّرة. أودع الموقوف القضاء المختص، عملًا بإشارته.
9/10/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانيّة، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام شخصَين مجهولَين بترويج المخدّرات في عدّة مناطق من محافظة جبل لبنان وبخاصةٍ في قضاء المتن. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد المشتبه فيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات، تمكّنت من تحديد هويّتَيهما، وهما كلٌّ من: خ. ف. (مواليد عام ۲۰۰۸، سوري) م. ج. (مواليد عام ٢٠٠٦، سوري) بتاريخ 22-9-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفتهما إحدى دوريات الشّعبة، بالجرم المشهود، أثناء قيامهما بترويج المخدّرات في محلّة برج حمود، على متن درّاجة آليّة نوع V150 لون أسود، من دون لوحات، تمّ ضبطها بعد أن عُثِرَ بداخلها على كميّة من المواد المخدّرة المقسّمة في علب بلاستيكيّة والمعدّة للتّرويج. بالتّحقيق مع الموقوفَين، اعترفا بترويج المخدّرات على عددٍ كبيرٍ من الأشخاص في مناطق جبل لبنان. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
9/10/2025
صــــدر عـــن المديريـّـة العامّــة لقـوى الأمــــن الدّاخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامّة ما يـــــــلي: اعتبارًا من الساعة 19،30 ولغاية السّاعة 21،00 من تاريخ اليوم 09-10-2025، سيُقام حفل افتتاح فعاليّة Beirut Souks Reborn بدعوة من إدارة أسواق بيروت، وبحضور عدد كبير من المواطنين والشخصيّات والفاعليّات الرسميّة. لذلك، سيتم إقفال مدخل شارع المصارف مقابل أسواق بيروت، وشارع اللّنبي من موقف "سينما سيتي" صعودًا، وأمام محال "نصولي" في شارع ويغان إلى مكان الاحتفال، وتحويل السّير أمام محال "باتشي" نزولًا باتّجاه شارع اللنبي، اعتبارًا من السّاعة 18،30 من تاريخ 09-10-2025، ولحين الانتهاء. يُرجى من المواطنين أخذ العِلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، تسهيلًا لحركة المرور.
9/10/2025
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: تعمّم هذه المديريّة العامّة، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، صورة موقوفة قامت بعدّة عمليّات احتياليّة، وتُدعى: س. ح. (مواليد عام 1981، لبنانيّة) التي كانت تتّصل بضحاياها عبر الرقم 173007-71 طالبةً منهم مساعدات ماليّة لصرفها في شؤون عائليّة طارئة. كما كانت توهم بعض الضّحايا بأنّ أخاها يملك معارض لبيع السّيّارات في الخارج، وتطلب منهم مبالغ ماليّة لتأمين شحن سيّارات لهم بهدف الاستفادة المادّيّة، وبعد أن يحوّلوا لها المبلغ المطلوب عبر إحدى شركات تحويل الأموال، تتوارى عن الأنظار. لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة بناءً على إشارة القضاء المختصّ، من الذين وقعوا ضحيّة أعمالها وتعرفوا إليها، الاتّصال بمفرزة النبطيّة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة على الرقم 531226 – 07 تمهيدًا لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
9/10/2025